آخر الأخبار
  تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية

250 ألف دولار مقابل موافقتك على العمل!.. بلدة عدد سكانها 800 شخص ولديها 1000 وظيفة شاغرة

{clean_title}

لدى كايتينغادا وهي بلدة صغيرة في جنوب جزيرة نيوزيلندا، مشكلة فريدة من نوعها، فلديها الكثير من الوظائف، الكثير من البيوت والقليل من السكان.

تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، الأربعاء 29 يونيو/حزيران 2016، ذكر أن البلدة النيوزيلندية الصغيرة تقدم عروضاً وأسعاراً مغرية للبيوت والأراضي لتشجع الناس للانتقال والعيش فيها.

أطلق سكان البلدة الذين يبلغ عددهم حوالي 800 شخص حملة توظيف كبيرة لجذب السكان الجدد إليها.

تضمّن العرض تقديم منزل مع أرض في المناطق الريفية بما يقارب 230 ألف دولار آملين في جذب الناس من صخب الحياة في المدن للعيش فيها بهدوء.

بريان كادوجان، عمدة مقاطعة كلوثا التي تقع فيها كايتنغادا، يقدر بأن هناك ما يزيد عن 1000 وظيفة شاغرة في منطقته والسكان المحليين غير قادرين على تلبية الطلب.

وقال كادوجان: "عندما كنت عاطلاً عن العمل ولدي أسرة مسؤول عنها أعطتني كلوثا هذه الفرصة والآن بدوري أريد تقديم هذه الفرص للعائلات النيوزيلندية التي تصارع الحياة في المدن الكبيرة فنسبة العاطلين عن العمل لدينا شخصان فقط ليست 2% بل شخصان فقط".

ولدى أصحاب الأعمال في كلوثا صناعاتٌ أساسية في مجال تصنيع الألبان وفي مجال التجميد ولسنوات طويلة اضطروا إلى نقل العمال في الحافلات من مركز محافظة دوندن التي تبعد حوالي الساعة.

وأضاف كادوجان الذي ولد وتربى في المنطقة: "أنا حزين على الطريقة التي تعيش بها العائلات النيوزيلندية هذه الأيام فالكثير من أحلام الناس كامتلاك منزل وتأمين مستلزمات العائلة أضحت مستحيلة في المدن وغرقت حياتهم في مستنقع لا نهاية له وهذا ما يحزنني كثيراً".

إيفان ديك يعمل في مجال الألبان وهو من الجيل الثالث المقيم في كايتنغادا ويشارك في حملة التوظيف من خلال تقديم منزل وأرض، والخدمات المجتمعية المحلية جميعها على أهبة الاستعداد من أجل تبسيط أي عملية نقل لأحد العمال ذوي الياقات الزرقاء الراغبين في الانتقال إلى البلدة.

وقال ديك: "أزمة السكن في نيوزيلندا جعلت أحلام الناس بعيدة المنال ولكن في كاتينغادا فإن أحلامهم هي واقع، فالمجتمع هنا قديم الطراز فنحن لا نغلق أبوابنا وأطفالنا يلعبون في الخارج بحرية. لدينا أعمال ومنازل ولكن ليس لدينا العديد من الناس نريد فقط أن نجعل هذه البلدة تنبض بالحياة فنحن ننتظر بأذرع مفتوحة".