آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

اعتدى على ابنته بأمر من زوجته.. والنهاية كارثة!!

{clean_title}

تزوج شاب اسمه أسامة من فتاة اسمها حنان، قبل 15 عاماً، وكانت أيامهما الأولى من أسعد الأيام في حياتهما، وبعد فترة من الزواج حملت حنان بطفلة، وكانت السعادة تغمرهما يوماً بعد يوم وعاشت معهما حياة وردية جميلة، الى أن أتمت الطفلة 10 أعوام، حيث انفصل الأب عن زوجته، وأقنع الطفلة بالبقاء معه، واستمرت الطفلة مع ابيها ما يقارب العام في سعادة إلى أن قرر الأب الزواج بأخرى لترعى ابنته وتساعده في أعمال المنزل خاصة بعد ان تزوجت أمها وانقطعت سبل الوصل والمحاولات بينهما للرجوع الى أحضان ابنتهما.

وكانت زوجة الأب الجديدة تحاول ان تفسد بين الابنة وأبيها، فكانت دائمة الشكوى من البنت "نورهان"، وكانت قادرة على إقناع زوجها الذي يثق في كلامها ثقة عمياء، فجعلت من نورهان خادمة لها، تقوم بشتى أنواع الاعمال المنزلية، وعندما كانت تشتكي لزوجها منها، يقوم فوراً بضربها بالعصى الغليظة.

تطور الأمر من الضرب الى الحبس في غرفة مظلمة مقيدة بسلاسل حديدية من جوانبها دون طعام أو شراب، ورغم ما وصلت إليه نورهان من هزالة الجسم والمرض والاكتئاب إلا أن والدها كان دائماً يصدق زوجته ويعاقب طفلته بالضرب والحبس.

قررت الطفلة ذات الـ13 عاماً الهروب من منزل أبيها والخروج إلى الشارع لعلها تجد من يعولها ويعطف عليها بعد أن رفضت أمها ان تأخذها خوفاً من زوجها، ولكن سرعان ما عادت إلى البيت، لتعيش روتين كل يوم من الضرب المبرح، وفي أحد الأيام قالت الزوجة لوالد الطفلة: "بنتك ماشية في الحرام من يومين"، وهنا جنّ جنون الأب، وهرع إلى ابنته بالضرب الشديد.

نوهان وهي غارقة في البكاء قالت لوالدها: "انا همشي ومش هتشوف وشي تاني"، لكن هذه الكلمات لم تؤثر عل الوالد وقام بضربها على رأسها بإحدى السلاسل الحديدية، ظن الوالد أن ابنته فقدت الوعي، لكن نورهان نفذت وعدها لأبيها فقد ماتت وتركت هذه الدنيا.

بلغت الأم الشرطة عن طليقها وقالت في التحقيقات باكية "انا ندمانة، يا ريتني كنت وافقت انها تقعد معايا وكنت واجهت الدنيا كلها"، اما الاب فاعترف بفعلته وقال: "انا قتلت بنتي بإيدي يا باشا انا استحق عقوبة الاعدام"، وأضاف: "الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يشعر بها الا من حرم منها... محستش بقيمة الضنا الا اما راح مني".