آخر الأخبار
  اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   شابان عربيان يعتديان بالضرب المبرح على سيدة في ام أذينة .. والأجهزة الامنية تتحرك   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد   وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق

وفاة طفلين بمخيم "الرقبان" بسبب البرد القارص

{clean_title}
توفي طفلان في مخيم 'الرقبان' الواقع على الحدود السورية الأردنية نتيجة سوء الأحوال الجوية والبرد القراص الذي شهدته المنطقة.

وافادت وسائل اعلام سورية أن الطفلين 'ريما سليمان العمر' وهي فتاة في السابعة من العمر حيث تعاني من إعاقة جسدية وتحتاج لرعاية صحية مفقودة في المخيم، ساهم البرد الشديد خلال الأيام القليلة الماضية في ازدياد سوء حالتها, وادى الى وفاتها أما الطفل الآخر هو 'عبد العزيز حسن العيادة العجيل' ويبلغ من العمر سنة ونصف توفي اليوم الأربعاء بسبب البرد والنقص الحاد في الرعاية الطبية.

واضافت ان 'الأوضاع المعيشية السيئة في المخيم ساهمت بشكل واضح في وفاة الطفلين، بالإضافة إلى شح في الغذاء والدواء, ولكن المشكلة الأساسية هنا في المخيم والتي كنا نحذر منها هي قدوم فصل الشتاء، إذ أن بيئة المخيم سريعة التأثر بتغير الأحوال الجوية، فالصيف حار والشتاء بارد قارس جدا, فلا يوجد في محيطنا ما يخفف آثار الهواء البارد من أشجار أو بناء, فلا يوجد شيء اسمه برد وإنما صقيع بمعنى الكلمة'.

وتابعت، 'ولا ننسى أن غالبية قاطني المخيم يعيشون في حالة من الفقر الشديد يعلمه الجميع، فطن الحطب يبلغ سعر 110 آلاف ليرة سوريا تقريبا, ولا يوجد أي وسائل تدفئة، فالناس لا تملك ثمن الطعام حتى تشتري وسائل التدفئة, وإذا ما استمر الوضع على حاله سيظهر في المخيم العديد من حالات الوفاة والمرض الشديد التي من الممكن أن ترفع درجات الوفاة لمستوى غير متوقع في المخيم، ولا ننسى طبعا أن الجانب الطبي في المخيم سيئ جدا فلا يوجد إلا نقطة طبية واحدة لا تضم أي طبيب ولا تحتوي إلا على عدد من الممرضين بخبرات عادية دون أي معدات طبية، فهنا نواجه كارثة صحية، فالشتاء الشديد لم يبدأ بعد هنا في الصحراء'.