آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

قتل ابنته خنقاً وضرباً وحرقاً...السبب صادم بالفعل!

{clean_title}

"قتلتها لأنها لا تحترم أحدا في المنزل وضربتها وخنقتها وحرقتها وحتى تموت في غرفتها احكمت إغلاقها وقمت بوضع مفتاح من خارج الغرفة حتى امنع اي مقاومة تصدر عنها"، هذا ما أقر به مواطن أقدم على قتل ابنته في منطقة العدان امام رجال إدارة بحث وتحري محافظة مبارك الكبير.

وذكر مصدر امني ان بلاغا ورد الى غرفة عمليات وزارة الداخلية بوصول جثة تعود لفتاة في العقد الثالث من عمرها وأن هناك آثار حروق بيديها يبدو انها جديدة واستخدمت فيها ولاعة ولم يحدد المسعفون تاريخ الوفاة، حيث إنها كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة داخل منزلها أو داخل سيارة الإسعاف.

وأضاف المصدر: كان لزاما معرفة الحقيقة كاملة وراء وفاة المجني عليها، حيث تم إخضاع جميع افراد الاسرة للتحقيق، إذ كان هناك إجماع على ان الفتاة اقدمت على الانتحار وأنهم لا علم لهم بالأسباب التي أودت بحياتها، كما انه لا علم لهم بآثار ضرب وحرق على جسدها.

وقال المصدر: لم تكن إفادات جميع أفراد الأسرة مقنعة لرجال مباحث مبارك الكبير والذين أعادوا التحقيق مع كل أفراد الأسرة بشكل انفرادي للتوصل الى الحقيقة كاملة ومعرفة أسباب وفاة المجني عليها.

وأشار المصدر الى ان رجال المباحث توصلوا الى قناعة بأن أحد أفراد الأسرة هو من أقدم على قتلها ضربا وخنقا خاصة بعد وصول تقرير الأدلة الجنائية الى قطاع المباحث، حيث اكد التقرير ان الوفاة جنائية وأن المجني عليها تعرضت للضرب المبرح والمتواصل والخنق والحرق العمد.

وقال المصدر: بتضييق الخناق حول افراد الأسرة اضطر الأب الى الاعتراف بالجريمة، وقال الأب: ابنتي لا تحترم احدا وغير مطيعة وتمشي ما تريد ان تفعله دون اعتبار لكبير أو صغير.

ومضى الأب بالقول: حاولت تكرارا ومرارا وكذلك والدتها ان ادفعها الى احترام الكبير، ومنذ 3 ايام دخلت الى غرفتها وتحدثت إليها مرة اخرى، وإذا بها تتعمد التحدث بطريقة غير محترمة ولم أتمالك نفسي فضربتها بشكل عنيف وخنقتها وحرقتها وحتى لا تخرج قمت بوضع المفتاح في باب غرفتها من الخارج.