آخر الأخبار
  تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية

تحذير.. 14 إشارة منذرة بالتّسمّم بالعفن على كل شخص معرفتها!

{clean_title}

مئات الملايين من الناس معرّضون للعفن السامّ كل يوم إما من خلال اللمس أو الإستنشاق أو الإبتلاع ومن دون معرفة ذلك.
خطر العفونة هو خطر صامت ومتغيّر ويهدّد سلامتنا. يمكن للعفن أن ينمو وراء الجدران أو تحت الأرضيّات أو حتى في طعامنا. وما لا تعرفونه هو أن العفن يستطيع أن يمرِضنا وقد يكون فتّاكاً أحياناً.
في العادة يستهين الناس بالآثار المدمّرة التي للعفن على جسمنا. وإذا لم يتمّ التحكّم بنموّ العفن يمكنه أن يغزو جهاز مناعتنا وأن يعطّله. وعندما يعاني شخص ما من التسمّم بالعفن يكون عادةً في حالة ضياع وإحباط بسبب محاولاته الكثيرة لمعرفة مصدر المشاكل الصحيّة التي يعاني منها.
العفن يهاجم نشاطكم وصحّتكم
بعض أنواع العفن يفرز مواد كيميائية سامة وغير مرئيّة تسمّى السموم الفطرية. يصعب قتل هذه السموم ولكن الأمر ليس مستحيلًا. تعيش السموم الفطرية في كل مكان في محيطنا فتلوّث كل ما تملكونه من أثاث وملابس وغيرها. وتتنقّل هذه السموم الحيوية في الجسم وتُضعِف المناعة والمفاصل والجهاز العصبي وغيرها. كما أنها تغيّر طريقة التفكير والإحساس أمد الحياة.
إضافة إلى ذلك تبعث أنواع العفن موادّ مهيّجة ومسبّبات للحساسيّة تؤدّي إلى تفاعلات متعلّقة بحساسيّة الشخص. على سبيل المثال تُظهِر الدراسات أن نسبة تتراوح بين 25 و28% من الغربيين معرّضين للمشاكل الصحية بسبب الأبنية المتضرّرة بسبب نشّ الماء.
ما هي العوارض؟
عادةً لا يُشَخَّص التسمّم المزمن بالعفن بشكل صحيح وذلك بسبب العوارض العديدة التي يمكنه أن يشكّلها والتي تشبه عوارض أمراض أو متلازمات أخرى. فيُخلَط بينه وبين داء لايم ومرض حساسيّة القمح (السيلياك) والألم العضليّ اللّيفي ومتلازمة التّعب المزمن وغيرها الكثير.
وتُظهِر الدراسات أن التعرّض للعفن يمكنه أن يسبّب:
- المشاكل المعرفيّة العصبيّة
- الهذيان وفقدان الذاكرة
- اضطرابات في المزاج
- مشاكل المناعية الذاتية
- المشاكل الإلتهابيّة
- التّعب
- آلام الرّأس
- مشاكل معوّية أو حساسيّة على الأكل
- تقلّبات في الوزن
- التّنميل والتّخدير
- سوء الرؤية
- حساسيّة على الضوء
في حال ضعف جهاز مناعتكم قد تصاب رئتاكم وبشرتكم وعيناكم وغيرها بالالتهابات بسبب العفن أيضًا.
أين يختبئ العفن ؟
حوالى 50% من المباني تكون متضرّرة بفعل الماء لذا هناك احتمال كبير أن تتواجدوا مع العفن في مكان واحد. فالعفن ينمو في الأماكن الرطبة والقليلة التهوئة. وقد يبدأ أحيانًا مع مشاكل الإمدادات الصحيّة أو تسرّب الماء من السقف أو حتى بسبب الفيضان.
يمكن للعفن أن ينمو في أي مكان يجري فيه الماء خلف سور جاف أو تحت الموكيت أو في الخشب وفي معدّات البناء ذات النوعية السّيّئة.
كما أن الغبار والعفن يتجمّعان في أنظمة التدفئة والتهوئة وتكييف الهواء الأمر الذي يجعل من الأوعية الزجاجية ملاذًا مثاليًا لتكوّن هذه الكائنات في المناخات القاحلة والجافة.
إضافة إلى عفن البيئة بوجد عفن في الأطعمة. والأطعمة التي تحتوي على أكبر نسبة من السموم الفطريّة هي الحبوب والمأكولات الزّيتيّة والشوكولاته والقهوة والنّبيذ. إذا كنتم حسّاسين على العفن في بيتكم فمن المحتَمَل أن تكونوا ضعفاء أمام الفطريّات أو الخميرة الموجودة في أطعمتكم.
ينتمي العفن إلى الملوثات البيئيّة التي تهاجم جسمنا. فنحن معرّضون يوميّا لمضادات الحشرات والمذيبات والمواد الكيميائية ومختلف أنواع البكتيريا والفيروسات. يمكن لأشياء كثيرة أن تضرّ بجسمنا عندما لا تكون بيئتنا مثاليّة فتضعفنا. إذا كنتم تهدفون إلى أن تكونوا كفوئين جدًا وإلى أن تتمتّعوا بالكثير من الطّاقة وبالتركيز العالي من الضروري أن تتجنّبوا التّعرّض للفطريات المسمّة.
والآن ماذا عليكم أن تفعلوا؟
المجتمع الطبّي لم يدرك بالكامل آثار العفن وعوارضه. ولكن تطوّرت الأبحاث المتعلّقة بالعفن وهي الآن موضوع التغطية الإعلامية. إذا شككتم أن العفن قد يسبب لكم المشاكل فإن الإستعلام عن الأمر هو أوّل خطوة عليكم القيام بها لمحاربة العفن.
والخبر السّار هو أنكم عندما تتجنّبون الظروف الملائمة لتكوّن العفن من المحتمل أن يتفاعل جسمكم مع بروتوكول الرعايات وسبعود في حالة سليمة.
وبما أن إدراك موضوع العفن يكبر كذلك تزداد الموارد أيضاً.
فحص العفن في بيئتكم
الفحص الأكثر رواجًا هو الإرمي (ERMI) مؤشّر التلوّث البيئي بالعفن الذي طوّرته وكالة حماية البيئة EPA. إستخرجوا عيّنات من مكتبكم ومن منزلكم ومن أي مكان تقضون فيه أوقاتكم. إفحصوا المكان قبل أن تتّخذوا أي إجراءات فأبواغ الفطريّات المُقلِقة قد تعظّم المشكلة.
- إستعينوا بخدمات خبير مهنيّ في التّخلّص من العفن
إذا كان الفحص إيجابيًا إستعينوا بخدمات خبير مختصّ بتطهير العفن بهدف تحديد كافة مصادر العفن في هذا المكان والعثور على مناطق الرّطوبة. كما أنكم ستحتاجون إلى استخدام نظام مجفّف ذو نوعيّة عالية جدًا. وبعد إصلاح تسرّبات الماء وإعادة تأهيل المجاري الهوائيّة والتّخلّص من العفن عليكم أن تعيدوا فحص المكان لكي تتأكّدوا من أنكم قد تخلّصتم من كافة الأبواغ قبل إصلاح المكان أو الإنتقال إلى مكان جديد.
- جِدوا الطبيب المناسب
إبحثوا عن طبيب تأسّس على بروتوكول شومايكر أو يدرّك جيّدًا الأمراض المتعلّقة بالعفن. سيحتاج جسمكم إلى أن يخضع لعمليّة تخلّص من السموم.
- ساعدوا جسمكم
تجنّبوا المأكولات التي تغذّي الخمائر او تلك التي تحتوي على الخمائر والفطريّات التي تحبّ الكاربوهيدرات والسّكّريّات. ويمكنكم أيضًا أن تضيفوا المكملات التي تساعد على إعادة تأهيل الجسم وعلى التخلّص من السّموم مثل الغلوتاتيون والفحم النّشِط والمنتجات التي تساعدعم على إعادة بناء الحُبيبات الخيطيّة وترميمها.
- إستعلموا
شاهدوا فيلم Moldy هو وثائقي كامل يدور حول تشخيص العفن وعلاجاته والخبرات المتعلّقة به وموارده مباشرة من خلال شهادات المرضى وأفضل خبراء العفن في العالم ومعالجين محترفين وأطبّاء.
أكنتم قد حصلتم على استجابة مناعية خفيفة أو حادّة، فإن الاحتكاك بالعفونة المسمّة له آثار بيولوجيّة دائمًا. وجسمنا يستجيب لبيئتنا ومن خلال التّخلّص من السّموم يمكنكم أن تحرّروا مواردكم الحيويّة وأن تقوموا بأمور أخرى في الحياة.