آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

الكسل يدلّ على ارتفاع الذكاء .. كيف؟

{clean_title}

على عكس التوقعات في العالم بأن الأشخاص النشيطين هم الأكثر ذكاءاً وإنجازاً، إلا أن الأبحاث الجديدة تثبت أن الأذكياء يقضون وقتاً في التكاسل أكثر من غيرهم.

وتدعم نتائج دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن أصحاب الذكاء المرتفع لا يصابون بالملل بسهولة، مما يجعلهم يقضون وقضاً أطول في التفكير، أما النشطيون فيكونون أكثر حركة، لحاجتهم إلى تحفيز عقولهم بالأنشطة الخارجية، إما للهروب من أفكارهم أو لأنهم يُصابون بالملل بسرعة.

 

الاختبار

أجرى الباحثون في جامعة ساحل خليج فلوريدا اختباراً كلاسيكياً –يعود لثلاثة عقود- لمجموعة من الطلاب، وطلب استبيان "الحاجة إلى الإدراك" من المشاركين أن يقيموا مدى اتفاقهم مع عبارات مثل "أستمتع بأداء مهام تحتوي العثور على حلول جديدة للمشاكل" و"أفكر بجدية عند الضرورة فقط".

بعد ذلك اختار الباحثون، بقيادة تود مكيلروي، ثلاثين من الـ "المفكرين" وثلاثين من "غير المفكرين" من مجموعة المشاركين، وخلال الأيام السبعة التالية ارتدى المشاركون في المجموعتين جهازاً يتتبع حركاتهم ومستوى نشاطهم، ويُقدم تدفقاً مستمراً من البيانات المتعلقة بدرجة نشاطهم الجسدي.

 

أظهرت النتائج أن مجموعة "المفكرين" كانت أقلّ نشاطاً بكثير من مجموعة "غير المفكرين" خلال هذا الأسبوع، ووصفت نتائج هذه الدراسة –التي نُشرت في مجلة علم النفس- بأنها "مهمة للغاية" و"قوية"، بمصطلحات إحصائية.

 

ولكن في الإجازة الأسبوعية لم يظهر اختلاف بين المجموعتين، وهو شيء لم يُوجد له تفسير، حيث يرجح الباحثون أن هذه النتائج تؤيد فكرة أن "غير المفكرين" يُصابون بالملل بسهولة، ولذلك يحتاجون إلى ملء أوقاتهم بالأنشطة الجسدية.


محاذير الذكاء!

ولكن مكيلروي يحذر من الجانب السلبي لكونك ذكياً –وأكثر كسلاً- من التأثير السلبي لنمط الحياة الخامل.

ويقول إنه على الأشخاص الأقل نشاطاً، أياً كان ذكاؤهم، أن يحاولوا زيادة مستوى نشاطهم لتحسين صحتهم.

وقالت جمعية علم النفس البريطانية مقتبسة من الدراسة "في النهاية، هناك عامل مهم قد يساعد الأشخاص المُفكرين أن يتغلبوا على قلة نشاطهم، وهو الوعي".

"الوعي بكونهم أميل إلى قلة النشاط، مع الوعي بالعواقب المترتبة على ذلك، قد يؤدي إلى جعلهم يختارون أن يكونوا أكثر نشاطاً خلال اليوم".

وأضافت أنه بالرغم من التركيز على موضوع غير معتاد، فتعميم النتائج يجب أن يتمّ بحذر نظراً لصغر عينة المشاركين.