آخر الأخبار
  يزن النعيمات يعلق لأول مرة على مفاوضات الأهلي المصري   سوريا تُحيل وسيم بديع الأسد للمحاكمة   القوات المسلحة الأردنية تُسيّر قافلة مساعدات غذائية لليمن دعماً للشعب الشقيق   رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء   القطاونة يسائل الحكومة عن جولات السفير الأميركي في الأردن   الأمير الحسن يزور الملاكم الأردني محمد أبو خديجة   التربية تنهي استعداداتها لإنجاح الدورة الامتحانية القادمة للثانوية العامة   حملة لازالة الاعتداءات على مثلث سما الروسان   تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة   "عنتر بن شداد وأبو زيد الهلالي" تحت القبة .. ما القصة ؟   ارتفاع إجمالي الإنفاق على الرواتب 274 مليون دينار في موازنة 2026   بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع   وفاة شخص جرّاء استنشاق أدخنة حطب داخل منزل في عجلون   أمانة عمّان تعبد طرقا بكلفة 15.5 مليون دينار   مستوى قياسي جديد .. احتياط الأردن من الذهب يصل 9.6 مليار دولار   إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء وتشدد الاجراءات على السائقين الأردنيين   البنك الدولي يطّلع على إدارة الموارد المائية في وادي الأردن   إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي   خبير الطاقة هاشم عقل: مدينة عمرة الجديدة: أول مدينة أردنية تعمل 100% بالطاقة المتجددة   البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه لبرنامج المنح الجامعية التابع لمؤسسة الحسين للسرطان

الملقي يتسبب بإعادة الحراك للشارع الأردني.. وتوقعات بإسقاط حكومته إثر اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني

{clean_title}

رغم كل التوقعات التي أكدت على ان حكومة الملقي استطاعت السيطرة على الامور ، وضبطها، خلال الفترة السابقة الا ان القرارات الاخيرة التي اتخذتها الحكومة، عملت على توتر الامور، وخاصة بعد اقرار مناهج مدرسية جديدة، اعتبرها البعض انها مخالفة للشريعة الاسلامية ، بالاضافة الى تصريحات نائب رئيس الوزراء ان المناهج القديمة تحثعلى الارهاب.

الملقي الذي اتى الى الدوار الرابع ، وكان قريباً من المواطنين ، من حيث التعامل ، والتركيز على خدمتهم، لم يستمر طويلاً ليعود للسيرعلى نهج رؤساء وزارء سابقين ، بعد اقدامه على رفع جمركة المركبات ما دفع التجار بشن الحرب عليه ، لينتقل بعدها الى توقيع اتفاقية الغاز مع الكيان الصهويني بقيمة 10 مليارات الامر الذي دفع بالحراك الاردني العودة مرة اخرى للشارع بعد انقطاع لمدة عامين كاملين، واعلانه عن سلسلة من المسيرات والوقفات الاحتجاجية خلال الفترة المقبلة.

ويرى مراقبون ان الملقي ، لن يستطيع ان يواجه مجلس النواب القادم ، وخاصة انه ذو نكهة جديدة، مع توقعات بحجب الثقة عنه ، واسقاط حكومته التي لن تتمكن من العودة عن قراراتها بما يخص المناهج واتفاقية الغاز.

الحراك الاردني الذي اختفى فجأة، وعاد اليوم في اول مسيرة له في الحسيني للمطالبة بالغاء اتفاقية الغاز دليل على انها اول الفعاليات حسب ما اكده الناشط علاء ملكاوي ان الحراك سيستمر لالغاء هذه الاتفاقية ، والعودة عن قرار تغيير المناهج.

وأضاف ان الحراك سيعود اقوى من السابق، حيث عمل على لملمة اوراقه، وبيده ملفات خطيرة لن يسكت عنها.

لكن ما يشير ايضا الى عدم بقاء الحكومة ، ان اكثر من اربع نواب شاركوا بفعالية اليوم ، من ضمنهم نقيب المحامين الاسبق صالح العرموطي، الذي اعلن ان هذه الاتفاقية باطلة حسب الدستور الاردني.

مؤشرات خطيرة جميعها تدل على ان مواجهة النواب والحراك مع الحكومة ، ستفضي الى ثبات طرف على اخر ، مع توقعات بعدم بقاء الحكومة بحال اصرارها على قراراتها.