آخر الأخبار
  اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   شابان عربيان يعتديان بالضرب المبرح على سيدة في ام أذينة .. والأجهزة الامنية تتحرك   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد   وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق

الكشف عن أسرار زيارة قام بها الملك الحسين بن طلال لصدام حسين قبل يومين من غزو الكويت

{clean_title}

قبل يومين من غزو الجيش العراقي لدولة الكويت العام 1990، زار الملك الراحل الحسين بن طلال، يرافقه الوزير السابق والمستشار السياسي عدنان أبو عودة، العاصمة العراقية بغداد، حيث اجتمعا مع الرئيس صدام حسين، في خلوة مصغرة.

وهو اللقاء الذي يروي أبو عودة تفاصيله لفضائية 'العربية'، قائلاً إن الملك حسين ذهب كي يقنع صدام بأن 'يحل المشكلة مع السعودية والكويت'، إلا أن الرئيس العراقي أجابه بقوله 'هؤلاء الكويتيون لا يطلع لهم أكثر من الدروازة'، أي 'البوابة'!.

في اليوم الثاني، توجه الملك الحسين إلى الكويت، كي يكمل مهمة المصالحة. إلا أنه كان تشكل لديه انطباع بأن صدام 'يريد أن يقوم بشيء ما. وربما يحتل حقل الرميلة'. إلا أن صدام 'فاجأنا' وغزا الكويت، كما يقول أبو عودة.

وفي ذات السياق يُبين الوزير أبو عودة أن رغبة صدّام في غزو الكويت كانت موجودة لديه قبل قيام 'مجلس التعاون العربي'، والذي كان الملك حسين الرئيس الدوري للمجلس عندما وقع الغزو. وهو ما دفعه إلى محاولة إيجاد حل 'ضمن إطار جامعة الدول العربية'، ودون أن يكون 'هنالك تدخل عسكري من الأمريكان'.