آخر الأخبار
  نصف مليون مركبة خضعت للفحص الفني في الحملة الشتوية   وفاة طالب داخل مدرسة في عمان   "الخارجية الاردنية": إخلاء الصحفي بقناة الجزيرة علي العطار برفقة شقيقته   إحالة عمداء في مديرية الامن العام للتقاعد - أسماء   أسعار الذهب في الأردن   الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات   عمان الأهلية تشارك في فعاليات أسبوع معرض المهارات التمريضية   عمان الاهلية تشارك بفعاليات اليوم الوطني لهندسة الطب والاحياء المنظّم من IEEE (EMBS)   العمل: زيارات تفتيشية لرفع الوعي بمخاطر عمل الأطفال   الأردن.. 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية   الأردن أرسل 51 ألف طن من المساعدات لغزة ضمن 117 قافلة   طقس بارد نسبيًا اليوم في اغلب مناطق المملكة   التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!

الكشف عن أسرار زيارة قام بها الملك الحسين بن طلال لصدام حسين قبل يومين من غزو الكويت

{clean_title}

قبل يومين من غزو الجيش العراقي لدولة الكويت العام 1990، زار الملك الراحل الحسين بن طلال، يرافقه الوزير السابق والمستشار السياسي عدنان أبو عودة، العاصمة العراقية بغداد، حيث اجتمعا مع الرئيس صدام حسين، في خلوة مصغرة.

وهو اللقاء الذي يروي أبو عودة تفاصيله لفضائية 'العربية'، قائلاً إن الملك حسين ذهب كي يقنع صدام بأن 'يحل المشكلة مع السعودية والكويت'، إلا أن الرئيس العراقي أجابه بقوله 'هؤلاء الكويتيون لا يطلع لهم أكثر من الدروازة'، أي 'البوابة'!.

في اليوم الثاني، توجه الملك الحسين إلى الكويت، كي يكمل مهمة المصالحة. إلا أنه كان تشكل لديه انطباع بأن صدام 'يريد أن يقوم بشيء ما. وربما يحتل حقل الرميلة'. إلا أن صدام 'فاجأنا' وغزا الكويت، كما يقول أبو عودة.

وفي ذات السياق يُبين الوزير أبو عودة أن رغبة صدّام في غزو الكويت كانت موجودة لديه قبل قيام 'مجلس التعاون العربي'، والذي كان الملك حسين الرئيس الدوري للمجلس عندما وقع الغزو. وهو ما دفعه إلى محاولة إيجاد حل 'ضمن إطار جامعة الدول العربية'، ودون أن يكون 'هنالك تدخل عسكري من الأمريكان'.