آخر الأخبار
  الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة

مسؤول كبير سابق يتعاطف مع الأردنيين و الأجهزة الأمنية من داخل قصره و حديقته الفاخرة في غرب عمان

{clean_title}

يبدو ان احداث الكرك قد تكشفت بعض الأمور من خلالها ، لتظهر عدد من المسؤولين السابقين الذين ركبوا الموجة بهدف إعادة اظهار انفسهم على الساحة ، و التصيد لأي حدث في محاولة لإعادة شوكتهم الى ما كانت عليه.

 

مسؤول كبير سابق ، اعلن من خلال عدد من منصاته على مواقع التواصل الإجتماعي 'فيسبوك و تويتر' عن تعاطفه مع اهالي شهداء حادثة الكرك ، و رفض اي محاولة لزعزعة الامن في الاردن على حد قولة ويحيي الاجهزة الامنية و المواطنين على تصديهم للإرهابيين .

 

والغريب هنا انه بدلاً من قيام هذا المسؤول بتشغيل محرك سيارته و التوجه الى الكرك و الوقوف الى جانب المواطنين في تلك المحنة ، فتسجل له نقطة في سجل المواقف المُشرفة له لو اراد تبييض صفحته ، إلا انه كان جالساً في حديقة منزله الفاخرة في احدى مناطق غرب عمان يحتسي القهوة و هو محاط بالخدم وسط قصره العاجي المحصن بالأسوار العالية، ويستمع لموسيقى الـ'بيت هوفن' ، و يمسك بيده الهاتف الذكي و يوجه رسائله الى الناس .

 

المسؤول الكبير 'المليونير' ، كعادته يتابع كل مجريات الأحداث التي تحصل في المملكة ، ويعلق على كل ما يحصل من داخل البيت الفخم ، و يعلن تعاطفه مع الناس 'الغلابى' و الفقراء مدعياً انه يشعر بهم ، فكيف تشعر بهم و انت بحديقة خضراء كالجنان ؟.

 

ما يقوم به هذا المسؤول اتخذه عدد من المسؤولين السابقين لنفس النهج بالشجب و الاستنكار و الرفض ، او التأييد في مواقف مغايرة في محاولة لإظهار غيرته على الوطن ، على الرغم من السجلات الحافلة بشبهات الفساد و الانفاق الباهض في نفقات اموال الدولة عندما كانوا في موقع المسؤولية ، والان اصبحوا ينظرون على الدولة و الاجهزة الامنية و المواطنين.