آخر الأخبار
  الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن
عـاجـل :

كان يخجل من أمه لانها بعين واحدة..لكن الصدمة عندما توفيت..اليكم هذه القصة المؤثرة واتخذوها عبرة!

{clean_title}

قصة ابن يخجل من امه بسبب امتلاكها عين واحدة وهي تعمل في نفس المدرسة التي هو فيها، وعندما توفيت كانت الصدمة.

وفي تفاصيل القصة:

كانت تعمل الام طاهية في مدرسة ابنها لتعيل العائلة وهي في عين واحدة، وفي احدى الايام جاءت لتطمئن علي أحسست بالإحراج الشديد فعلاً كيف تفعل هذا بي ؟تجاهلتها ونظرت اليها بكره.

وفي اليوم التالي قال لي احد التلامذة امك بعين واحدة! حينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي امي من حياتي وبعدها قمت بمواجهتها: "لقد جعلت مني اضحوكة، لم لاتموتين؟" ولكنها لم تجب.

لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً ولم أبالي لمشاعرها فأردت مغادرة المكان، درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة وفعلاً ذهبت وانهيت دراستي ثم تزوجت واشتريت بيتاً وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.

وفي يوم من الأيام أتت أمي لزيارتي حيث لم تراني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً، وَقفت على الباب وأخذ الأولاد يضحكون صرخت: "كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي أطفالي أخرجي حالاً أجابت بهدوء: ( آسفة أخطأت العنوان على ما يبدو ) واختفت".

ذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل، وبعد الاجتماع ذهبت إلى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه، للفضول فقط !

اخبرني الجيران أن أمي توفيت لم أذرف ولو دمعة قاموا بتسليمي رسالة من امي كتبت فيها: "ابني الحبيب لطالما فكرت بك، أسفة لمجيئي إلى بيتك وأخافة أولادك كنت سعيدة جداً عندما سمعت أنك سوف تأتي للاجتماع ولأني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك، آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك هل تعلم! لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيراً وقد فقدت عينك وكأي أم لم استطع أن أتركك تكبر بعين واحدة ولذلك قمت بأعطائك عيني وكنت سعيدة وفخورة جداً لان أبني يستطيع رؤية العالم بعيني مع حبي امك".