آخر الأخبار
  النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية   ارتفاع عدد الزوار القادمين للأردن إلى 6.4 مليونا خلال 11 شهرا   وفاتان و3 إصابات بتدهور مركبة في الكرك   ارتفاع التضخم في الأردن   الأرصاد الجوية تحدد المناطق الأكثر عرضة للسيول   الجيش يضبط شخصا حاول التسلل عبر الحدود الشمالية   سلامي: مباريات الأردن والعراق لها طابع خاص   التعليم العالي: لا تمديد لتقديم طلبات المنح والقروض الجامعية

الشيخ الحلبي: لا يجوز الصلاة على "إرهابيي الكرك" في المساجد ولا تتبع جنائزهم

{clean_title}
افتى فضيلة الشيخ علي الحلبي بعدم جواز الصلاة على الإرهابيين الذين قتلوا في الكرك يوم أمس في عموم المساجد خوفا من حدوث الفتنة، كما لا يجوز اتباع عامة المسلمين جنائِزهم لأن في اتباع جنائزهم نوعا ً من التزكية لهم، ولأفكارهم المنحرفة، فَلا كرامةَ لهم، ولا يُصلّي عليهم أولو الفضل، ولا العلماء.

وقال الشيخ ردا على سؤال ورده في فتوى تلقت نصها انه يجوز الصلاة عليهم من قبل أهلُهم في البيت أو المستشفى، وبخاصّة في الظّرف الحالي الصعب العسر في بلادنا

وأضاف انه يجوز دفنهم في مدافن المسلمين دون إشهار أو تعميم ولا نكفّرهم، وإلا صرنا تكفيريين مثلهم.

وفيما يلي نص الفتوى:
وردني سؤال من بعض الأفاضل:
-هل يجوز الصلاة على الإرهابيين الّذين قُتلوا بالأمس؟!
وهل يُدفنون في مقابِر المُسلِمينَ!؟

الجواب:
في حكم الصلاة عليهم قولان لأهل العلم.

وحتى لو أخذنا بالجواز: فلا يُصلَّى عليهم في عموم المساجد. ولكن.. يُصلِّي عليهم أهلُهم في البيت أو المستشفى -وبخاصّة في الظّرف الحالي الصعب العسر في بلادنا- ؛ لأنّه قد يحدث فتنة بسبب ذلك.

وعلى جميع الأحوال: لا يُصلّي عليهم أولو الفضل، ولا العلماء.

ولا يتّبع عامة المسلمين جنائِزهم لأن في اتباع جنائزهم نوعا ً من التزكية لهم، ولأفكارهم المنحرفة، فَلا كرامةَ لهم.

ويجوز دفنهم في مقابر المسلمين-بدون إشهار ولا تعميم-.

ولا نكفّرهم، وإلا صرنا تكفيريين مثلهم!!

مع التوكيد-من قبل ومن بعد-على ضلالهم العقائدي، وخطر أفكارهم الديني والدنيوي.