آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

إسرائيل تقرر سرا التنقيب عن النفط في هضبة الجولان

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : قررت الحكومة الإسرائيلية بشكل سري مؤخراً، استئناف عمليات التنقيب عن النفط في هضبة الجولان السورية المحتلة بعدما تم التوقف عن ذلك قبل عشرين عاما.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"الأحد إن وزير الطاقة الإسرائيلي عوزي لانداو، قرر قبل عدة أسابيع فتح منطقة هضبة الجولان لأعمال تنقيب عن النفط، وأن الحكومة الإسرائيلية صادقت "سرا" على هذا القرار.

ورجحت الصحيفة أن تكون لهذا القرار انعكاسات سياسية دولية بعيدة المدى في تلميح إلى قيام إسرائيل باستخراج موارد طبيعية بمنطقة خاضعة للاحتلال.

ونقلت عن مصادر مقربة من الوزير قولها إن لأفكار لانداو اليمينية المتطرفة، وهو الذي يمثل حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان تأثير على اتخاذه هذا القرار، وأنه "يريد التحرر من التعلق بالنفط العربي".

واحتلت إسرائيل هضبة الجولان في حرب العام 1967، وشرع الكنيست فرض القانون الإسرائيلي على الجولان في العام 1981 وهو ما اعتبر ضم الجولان لإسرائيل، علماً أن هذا القانون يتناقض مع القانون الدولي والمعاهدات الدولية.

وأشارت الصحيفة إلى أن طبقة البازلت البركانية التي تغطي الجولان تخلق مصاعب أمام إجراء مسح جيولوجي لطبقات الأرض في الهضبة، لكن في حال نتج عن عمليات التنقيب العثور على نفط أو غاز فإن من شأن ذلك أن يصعد الانتقادات الدولية لإسرائيل ويصعد التوتر بينها وبين سوريا.

وكانت إسرائيل أجرت محاولات للتنقيب عن النفط في مطلع سنوات التسعين وتوقفت خلال فترة حكومة إسحاق رابين على أثر محاولات لإجراء مفاوضات بين إسرائيل وسوريا، لكن في العام 1996، بعد صعود بنيامين نتنياهو إلى الحكم في ولايته الأولى كرئيس للوزراء تعالت أصوات بتجديد التنقيب عن النفط في الجولان.

ونددت سورية في حينه بهذه الأصوات، فيما نفت الحكومة الإسرائيلية تنفيذ عمليات تنقيب عن النفط في الجولان.

وفي موازاة قراره بالتنقيب عن النفط في الجولان قرر لانداو أيضا وقف عمليات تنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط.