تصريحات هامة من التربية بخصوص دوام طلبة المدارس
شددت وزارة التربية والتعليم تأكديها على قرار التفويض الذي منحته لمديري التربية حول تقدير واقع الدوام المدرسي بما يخدم مصلحة الطلبة.
واشترطت الوزارة بقاء مدة الفترة الصباحية (45) دقيقة بينما الفترة المسائية (40) دقيقة وفق ما أكد الناطق الإعلامي باسم الوزارة وليد الجلاد.
ولفت الجلاد إلى أن مسؤولين في الوزارة تفاجأوا بأن بعض المدراس تمنح الطلبة مدة (35) دقيقة للحصة الواحدة وهذا أمر غير مقبول، ومن مصلحة الجميع معالجة هذا الخلل.
وبين أن هذه الفترة (45 دقيقة) حق للطالب لا يمكن التنازل عنها، متسائلاً 'هل هنالك من يغضب حينما يُمنح الطالب حقه التعليمي كاملاً؟'.
وحول انتظار مديري تربية تعميماً يصل إلى مكاتبهم، شدد على أن الوزارة اصدرت قرار تفويض واضح المعالم لكل مديري التربية بإتخاذ القرار المناسب لأنهم الأدرى بظروف مدارسهم وواقع مناطقهم خاصة مع قرب فصل الشتاء.
واوضح أن هنالك مرونة مُنحت للمديرين في التعامل مع وقت بدء الدوام لكي لا يطول وقت بقاء الطالب في المدرسة خاصة للمدارس التي وجد فيها حصة ثامنة وهي مرة في الاسبوع وللطلبة في الصفوف العاشر وما فوق.
وقال الجلاد أن المرونة المتاحة لمديري التربية في تقديم بدء الوقت الدراسي وهو الأمر الذي يجعل وجود استفادة من وقت زمني يصل الى مدة نصف ساعة.
واشار إلى أن الخيارات المتاحة أيضاً تكمن في تقليص فترة الفرصة، أو الاستراحة بين الحصص أو تقليص الخمس دقائق بين الحصص، كما يمكن إتخاذ قرار بمقاربة الوقت بين آخر حصة من الفترة الصباحية وأول حصة من الفترة من المسائية.
وحول عدد المدارس التي تُدرس مادة الفرنسي المضافة كحصة اضافية، لفت إلى أن عدد هذه المدارس من جميع مدارس المملكة تبلغ نحو 100 مدرسة فقط، أما المدارس التي تطبق نظام الفترتين فتصل الى نحو 192 مدرسة فقط.
وأكد الجلاد على أنه لا توجد أدنى مشكلة ويستطيع كل مدير تربية اتخاذ القرار المناسب بشأن تيسير الدوام على الطلبة، مستشهداً بما حصل في منطقة لواء الأغوار الشمالية حيث أن مدير التربية اتخذ قراراً بتبكير الدوام وهو ما ادى الى ارتياح في صفوف الطلبة واهليهم.
وختم أنه في حال اخذ مديري التربية بالخيارات المطروحة لن يكون هنالك وقت دوام طويل، يرافقه أخذ الطلبة لحقوقهم في الحصص دون نقص.