اثار درس في كتاب اللغة العربية للصف العاشر ردود فعل متفاوتة من قبل ناشطي الفيس بوك ، لوجود نصوص غير مفهمومة، والمغزى المراد منها .
الاستاذ عبدالرحمن محمد المختص بعلم التاريخ قال : ان الدرس المتداول ربما له دلائل ورموز تعود لعصور قديمة جداً، حيث من المعروف ان الحية ترمز في الديانات الوثنية والاخص الفرعونية واليهودية الى الحكمة والمعرفة.
وأضاف اما الديانات الاسلامية فالحية ترمز للشر وجلب الشيطان.
ولفت ان الحية لم تكن بيوم من الايام بتقاليدنا ، بينما تعود للعصور القديمة انها الحكمة والحكيمة.
وآشار ان اليهود قديماً سلط الله عليهم الثعابين ، فطلبوا من الله تعالى انقاذهم، فامر سيدنا موسى عليه السلام، ان يصنع لهم حية من نحاس ، واصبحوا يعبدون كل حية مشابهة لها بعد وفاة سيدنا موسى، وتعتبر' الحية النحاسية' بالنسبة لهم الكنز المفقود والثمين.
ولفت ان الحية ترمز في الديانات الوثنية وبالاخص الفرعونية واليهود الى الحكمة والمعرفة .
وأعترف وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات بسؤال وجهه له خلال المؤتمر الصحفي عن قصة الحية والحسون وعشتروت، بالقول ان القصة تتحدث عن الطهر والغدر، والقوة والضعف.
وأضاف ان كل من يشعر بالضيق يلجأ للحسون فهو ذو صوت جميل.
بدوره قال الخبير والطبيب النفسي عبد الرحمن مزهر ان المقصود بتغيير المناهج يأتي لتكوين فكري جديد لهم، بالإضافة ان قصة الحية والحسون التي ذكرت فيها كلمة 'عشتروت' تأتي كبداية للتكوين الفكري والجنسي لمتلقي المعلومة.
وأضاف؛ ان بعض الكلمات الواردة بالدرس تعطي دلالات لمراجعة الطلبة عن هذه الاسماء، ولإيصال رسالة لهم ، من خلال البحث عن مفاهيم تاريخية قديمة لا علاقة لهم بها.