جودة وحماد والعناني خارج التشكيلة الوزارية المتوقعه
رحجت مصادر قريبة لمشاورات رئيس الوزراء المكلف هاني الملقي بان بورصة الأسماء الراجحة قد تفضي الى خروج وزير الداخلية سلامة حمّاد الذي أدار ملف الانتخابات النيابية من الحكومة القادمة ودخول المخضرم غالب الزعبي الى الحكومة.
ووفقا لمعلومات من مصادر مطلعة عن احتمالية خروج نائب رئيس الوزراء جواد العناني من التشكيلة الجديدة لفشله في أحداث أي خطوة إيجابية ملموسة في إدارة الملف الاقتصادي.
كما تتداول معلومات قوية عن انفكاك ناصر جودة من مقعده المحكم في وزارة الخارجية بعد التصاق دام سنوات طوال في تلك الوزارة السيادية .
وبينت المعلومات بان منصب رئيس الديوان الملكي قد يكون الأوفر حظا به رئيس الوزراء المحنك معروف البخيت اذا ما قرر صاحب القرار بإجراء تعديل على رئاسة الديوان الملكي .
كما تسري أنباء عن إيكال وزارة الخارجية الى الوزير القوي محمد المومني فيما يطرح اسم مدير وكالة لأنباء الاردنية الحالي الزميل فيصل الشبول على رأس قائمة من الأسماء الإعلامية من بينها رمضان الرواشدة وفهد الخيطان لمنصب الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الدولة للإعلام والاتصال .
وبات من شبه المؤكد خروج عدد كبير من الوزراء الحاليين في الحكومة الجديدة مع احتمالية الإبقاء على عدد متواضع من الوزراء الحاليين .
ووفقا لمصدر مقرب من الملقي "لن تكون هناك حقائب ترضية " للنواب او المرشحين الخاسرين في الانتخابات النيابية أو لشراء ثقة النواب، بعد تلميحات مصادر سياسية عن توزير مقربين من برلمانيين بارزين قاطعا بذلك الطريق آمام الحكومات البرلمانية في الوقت لحالي على أقل تقدير .
ومن المتوقع ان يقوم الرئيس المكلف بإجراء مشاورات محدودة مع عدد من مراكز الثقل النيابية، كون تكليف الملقي لتشكيل الحكومة قطع الطريق آمام الحكومات البرلمانية في الوقت لحالي على أقل تقدير.
ولفتت المصادر إلى أن الأسماء المقترحة بين يدي الرئيس المكلف، لن يحسم أمرها إلا بعد الانتهاء من تشكيل "الأعيان" وبعض المواقع المهمة التي قد تشغر وفقا لتغييرات محتملة في بعض مؤسسات الدولة المهمة، والتي يمكن أن تتزامن مع التشكيل الحكومي.
ومن المتوقع ان تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية يوم الخميس القادم