آخر الأخبار
  تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل

ابو رمان إدارة الهاشمية ترجئ البت بالقرار !

{clean_title}
لقد كان ارجاء قرار البت بأمر ( عبيدات ) بالأمس بمثابة عذر أقبح من ذنب ، فما الهدف من المماطلة سوى تسويف القضيه لكسب مزيد من الوقت بغية تقديم تبريرات جديده للرأي العام لقرار خاطئ منذ صدوره ! للمره الثانيه يتراجع رئيس الجامعه الهاشميه عن الإيفاء بوعد قطعه لنواب الأمه و للطلبة الذين تجمهروا امام ساحة الرئاسه في أكبر تظاهره طلابية شهدتها جامعاتنا ، و بحجة تشكيل لجنة مصغره لدراسة الأمر ، و ليأزم المشهد من جديد كمن يصب الزيت على اللهيب .. أما عمداء الجامعه الذين اجتمعوا لإتخاذ قرار فقد خرجوا بلا قرار ! لنتعلم منهم درسا" جديدا" في إداركهم لقضايا طلبتهم و مطالب الإعتصام و هو " الأختباء خلف أنفسهم " ، كما تدلى النعامة رأسها في الارض ظنا" منها أن لن يراها أحد !!!؟ متى تصبح لغة " ال أنا " و سياسة التحدي و كسر الرقبه و تكميم الأفواه هي البديل عن مصلحه الجامعه و حرية الرأي و حق التعبير و بديلا" عن فهم العلاقة التربويه الصحيحه و الأرتقاء بالفكره عن التفاصيل المقيته، عندها سندرك أننا أصبحنا نسير في الإتجاه المعاكس . أليس غريبا" أن تقدم للجهل قربانا" في عصر الديموقراطيه و الإنتشار التقني لوسائل الإتصال و أن نحاسب الطلبه على الفيسبوك و تبادل الإتهمامات و التهديد و الوعيد لمن يتكلم أو يكتب أو يعلق !؟