آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

أُصيبت بالصدمة بعدما أزال شيئًا أزرق من لثتها.. تستخدمه يوميًا!

{clean_title}

مثلنا كلنا، لم تكن Emily Lallouz، المرأة الشابة من كاليفورنيا في الولايات المتحدة، سعيدة جداً بالذهاب في موعدها عند طبيب الأسنان لإزالة عَصب السن. لكن ما جرى في العيادة دفعها لنشر هذه الرسالة الغاضبة.

أنهى الطبيب العملية وسأل مريضته فجأة إذا كانت تستعمل معجون أسنان يحتوي على كريات micro beads. أجابت بالإيجاب وهي مشوشة وصُدمت عندما أراها طبيبها ذرة زرقاء صغيرة موجودة تحت اللثة بين أسنان أميلي. هذه الحبيبة البلاستيكية الصغيرة بقيت عالقة عدة أيام وغير قابلة للملاحظة. وكان يمكن أن تسبب التهاباً حاداً.

هذه الحُبيبة البلاستيكية مصنوعة من البولي أتيلين polyethylene. نجدها في مستحضرات تجميل عديدة لتقشير البشرة exfoliants.

كما أنها ليست الوحيدة التي تستخدم هذه الكريات البلاستيكية الصغيرة يومياً بدون أن تعرف. الحبيبات البلاستيكية ليست فقط خطرة على الصحة البشرية: عندما تنتقل عبر مجاري الصرف الصحية، لا تتحلل هذه الحبيبات وتصل أخيراً إلى البحر. إنها تمر بسهولة عبر الفلاتر وتلوث البحيرات والأنهار والمحيطات. هناك تأكلها الأسماك والحيوانات البحرية التي تتسمم بالبلاستيك. هذه الأسماك تصل في النهاية إلى موائدنا ونتسمم نحن بدورنا.

في تشرين الاول 2015، منعت ألمانيا معاجين الأسنان التي تستخدم هذه الحبيبات البلاستيكية الصغيرة. كما طلبت الهيئات الصحية من المواطنين أن يرسلوا إليها تقريراً عن كل منتج يحتوي على الحبيبات البلاستيكية.

هذا المادة الكيميائية موجودة في مستحضرات تجميل متعددة. احرصوا على البيئة وفي نفس الوقت على صحتكم وتجنبوا كل منتج مثل مستحضرات التقشير واللوسيون التي تحتوي على المنتجات التالية:

أما البدائل الأفضل فهي الوصفات التي نحضرها في المنزل. ثمنها أقل بكثير من المستحضرات التي تشترونها جاهزة وستفاجئكم فعاليتها. عموماً، يكفي لكي تحضروا مستحضر تقشير فعالٍ أن تأخذوا السكر الناعم أو الملح وأن تضعوه في القليل من عصير الليمون الحامض والعسل أو زيت الزيتون حسب نوعية بشرتكم، وستحصلون على مستحضر فعال وطبيعي 100%!

ومنذ أن اكتشفت أميلي ما جرى معها وصعقها عند طبيب الأسنان، أخذت تحضر معجون أسنانها الخاص من بيكربونات الصودا المضاف إليها زيت جوز الهند غير المكرر. ما يثير الغضب أكثر أن هذه الحبيبات البلاستيكية الصغيرة عديمة الجدوى تماماً. لأن الذي يعطي مفعول التقشير هو الـ silicon dioxide: الحبيبات الزرقاء ليس لها إلا دور تزييني فقط! هذه المنتجات هي ببساطة لغش المستهلكين فقط!