آخر الأخبار
  بالصور رئيس واعضاء المكتب الدائم في مجلس النواب يستقبلون التهاني   بيان صادر عن حزب إرادة حول خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين،   البنك الدولي: تراجع أسعار الأغذية في الأردن بنسبة 0,7%   الجيش الأردني يطلب سائقين للتجنيد   الأردن.. قرار جديد يخص سائقي التاكسي الأصفر   استقرار أسعار الذهب في الاردن اليوم   نتيجة سقوط الأمطار .. تحذير أمني للأردنيين   الأرصاد": أمطار غزيرة مصحوبة بالرعد والبرق في بعض المناطق   بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية

هذا الطلب الأخير من عائلة الطفل عبيدة

{clean_title}
طالب عبيد المازمي المحامي المكلف بالترافع في قضية الطفل الأردني عبيدة إبراهيم صدقي العقرباوي بتفعيل قانون الردع العام والقصاص في مكان عام للمتهم نضال أبو علي قاتل الطفل بعد الاعتداء عليه، وذلك في أولى جلسات محاكمته أمام دائرة الاستئناف الأولى في محاكم دبي اليوم الأحد.

وكانت محكمة جنايات دبي قضت في 15 أغسطس الماضي بإجماع آراء هيئتها القضائية المكونة من 3 قضاة برئاسة القاضي عرفان عمر عطية وعضوية القاضيين علي عبد الوهاب غنيم وسعيد مالك الشحي، بمعاقبة الجاني نضال أبو علي 49 عاماً بالإعدام، عقب إدانتها له بخطف الطفل عبيدة من أمام كراج والده في إمارة الشارقة واغتصابه وقتل المجني عليه خنقاً عمداً مع سبق الإصرار والترصد واحتساء المشروبات الكحولية وقيادة مركبته تحت تأثير الكحول.

وقال عبيد المازمي محامي عائلة الطفل المجني عليه إنه يأمل أن تستجيب محكمة الاستئناف إلى مطلب أولياء الدم بإعدام الجاني شنقاً في مكان عام والذي سوف يقوم اليوم بطرحه خلال الجلسة الأولى للمحاكمة، مبيناً أن الموافقة على الطلب أو رفضه من سلطة المحكمة وحدها، ومن جهة أخرى يوضح أن تفعيل قانون الردع العام وعقوبته تنذر تقليد المجرمين بسوء العاقبة في حال إقدامهم على سلوكهم.

فالعقوبة هي المضاد الحيوي الذي يكبت نوازع الشر الطبيعية في كل نفس بشرية. فالعقوبة تمارس أثراً نفسياً تهديدياً، يقوي بواعث الخير تجاه بواعث الشر أو بواعث الجريمة، بما يحقق المواءمة بين السلوك الجماعي وبين قواعد قانون العقوبات.

وهي التي تمنع من تحول الإجرام الكامن إلى إجرام فعلي، كما أن مهمة تحقيق الردع العام تقع بحسب الأصل على المشرع، وإليه يسعى دون الأهداف الأخرى للعقوبة، وذلك من خلال خلق القواعد التجريمية وتقرير الأجزية المناسبة لكل جرم. فهو بهذا الخلق يوجه التحذير للكل بتوقيع العقاب في حالة انتهاك القاعدة التجريمية.

كما يأمل المازمي أن تتم إجراءات تعيين محامي دفاع بالطريقة ذاتها التي تمت في محكمة أول درجة وعن طريق المحامي الذي عليه الدور في جدول المحامين لدى المحكمة دون رفض المحامي المكلف بالدفاع القيام بدوره المهني والإجرائي، وذلك لتسريع الأمور وحجز القضية للحكم، وأعرب عن اعتقاده بأن تستغرق محاكمة الجاني أمام محكمة الاستئناف فترة أقصر من تلك التي استغرقتها محاكمته أمام محكمة الجنايات التي امتدت لـ55 يوماً.