أعلنت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني عن مسيرة شعبية حاشدة يوم الجمعة 14-10-2016 من أمام المسجد الحسيني تحت شعار " يوم الغضب الشعبي في مواجهة صفقة العار ".
واستنكرت الحملة منع الأجهزة الأمنية للحملة لإقامة مسيرتها المزمعة غدا في اربد .
وقالت في بيان صادر عنها :"منذ صباح أمس، والأجهزة الأمنية في محافظة إربد تمارس ضغوطات شديدة على منظّمي مسيرة "غاز العدو احتلال" هناك، وصلت حدّ التهديد باستخدام القوة لفضّ المسيرة ومنع المشاركين من عمّان من الوصول إليها، الأمر الذي استدعى إعلان تأجيل المسيرة من قبل الجهات التنظيمية في إربد".
وأضافت :"إن الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) تستنكر وتدين بأشد العبارات هذا المنع الذي ينتهك حقوق المواطنين الأساسية بالتعبير الحرّ عن آرائهم، وحقّهم في التجمّع والتظاهر، وحقّهم في التنقل بحريّة داخل بلدهم، خصوصاً وأن موضوع صفقة العار يشكّل انتهاكاً فظيعاً لما تبقّى من السيادة الوطنيّة، ويضع رقاب المواطنين تحت بسطار العدو الصهيوني عبر إعطاء العدو اليد العليا في ملف استراتيجي أساسي هو الطاقة، ويجعل من المواطنين داعمين للإرهاب الصهيوني ومموّلين له غصباً عنهم".
وتاليا نص البيان كما وردنا :
بيان صادر عن الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال)
منذ صباح أمس، والأجهزة الأمنية في محافظة إربد تمارس ضغوطات شديدة على منظّمي مسيرة "غاز العدو احتلال" هناك، وصلت حدّ التهديد باستخدام القوة لفضّ المسيرة ومنع المشاركين من عمّان من الوصول إليها، الأمر الذي استدعى إعلان تأجيل المسيرة من قبل الجهات التنظيمية في إربد.
إن الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) تستنكر وتدين بأشد العبارات هذا المنع الذي ينتهك حقوق المواطنين الأساسية بالتعبير الحرّ عن آرائهم، وحقّهم في التجمّع والتظاهر، وحقّهم في التنقل بحريّة داخل بلدهم، خصوصاً وأن موضوع صفقة العار يشكّل انتهاكاً فظيعاً لما تبقّى من السيادة الوطنيّة، ويضع رقاب المواطنين تحت بسطار العدو الصهيوني عبر إعطاء العدو اليد العليا في ملف استراتيجي أساسي هو الطاقة، ويجعل من المواطنين داعمين للإرهاب الصهيوني ومموّلين له غصباً عنهم.
وتشير الحملة إلى موضوع خطير يُستنتج من هذا المنع، يتمثّل في اشتغال الحكومة وأجهزتها الأمنية بتفريق المواطنين بعضهم عن بعض، بمنع التحرّك التضامني والتكاملي بين المحافظات، وعزل كل محافظة عن الأخرى بسياج التهديدات الأمنيّة والمنع والاعتقال، ومنع حركة المواطنين من محافظة إلى أخرى، وكأنها تُنشأ معازل بين الناس بعضهم عن بعض، وبينهم وبين قضاياهم الجامعة.
تعيد الحملة التأكيد على أن المحافظات الأردنية من شمال الأردن إلى جنوبه، شريك أساسي في حملة "غاز العدو احتلال"، وأن المحافظات (وليست عمّان فقط) تلعب دوراً شعبياً مركزياً في إثراء حراكنا الرافض لصفقة الغاز مع العدو الصهيوني.
وتدعو الحملة المواطنات والمواطنين جميعاً إلى المشاركة في نشاطها المركزيّ الموحّد القادم: يوم الغضب الشعبي في مواجهة صفقة العار والذي سيكون يوم الجمعة بعد القادم، 14 / 10 / 2016 الساعة 1:00 ظهراً، انطلاقاً من ساحة المسجد الحسيني، وسط البلد، عمّان.