آخر الأخبار
  تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية

هكذا عاشت العائلتان الفلسطينيتان اللحظات الأخيرة قبل تفجير مطار أتاتورك!

{clean_title}

لحظات مأساوية عاشتها عائلتان فلسطينيتان أثناء زيارتهما السياحية لاسطنبول انتهت برحيل أم لطفلة، وما زال مصير أحد الأطفال مجهولا، فيما أصيب بقية أفراد العائلتين بجروح متفاوتة الخطورة.

شقيق أحد المصابين الفلسطينيين روى لوسائل اعلام محلية تفاصيل ما حدث للعائلتين أثناء التفجير الإرهابي الذي طال مساء الثلاثاء 28 يونيو/حزيران مطار أتاتورك في اسطنبول.

وقال: "اتفق شقيقي مروان مع صديقه محمد شريم على الخروج في رحلة سياحية إلى اسطنبول لمدة 3 أيام قبيل التوجه لقضاء عطلة العيد بين الأهل في فلسطين".

وأضاف: "حجزت العائلتان تذاكر السفر وتوجهتا مساء الثلاثاء إلى مطار أتاتورك، وأثناء خروجهم من المطار فجر انتحاري نفسه، مما أدى إلى مقتل زوجة أخي نسرين، بينما أصيب أخي بجروح طفيفة، وأصيبت طفلته رفيف بجروح خطرة، بينما أصيب صديقه وزوجته بجروح مختلفة وما زال مصير طفلهم مجهولا".

وحسب ما ورد في التقرير الذي تناولته اغلب وساائل الاعلام عن صحيفة القدس "توجهت العائلتان بعد الانتهاء من ختم الجوزات عبر البوابة الرئيسية للمطار باحثين عن سيارة أجرة نحو الفندق، وأثناء ذلك سمعوا إطلاق رصاص، تلاه دوى انفجار ضخم بسط الجميع أرضا وغطت غمامة سوداء المكان.

ويسرد شقيق مروان تفاصيل المأساة قائلا: "بعدها نهض أخي وبدأ بالبحث عن زوجته وطفلته ليجدهما مضرجين بالدماء فينقلهما إلى المستشفى في سيارة أجرة أين فارقت الزوجة الحياة متأثرة بجروحها".

وأشار إلى "أن شقيقه لم يجد صديقه وعائلته، وقد تبين لاحقا أن زوجته أصيبت بجروح خطيرة، بينما طفلهما ما زال مفقودا".