تحمي الحواجب العين عندما تمطر أو عند التعرق، كما أن الشكل المقوس للحاجب يساعد على تحويل مسار العرق أو المطر إلى الجبهتين بدلاً من النزول على العين مما يساعد على الرؤية بشكل أفضل.
ومن أغرب المعلومات التي عُرفت عن الحواجب هو أن الحاجب الواحد يحتوي على 250 شعرة، وأن عمر الحاجب الافتراضي قبل بدأ سقوط الشعر ونمو شعر جديد هو 4 أشهر.
تبعاً لدراسة أجريت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، أن التعرف على الوجوه بدون إظهار الحواجب صعب جداً، لهذا فإن الحواجب أساسية للتعرف على الوجوه.
تتحرك الحواجب تبعاً للصوت، فعندما ترتفع نبرة الصوت ترتفع معها الحواجب، وعندما تشعر بالاندهاش من شيء ما أو بالفضول أو الشك، تتحرك حواجبك بطريقة مماثلة.
وفي القرن الثامن عشر في أمريكا، كان من الرائج زيادة كثافة الحاجب بطريقة غير معتادة وهي استخدام جلد الفئران.
لكن ما هو الاعجاز العلمي في تحريم نتف الحواجب؟
النمص هو تنظيف شعر الوجه وخصوصاً شعر الحاجب، وكانت هذه العادة موجودة عند النساء في الجاهلية وانتقلت إلى العهد الإسلامي، لكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حرمها، حيث قال عليه الصلاة والسلام: "لعن الله النامصة والمتنمصة". النامصة هي من تنزع الشعر، والمتنمصة هي التي تطلب نزع الشعر.
وحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه العادة لما فيها من تغيير لخلق الله، ولكن من ناحية عملية فهناك إعجاز علمي في حقيقة نمص شر الحواجب، حيث يقال أن هناك شعرة في الحاجب إذا تم إزالتها تعرضت المرأة لصعقة عصبية تسبب لها الوفاة مباشرة.
والحواجب تقع على أوردة صغيرة جداً تغذي الوريد البصري، وبالتالي إذا نزعت شعرة فإنها تؤذي هذا الوريد، ومن ناحية أخرى فإن بصيلات شعر الحاجب ترفع من حواجب العينين لأنها تخزن الدهون في بصيلات الشعر، ولكن إذا تم إزالة بصيلات الشعر فإن الحواجب تصاب بالترهل، أي أنها لا تكون بمكانها المناسب بعد فترة، وتضعف عضلات الحاجب.
ونمص شعر الحاجب بكثرة وبشكل مستمر يؤدي إلى تلف بصيلات الشعر وبالتالي الشعر يخف أو يزول تماماً.