آخر الأخبار
  "الخارجية الاردنية": إخلاء الصحفي بقناة الجزيرة علي العطار برفقة شقيقته   إحالة عمداء في مديرية الامن العام للتقاعد - أسماء   أسعار الذهب في الأردن   الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات   عمان الأهلية تشارك في فعاليات أسبوع معرض المهارات التمريضية   عمان الاهلية تشارك بفعاليات اليوم الوطني لهندسة الطب والاحياء المنظّم من IEEE (EMBS)   العمل: زيارات تفتيشية لرفع الوعي بمخاطر عمل الأطفال   الأردن.. 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية   الأردن أرسل 51 ألف طن من المساعدات لغزة ضمن 117 قافلة   طقس بارد نسبيًا اليوم في اغلب مناطق المملكة   التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..

وفاة طفلين بمخيم "الرقبان" بسبب البرد القارص

{clean_title}
توفي طفلان في مخيم 'الرقبان' الواقع على الحدود السورية الأردنية نتيجة سوء الأحوال الجوية والبرد القراص الذي شهدته المنطقة.

وافادت وسائل اعلام سورية أن الطفلين 'ريما سليمان العمر' وهي فتاة في السابعة من العمر حيث تعاني من إعاقة جسدية وتحتاج لرعاية صحية مفقودة في المخيم، ساهم البرد الشديد خلال الأيام القليلة الماضية في ازدياد سوء حالتها, وادى الى وفاتها أما الطفل الآخر هو 'عبد العزيز حسن العيادة العجيل' ويبلغ من العمر سنة ونصف توفي اليوم الأربعاء بسبب البرد والنقص الحاد في الرعاية الطبية.

واضافت ان 'الأوضاع المعيشية السيئة في المخيم ساهمت بشكل واضح في وفاة الطفلين، بالإضافة إلى شح في الغذاء والدواء, ولكن المشكلة الأساسية هنا في المخيم والتي كنا نحذر منها هي قدوم فصل الشتاء، إذ أن بيئة المخيم سريعة التأثر بتغير الأحوال الجوية، فالصيف حار والشتاء بارد قارس جدا, فلا يوجد في محيطنا ما يخفف آثار الهواء البارد من أشجار أو بناء, فلا يوجد شيء اسمه برد وإنما صقيع بمعنى الكلمة'.

وتابعت، 'ولا ننسى أن غالبية قاطني المخيم يعيشون في حالة من الفقر الشديد يعلمه الجميع، فطن الحطب يبلغ سعر 110 آلاف ليرة سوريا تقريبا, ولا يوجد أي وسائل تدفئة، فالناس لا تملك ثمن الطعام حتى تشتري وسائل التدفئة, وإذا ما استمر الوضع على حاله سيظهر في المخيم العديد من حالات الوفاة والمرض الشديد التي من الممكن أن ترفع درجات الوفاة لمستوى غير متوقع في المخيم، ولا ننسى طبعا أن الجانب الطبي في المخيم سيئ جدا فلا يوجد إلا نقطة طبية واحدة لا تضم أي طبيب ولا تحتوي إلا على عدد من الممرضين بخبرات عادية دون أي معدات طبية، فهنا نواجه كارثة صحية، فالشتاء الشديد لم يبدأ بعد هنا في الصحراء'.