آخر الأخبار
  السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم   الأردنيون على موعد مع "الخير" .. تفاصيل   أمانة عمّان تغلق عبّارة سقطت فيها فتاة في منطقة الزهور   اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   شابان عربيان يعتديان بالضرب المبرح على سيدة في ام أذينة .. والأجهزة الامنية تتحرك

بريطانيا تبدأ أولى خطوات خروجها من الاتحاد الأوروبي

{clean_title}

تودّع بريطانيا اليوم الأربعاء، رئيس وزرائها ديفيد كاميرون، الذي يقدم استقالته لتتسلم منصبه وزيرة الداخلية تيريزا ماي، بعد أن فازت بزعامة حزب المحافظين، فيما يعد أول خطوة في التغييرات التي فرضت نفسها سياسيا بموجب متطلبات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وستكون المهمة الأكبر التي ستبدأ بها ماي هي تعيين الوزراء وفريق المفاوضين حول الـBrexit، خاصة أنها أكدت "ألا عودة عن قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي". وسيتعين على ماي اختيار وزارة جديدة تحت اسم "وزارة الخروج من الاتحاد الأوروبي" واختيار وزير لها ضمن الحكومة الجديدة.

وللمرة الأخيرة سيحضر كاميرون جلسة المساءلة الأسبوعية، لكنه لن يجيب عن أسئلة عديدة، بل ربما يسمع الإشادات على الرغم من أنه سيكون المسؤول تاريخيا عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وشددت ماي على أنه لن تكون هناك انتخابات عامة قبل عام 2020، أو لجوء إلى موازنة طارئة لتغطية نفقات وخسائر قد تترتب على خروج بريطانيا من الاتحاد، كما تعهدت ماي بعدم تفعيل المادة 50 من اتفاقية لشبونة للبدء في مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2016.

وهي تطالب بضرورة تمكين الشركات البريطانية من الوصول إلى السوق الموحدة وفقا لمبدأ حرية حركة الأشخاص والبضائع، لكن مع القدرة على ضبط الحدود وتدفق المهاجرين من أوروبا إلى بريطانيا بعد خروجها.

لكنها أكدت أن موضوع الـBrexit لن يكون الرئيسي في رسم مسيرتها كرئيسة للوزراء، وإنما أكدت نيتها تضييق الفجوة في الأجور بين أرباب العمل والعمال، والحد من التهرب الضريبي، والعمل على إجراء تغييرات جذرية في الاقتصاد تجاوبا مع مطالب البريطانيين للتغيير