فتحت نيابة محكمة الجنايات الكبرى، من جديد، ملف قضية وفاة الرضيع ' ورد ' الذي تركته والدته الموقوفة على ذمة قضية إدارة بيت 'للبغاء' 'دعارة' برعاية صديقة لها، بعد أن توسعت النيابة بالتحقيقات لتتمكن من الوصول الى أن وراء وفاة الرضيع هو اهمال متعمد من صديقة الوالدة.
ووجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل القصد لصديقة الأم، مقررا توقيفها على ذمة القضية 14 يوما قابلة للتجديد في الجويدة.
وقال مصدر قريب من التحقيق إن الموقوفة كان قد اخلي سبيلها عندما القي القبض على والدة الرضيع والمذكورة خلال تواجدهما مع شخص في بيت بغاء، الا انه اخلي سبيلها وعليه تركت والدة الرضيع ابنها برعاية المشتكى عليها.
وتبين خلال التحقيق مع المشتكى عليها أنها قامت بحرمان الرضيع ورد من الرضاعة لمدة زمنية قدرها الطب الشرعي بأكثر من أسبوعين، حيث بدت علامات سوء التغذية بالظهور عليه، إضافة الى ظهور علامات اهمال شديد بالنظافة الأمر الذي قاد لإصابته بالتهابات جلدية مزمنة في مناطق متعددة ما أدى الى اصابته بالتهاب رئوي كان احد أسباب الوفاة.
وأوضح أن المشتكى عليها انكرت خلال التحقيق اهمالها المتعمد بالضحية وادعت اعتنائها به وتقديم الحليب له، مشيرة إلى أنه كان يرفض الرضاعة خلال أيامه الأخيرة.
وبين المصدر أن الطفل عندما ادخل للمستشفى لم يكن يملك أوراقا ثبوتيه، وكان يعاني من هبوط حاد بدرجة حرارته حيث وصلت الى 22 علاوة على تسارع دقات قلبه وهبوط جهازه التنفسي.
وكان مدعي عام الجنايات الكبرى أنهى التحقيق بالقضية، وقرر حفظ أوراق القضية لحين الوصول لمعلومات جديدة.
وقال مصدر مقرب من التحقيق آنذاك إن المدعي العام اتخذ قرارا بحفظ اوراق القضية، لوجود اشتباه بقتل الرضيع