آخر الأخبار
  الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن
عـاجـل :

الرئيس التونسي المخلوع"بن علي" يخرج عن صمته لاول مره

{clean_title}
خرج الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على، عن صمته، أمس، ردا على جلسات الاستماع التى تعقدها هيئة الحقيقة والكرامة لضحايا انتهاك حقوق الإنسان خلال عهده، متحدثا عن أنه عمل على «حماية تونس ونهج كل السبل لتحقيق العيش الكريم للتونسيين» وأقرّ بن على بأن نظامه لم يكن خاليا من الأخطاء.

واتهم بن على، الذى لم يسبق له أن أصدر بيانا منذ مغادرته تونس بداية عام 2011، الهيئة بـ«طمس الحقائق وتقديم أنصافها، وبالدفع نحو تفرقة التونسيين وتأليب بعضهم على البعض الآخر»، معربا عن خشيته أن «تلهى هذه الجلسات التونسيين عن مشكلاتهم الحقيقية وهى الإرهاب والأزمة الاقتصادية الخانقة».

وقال بن على، فى بيان نشره محاميه، منير بن صالحة، إنه يتعاطف مع التونسيين الذين قدموا شهاداتهم ومع كل التونسيين، إلّا أنه «من الواجب التذكير أن البلاد مرّت خلال فترة حكمه بمراحل دقيقة واجهت خلالها الدولة تحديات أمنية ومخاطر حقيقية لم تصطنعها أو تضخمها أو تبالغ فيها»، حسبما أورد موقع «سى إن إن» الإخبارى.

وتابع بن على من السعودية أن الأجهزة الأمنية التونسية «واجهت أجنحة سرية وعسكرية لتنظيمات حزبية تدعى العمل فى العلن، وأخرى سياسية تعمل خارج الشرعية والقانون وتمارس العنف وتحرّض عليه»، معترفا أن مواجهة هذه التنظيمات أدت إلى تجاوزات تمس حقوق الإنسان، وأنه حرص على التحقيق وكلف لجنة للنظر فى التجاوزات فور علمه بها.

وأضاف الرئيس التونسى الأسبق: «أمرنا بنشر جميع تفاصيل تقرير اللجنة بصحيفة الصباح حتى نقطع الطريق أمام من كان يتهمنا آنذاك بالتعتيم. وسجل التقرير صحة الانتهاكات وحدد المسئوليات وأذنا نحن بالتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية».

وأقرّ بن على بأن نظامه لم يكن خاليا من الأخطاء «على الرغم من إيجابياته مثله مثل أى دولة كانت وفى أى زمان ومكان»، غير أن تقديم شهادات الضحايا دون تقديم الرواية المقابلة حوّل الجلسات إلى «عمل القصد منه طمس الحقائق، لأن التاريخ لا تصنعه أنصاف الحقائق، بل الحقيقة الكاملة بلا نقصان ولا تحريف ولا تزييف ولا تحريض».

وطالب بن على المؤرخين النزهاء بالتحرى من كلامه وتحديد ما له وما عليه طيلة مدة حكمته، مضيفَا: «يعلم الله أننا عملنا على حماية تونس وشعبها وترابها»، مردفا أن «المحاسب الوحيد فى ذلك هو الله عز وجل».