آخر الأخبار
  تنويه من المعابر الفلسطينية لحملة الجواز الاردني   عمرو يكشف سبب عدم ارتفاع أسعار القهوة في الاردن   استقرار أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء   أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وارتفاع قليل على الحرارة غدًا   حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة!   واشنطن تبشر بخصوص موعد إتمام اتفاقية وقف اطلاق النار في قطاع غزة   العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص   الاستشارات تسمي رئيس محكمة العدل الدولية رئيسًا للحكومة اللبنانية   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزيود والزعبي والمعايطة   لقاء يجمع الدكتور جعفر حسّان برئيس الوزراء الفلسطيني .. وهذا ما دار بينهما   الملك يكلف رئيس الوزراء بتشكيل ورئاسة مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل وبمتابعة من ولي العهد   "الحكومة" تكشف أسباب ارتفاع اسعار الدواجن في الاردن   متى سيعود جميع السوريين الى بلادهم؟ أحمد الشرع يوضح ويجيب ..   الملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفات   موقع أميركي: الحرائق من غزة إلى كاليفورنيا تربط شعوب العالم   الكشف عما تريده "اوروبا" من الادارة السورية الجديدة!   السوريون والعراقيون يتصدرون تملك العقارات في الأردن   هل خفضت رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الزيود يجيب ..   الصفدي يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني   لـ6 ساعات.. فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق خلال الأيام المقبلة

بريطانيا تبدأ أولى خطوات خروجها من الاتحاد الأوروبي

{clean_title}

تودّع بريطانيا اليوم الأربعاء، رئيس وزرائها ديفيد كاميرون، الذي يقدم استقالته لتتسلم منصبه وزيرة الداخلية تيريزا ماي، بعد أن فازت بزعامة حزب المحافظين، فيما يعد أول خطوة في التغييرات التي فرضت نفسها سياسيا بموجب متطلبات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وستكون المهمة الأكبر التي ستبدأ بها ماي هي تعيين الوزراء وفريق المفاوضين حول الـBrexit، خاصة أنها أكدت "ألا عودة عن قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي". وسيتعين على ماي اختيار وزارة جديدة تحت اسم "وزارة الخروج من الاتحاد الأوروبي" واختيار وزير لها ضمن الحكومة الجديدة.

وللمرة الأخيرة سيحضر كاميرون جلسة المساءلة الأسبوعية، لكنه لن يجيب عن أسئلة عديدة، بل ربما يسمع الإشادات على الرغم من أنه سيكون المسؤول تاريخيا عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وشددت ماي على أنه لن تكون هناك انتخابات عامة قبل عام 2020، أو لجوء إلى موازنة طارئة لتغطية نفقات وخسائر قد تترتب على خروج بريطانيا من الاتحاد، كما تعهدت ماي بعدم تفعيل المادة 50 من اتفاقية لشبونة للبدء في مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2016.

وهي تطالب بضرورة تمكين الشركات البريطانية من الوصول إلى السوق الموحدة وفقا لمبدأ حرية حركة الأشخاص والبضائع، لكن مع القدرة على ضبط الحدود وتدفق المهاجرين من أوروبا إلى بريطانيا بعد خروجها.

لكنها أكدت أن موضوع الـBrexit لن يكون الرئيسي في رسم مسيرتها كرئيسة للوزراء، وإنما أكدت نيتها تضييق الفجوة في الأجور بين أرباب العمل والعمال، والحد من التهرب الضريبي، والعمل على إجراء تغييرات جذرية في الاقتصاد تجاوبا مع مطالب البريطانيين للتغيير