أثارت تشكيلة حكومة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الثانية غضب قبيلة عبّاد للمرة الثانية ، جراء تهميشهم في الحكومة، وهو ما اعتبر أمر مقصود.
وخلال ال24ساعة الماضية أخذت شخصيات من القبيلة تتداعى للرد على هذه الخطوة التهميشية لعقد اجتماعات لتدارس الإجراءات التي ستتخذها القبيلة، التي تعد الثانية في الأردن من حيث التعداد، بعد قبيلة بني حسن. حيث تمت الدعوة لاجتماعات مصغرة تنبثق عنها هيئة لتعمل ولجان تعمل على تنظيم طريقة الرد على تهميش القبيلة في مجال تعيين الوزراء والسفراء والأمناء العامين والحكام الإداريين تلك المناصب التي تكاد تخلو من أبناء قبيلة عباد وقال المتواصلون عبر أدوات التواصل الاجتماعي، أن الحكومة تعمدت إقصاء القبيلة في هذه الحكومة، للمرة الثانية ..
ويذكر أن قبيلة عباد فازت بأربعة نواب في الانتخابات الأخيرة ويتوقع المتواصلون عبر شبكات التواصل الاجتماعي أن النواب الأربعة أو ربما ثلاثة منهم يحجبوا الثقة عن حكومة الملقي ليس لعدم اختيارها وزيرا عباديا بل للطريقة التي تم اختيار الوزراء فيها وعدم مشاورة النواب التي تتوقع الحكومة أن تفوز بثقتهم ...