آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

"داعش" يكفّر 15 عالماً وداعية بينهم أردنيان (أسماء)

{clean_title}
دعا تنظيم داعش المتطرف، إلى عدم الالتزام بتوجيهات وفتاوى 15 عالما وداعية إسلاميا، بينهم أردنيان هما أبو محمد المقدسي وابو قتادة.

التنظيم وضع على رأس قائمة العلماء والدعاة، الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن عثيمين، والدكتور يوسف القرضاوي.

فيما ضمت بقية القائمة الدعاة: صالح الفوزان، وعبد العزيز آل الشيخ، ومحمد حسان، وأبا إسحاق الحويني، ومحمد حسين يعقوب، ومحمد سعيد البوطي، ومحمد راتب النابلسي، والصادق الغرياني، وأبا محمد المقدسي، وأبا قتادة، وعمر الحدوشي، وماهر الفحل.

وقال التنظيم إن أصحاب الأسماء المذكورة آنفا لم يترجموا علمهم إلى جهاد على الأرض، مشيرا إلى أن العلماء الصادقين هم من يشاركون في الرباط ويذهبون إلى الثغور.

وضرب أمثلة على ذلك، بكل من 'الأوزاعي، وعبد الله بن المبارك، وابن القاسم، وأبي إسحاق الفزاري، ومخلد بن الحسين، وإبراهيم بن أدهم، وحذيفة المرعشي، ويوسف بن أسباط'.

واستدّل التنظيم الارهابي على ما وصفه بصدق منهجه وبطلان منهج العلماء والدعاة المذكورين، بأقوال للإمامين ابن المبارك وأحمد بن حنبل، جاء فيها أنه 'إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ما عليه أهل الثغر، فإن الحق معهم؛ لأن الله تعالى يقول: (وَالذَِّينَ جَاهَدُوا فِيناَ لنَهَْدِينَهَُّمْ سُبلُنَاَ)'.

وزعم التنظيم أن من العلماء الصادقين المعاصرين 'أبا مصعب الزرقاوي، وأبا أنس الشامي، وعبد الله الرشود، وأبا الحسن الفلسطيني، وأبا ميسرة'. وجميعهم قُتلوا في وقت سابق.

وقال التنظيم إن 'علماء السوء لم يعملوا بعلمهم، من الصدع بالحق والجهاد'، وأضاف أن 'من كتمه وألْبَس الحق بالباطل فليس بعالم، بل هو إما شيطان أخرس أو شيطان ناطق'.

وقال: 'ضللوا عباد الله، وعلموا آيات القتال والغزو، ثم أعرضوا عن القيام بواجب العمل فيها مخالفين بذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه الصحابة والتابعون، وتجدهم درسوا النصوص في الولاء والبراء وحادوا عنها، وعلموا الآيات في وجوب البلاغ وبيان الحق ثم كتموا وداهنوا، فهل هؤلاء هم الذين سماهم الله بأولي العلم؟! حاشا وكلّا'.

وأكمل قائلا: 'بل هم أهل ضلال، وهم متوعدون بالعذاب لتركهم العمل وكتمهم للحق'.

وألمح تنظيم داعش إلى كفر العلماء والدعاة الذين ذكرهم، قائلا: 'فلا يغرنّك هؤلاء ولا حملهم العلم، فعلمهم حجة عليهم، بل إنّ حمْل هؤلاء العلمَ الشرعيَّ شبيه بحمل المستشرقين العلم، بل قد برع بعض النصارى المستشرقين في علم الحديث مثل المدعو (أرِند جان فِنسِنك)، وهو مستشرق هولندي، صاحب (المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي)، وكذا قام المستشرق (جوستا فتستام) بتحقيق كتاب (الرد على الجهمية) للدارمي، فهل دخل أولئك المستشرقون في مسمى (أولي العلم)، وهل يصح وسمهم بالعلماء؟'.