آخر الأخبار
  الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني   نقيب الأطباء: أي طبيب يخالف لائحة الأجور في الجريدة الرسمية يعرض نفسه للمساءلة   خبير يدعو لرفع الحد الأدنى للأجور "بشكل معقول"   مركز الابتكار والريادة في عمان الأهلية يختار مشروعين للمشاركة بأسبوع الريادة العالمي   رئيس الوزراء يوجه بإسقاط الدعوى المقامة ضد قناة المملكة   تنويه مهم من إدارة السير للأردنيين   قطع الكهرباء عن مناطق بالمملكة الأسبوع القادم لغايات أعمال صيانة   الذهب يتراجع لأدنى مستوى في 8 أسابيع وسط ارتفاع الدولار والعوائد   إصابتان بحادث تدهور مركبة على الطريق الصحراوي   أجواء خريفية لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم ومعتدلة غدًا   بالاسماء .. أمن الدولة تمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم   وزارة الداخلية العراقية: رصدنا محاولات لخلط الأوراق.. والمنتخب الأردني وصل إلى بلده الثاني وبحماية وضيافة إخوانهم   هيئة المنافذ الحدودية العراقية: 727 أردنيا دخلوا عبر منفذ طريبيل وأكثر من 300 عبر مطار البصرة الدولي   السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين   المومني: المسؤول السابق الذي يتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة   كيف سيفرض "الاحتلال" سيطرته بشكل دائم على الضفة الغربية؟ صحيفة أمريكية تجيب ..   مدرب النشامى: جئنا الى البصرة ونعرف ماذا ينتظرنا بالملعب   ولي العهد: مبارك لخريجي دورة فرسان المستقبل   الملك: جذب الاستثمارات الأجنبية أولوية للاقتصاد الأردني

اعتدى على ابنته بأمر من زوجته.. والنهاية كارثة!!

{clean_title}

تزوج شاب اسمه أسامة من فتاة اسمها حنان، قبل 15 عاماً، وكانت أيامهما الأولى من أسعد الأيام في حياتهما، وبعد فترة من الزواج حملت حنان بطفلة، وكانت السعادة تغمرهما يوماً بعد يوم وعاشت معهما حياة وردية جميلة، الى أن أتمت الطفلة 10 أعوام، حيث انفصل الأب عن زوجته، وأقنع الطفلة بالبقاء معه، واستمرت الطفلة مع ابيها ما يقارب العام في سعادة إلى أن قرر الأب الزواج بأخرى لترعى ابنته وتساعده في أعمال المنزل خاصة بعد ان تزوجت أمها وانقطعت سبل الوصل والمحاولات بينهما للرجوع الى أحضان ابنتهما.

وكانت زوجة الأب الجديدة تحاول ان تفسد بين الابنة وأبيها، فكانت دائمة الشكوى من البنت "نورهان"، وكانت قادرة على إقناع زوجها الذي يثق في كلامها ثقة عمياء، فجعلت من نورهان خادمة لها، تقوم بشتى أنواع الاعمال المنزلية، وعندما كانت تشتكي لزوجها منها، يقوم فوراً بضربها بالعصى الغليظة.

تطور الأمر من الضرب الى الحبس في غرفة مظلمة مقيدة بسلاسل حديدية من جوانبها دون طعام أو شراب، ورغم ما وصلت إليه نورهان من هزالة الجسم والمرض والاكتئاب إلا أن والدها كان دائماً يصدق زوجته ويعاقب طفلته بالضرب والحبس.

قررت الطفلة ذات الـ13 عاماً الهروب من منزل أبيها والخروج إلى الشارع لعلها تجد من يعولها ويعطف عليها بعد أن رفضت أمها ان تأخذها خوفاً من زوجها، ولكن سرعان ما عادت إلى البيت، لتعيش روتين كل يوم من الضرب المبرح، وفي أحد الأيام قالت الزوجة لوالد الطفلة: "بنتك ماشية في الحرام من يومين"، وهنا جنّ جنون الأب، وهرع إلى ابنته بالضرب الشديد.

نوهان وهي غارقة في البكاء قالت لوالدها: "انا همشي ومش هتشوف وشي تاني"، لكن هذه الكلمات لم تؤثر عل الوالد وقام بضربها على رأسها بإحدى السلاسل الحديدية، ظن الوالد أن ابنته فقدت الوعي، لكن نورهان نفذت وعدها لأبيها فقد ماتت وتركت هذه الدنيا.

بلغت الأم الشرطة عن طليقها وقالت في التحقيقات باكية "انا ندمانة، يا ريتني كنت وافقت انها تقعد معايا وكنت واجهت الدنيا كلها"، اما الاب فاعترف بفعلته وقال: "انا قتلت بنتي بإيدي يا باشا انا استحق عقوبة الاعدام"، وأضاف: "الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يشعر بها الا من حرم منها... محستش بقيمة الضنا الا اما راح مني".