آخر الأخبار
  احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة

ابو رمان إدارة الهاشمية ترجئ البت بالقرار !

{clean_title}
لقد كان ارجاء قرار البت بأمر ( عبيدات ) بالأمس بمثابة عذر أقبح من ذنب ، فما الهدف من المماطلة سوى تسويف القضيه لكسب مزيد من الوقت بغية تقديم تبريرات جديده للرأي العام لقرار خاطئ منذ صدوره ! للمره الثانيه يتراجع رئيس الجامعه الهاشميه عن الإيفاء بوعد قطعه لنواب الأمه و للطلبة الذين تجمهروا امام ساحة الرئاسه في أكبر تظاهره طلابية شهدتها جامعاتنا ، و بحجة تشكيل لجنة مصغره لدراسة الأمر ، و ليأزم المشهد من جديد كمن يصب الزيت على اللهيب .. أما عمداء الجامعه الذين اجتمعوا لإتخاذ قرار فقد خرجوا بلا قرار ! لنتعلم منهم درسا" جديدا" في إداركهم لقضايا طلبتهم و مطالب الإعتصام و هو " الأختباء خلف أنفسهم " ، كما تدلى النعامة رأسها في الارض ظنا" منها أن لن يراها أحد !!!؟ متى تصبح لغة " ال أنا " و سياسة التحدي و كسر الرقبه و تكميم الأفواه هي البديل عن مصلحه الجامعه و حرية الرأي و حق التعبير و بديلا" عن فهم العلاقة التربويه الصحيحه و الأرتقاء بالفكره عن التفاصيل المقيته، عندها سندرك أننا أصبحنا نسير في الإتجاه المعاكس . أليس غريبا" أن تقدم للجهل قربانا" في عصر الديموقراطيه و الإنتشار التقني لوسائل الإتصال و أن نحاسب الطلبه على الفيسبوك و تبادل الإتهمامات و التهديد و الوعيد لمن يتكلم أو يكتب أو يعلق !؟