اكد العديد من اعضاء نقابة المهندسين ، ان النقابة لازالت تستنزف اموالها في العديد من المشاريع الخاسرة و غير المُجدية والتي تعود بخسائر مالية فادحة على موجودات النقابة التي هي اموال الهيئة العامة للنقابة.
واشار المهندسون ان هنالك شركات تعرضت للتصفية و الشطب على الرغم من ضخ أموال طائلة في سبيل انقاذها من الانهيار، إلا ان هذه الشركات استمر الاستنزاف فيها حتى الرمق الاخير و كانت نهايتها الانهيار ، نتيجة سوء إدارة تلك الشركات و تنفيع بعض الاشخاص واسترضاءهم في المناصب.
صندوق تقاعد المهندسين كان لوا زال من اكثر القضايا تعقيداً و جدلاً بين مجلس إدارة نقابة المهندسين و عدد كبير من اعضاء الهيئة العامة ، الذين يرفضون سياسة التهميش التي يمارسها مجلس النقابة بحقهم و عدم شرعية مطالبهم ، على الرغم من حصول العديد منهم على وثائق تثبت وجود خلل واضح في إدارة ملف صندوق التقاعد و موجوداته و استمرار هدر امواله.
وعمد القائمون على صندوق تقاعد قبل عدة اشهر بإجراء حركات بيع على اسهمه في شركة مصفاة البترول الاردنية بتاريخ 9/6/2016 و 13/6/2016 ، وفق ما اظهرت وثائق في هيئة الاوراق المالية.
و بلغ مجموع الأسهم التي تم بيعها (11) ألف سهم ، حسب إفصاح الشركة لبورصة عمان ، استناداً للمادتين (12،13) ، و التساؤلات هنا ، هل بدأت نقابة المهندسين بالانسحاب التدريجي من الاستثمارات التي تساهم بها ؟، و لماذا تم بيع كل هذه الأسهم في الوقت الحالي ، و هل هنالك ازمة مالية كبيرة تعصف بالنقابة ادت بها الى بيع اسهمها .؟