آخر الأخبار
  يزن النعيمات يعلق لأول مرة على مفاوضات الأهلي المصري   سوريا تُحيل وسيم بديع الأسد للمحاكمة   القوات المسلحة الأردنية تُسيّر قافلة مساعدات غذائية لليمن دعماً للشعب الشقيق   رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء   القطاونة يسائل الحكومة عن جولات السفير الأميركي في الأردن   الأمير الحسن يزور الملاكم الأردني محمد أبو خديجة   التربية تنهي استعداداتها لإنجاح الدورة الامتحانية القادمة للثانوية العامة   حملة لازالة الاعتداءات على مثلث سما الروسان   تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة   "عنتر بن شداد وأبو زيد الهلالي" تحت القبة .. ما القصة ؟   ارتفاع إجمالي الإنفاق على الرواتب 274 مليون دينار في موازنة 2026   بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع   وفاة شخص جرّاء استنشاق أدخنة حطب داخل منزل في عجلون   أمانة عمّان تعبد طرقا بكلفة 15.5 مليون دينار   مستوى قياسي جديد .. احتياط الأردن من الذهب يصل 9.6 مليار دولار   إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء وتشدد الاجراءات على السائقين الأردنيين   البنك الدولي يطّلع على إدارة الموارد المائية في وادي الأردن   إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي   خبير الطاقة هاشم عقل: مدينة عمرة الجديدة: أول مدينة أردنية تعمل 100% بالطاقة المتجددة   البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه لبرنامج المنح الجامعية التابع لمؤسسة الحسين للسرطان

لماذا غاب حسين المجالي عن تشكيلة الحكومة والاعيان !!

{clean_title}
لفت المراقبين ان تشكيلة الاعيان الأخيرة شملت شخصيتين عسكريتين غادرا موقيعهما ثم عادا الى مجلس الملك ضمن التشكيلة الأخيرة للاعيان دون ان يلحق بهما شخصية كان متوقعاً ان تحتل موقعا بارزاً في الدولة الأردنية .

الشخصية المذكورة هي وزير الداخلية الاسبق حسين المجالي الذي لم يعد لا عيناً ولا وزيراً منذ اقصائه في عهد حكومة النسور هو وزميلاه توفيق الطوالبة واحمد السويلمين .

ويقول المراقبون بان استمرار غياب المجالي ، وهو شخصية أمنية بارزة تمكنت من الامساك بعدة مفاصل ابان ثورة الربيع العربي سببه استمرار الغضب الملكي الذي ما كان للمجالي ان يخرج من موقعه في الداخلية لولاه ، بغض النظر عن علاقته السيئة مع رئيس الوزراء الاسبق الذي بات الآن عيناً من الاعيان .

البعض يقول ان دور المجالي قادم لا محالة خاصة وان الشخصيتين العسكريتين اللتين غادتا موقعيهما وهما الطوالبة والسويلمين عادا معززين مكرمين من خلال اختيارهما لمجلس الملك ، وبالفعل فان غياب المجالي عن تشكيلة الاعيان كزميليه اللذين خرجا ذات غضب ملكي اثار توقعات بان يعود الرجل بنفس جديد بعد ان يكون قد تعلم من اخطاء سابقة كان لا بد له من ان يتم توقيفه عندها على اعتبار ان خدمات المجالي الكبيرة للدولة الأردنية وامنها واستقرارها لا يمكن ان تنسى ومن هنا تؤكد المعطيات بان الرجل قادم بقوة ولو بعد حين .