آخر الأخبار
  النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية   ارتفاع عدد الزوار القادمين للأردن إلى 6.4 مليونا خلال 11 شهرا   وفاتان و3 إصابات بتدهور مركبة في الكرك   ارتفاع التضخم في الأردن   الأرصاد الجوية تحدد المناطق الأكثر عرضة للسيول   الجيش يضبط شخصا حاول التسلل عبر الحدود الشمالية   سلامي: مباريات الأردن والعراق لها طابع خاص   التعليم العالي: لا تمديد لتقديم طلبات المنح والقروض الجامعية

محمد نوح القضاة: خلل بعمل ثلاث جهات كشفته الأحداث الأخيرة

{clean_title}
أكد النائب الدكتور محمد نوح القضاة، أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في الكرك كشفت عن وجود خلل في عمل ثلاث جهات، تمثّل الأول بالتنسيق الأمني، والثاني بالاعلام الرسمي والأخير بالفكر الوعي الديني.

وقال القضاة  ان بعد كل حدث إرهابي في المملكة نبدأ بالشجب والاستنكار و الترحم على الشهداء وقد أصبح الكلام في ذلك مكرراً وممجوجاً، متسائلاً: متى نبدأ الخطوة العملية!

وتابع: داعش يريد أن ينقل الدمار الى بلدنا - حفظه الله - بعد أن تبنّى الاٍرهاب في الكرك، مشيراً الى أنه آن الأوان للتعامل بجدية لا بعاطفة الهبّة المعهودة لدى حكوماتنا.

وتساءل القضاة: أن شهداءنا- تقبّلهم الله - أدّوا واجبهم على أكمل وجه فهل سيؤدي الأحياء واجبهم، قائلاً: اما المواطنون فقد أفشلوا مخططات داعش بعيدة الأمد والمتمثلة بدق الإسفين بين الشعب و القيادة، فطبيعة العلاقة بين الشعب والملك طبيعة فريدة قلّما تجدها في علاقات الشعوب العربية مع قياداتها.

وبيّن أن الهجمات الإرهابية دفعت الشعب إلى مزيد من الترابط مع القوات الأمنية ومع رأس الدولة بدلاً من أن تكون سبباً في إيجاد سبب للكراهية كما هو المقصود لدى مخططي داعش، مشيراً إلى أن الأمر المهم ان الفكر الداعشي لغاية اللحظة لم يجد الحاضن الاجتماعي.

وقال: النائب القضاة أن استمرار السياسة الحكومية على النحو الحالي وما يعانيه الشعب من البطالة و الجوع والتجويع الفكري وتهميش دور الشباب وسياسة إقصاء الكفاءات سيجعل في الفكر الداعشي متنفسَّاً للانتقام لدى بعض الفئات الشبابية، مشيراً إلى أنه آن الأوان لخطط حقيقية بعيدة عن التمني والتغني المعهود.