آخر الأخبار
  عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع   البري يهنئ الملك وولي العهد بتأهل النشامى إلى المربع الذهبي في كأس العرب   الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن   هل يفعلها جعفر حسان؟ .. دعوات لإعلان الخميس عطلة رسمية لتمكين الجماهير من حضور نهائي كأس العرب   لمساندة النشامى في قطر .. الهميسات يدعو لإعلان عطلة رسمية الخميس   حسّان يوجه يتسريع توسعة قسم الكلى في مستشفى الأمير حسين   بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. توزيع كسوة الشتاء على أطفال غزة   انخفاض أسعار الذهب محليًا   حسّان يتفقد عدد من المواقع في محافظة البلقاء   يزن النعيمات: لقائي بولي العهد والأمير هاشم لحظة ما بتتنسى   اغلاق مؤقت لطريق الكرك الطفيلة بسبب غزارة الأمطار والانهيارات   الدوريات الخارجية: جميع الطرق ضمن اختصاصنا سالكة   "الأرصاد": ثلوج تتساقط الأربعاء فوق الجبال الجنوبية العالية   النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر

عندما يُراسل الوزير الصحافيّة بعد منتصف اللّيل تكون نيته..!!!

{clean_title}

تروي صحافيّة كيف استفاقت بعد منتصف اللّيل على صوت رسالةٍ بريديّة إلكترونيّة غريبة مصدرها الحساب الشّخصيّ لوزيرٍ في الحكومة الحاليّة.

الرّسالة غير مألوفة، فالوزير يُخاطبها بطريقة مُستغربة، يُحدّثها بالفرنسيّة، وبلغةٍ شبه عاميّة، يسألها "كيف حالك؟"، ويتابع "أنا لستُ بخيرٍ. أين أنت في الوقت الرّاهن؟ أعتذرُ إن كنتُ أسبّب لك الازعاج، لكنّني بحاجةٍ ماسّةٍ لمساعدتك!".

ويكملُ الوزير في رسالته "تواصلي معي عبر البريد الالكتروني فقط، لانّني أريد أن يبقى حديثنا سريّاً"، ويختم "أنا بانتظار ردّك".

فكّرت الصحافيّة في قرارة نفسها عن الدّافع وراء هذه الرّسالة، وسألت نفسها مراراً هل تردّ على الوزير؟ أم تتجاهل الرّسالة؟ وقرّرت في النّهاية أن تتريّث قبل الاجابة.

لكن المفاجأة الاكبر ظهرت بعد أسابيعٍ قليلة، عندما تلقّت الرّسالة نفسها من حسابات إلكترونيّة لاشخاصٍ في الوسط السياسيّ والاعلاميّ. الفحوى ذاته، إنّما بتوقيعٍ مُختلفٍ، ليتبيّن أنّ هذه الرّسالة مصدرها "هاكر" يسرق حسابات شخصيّات معروفة، ويراسل العناوين في داخلها، في محاولةٍ على ما يبدو، للايقاع بعددٍ كبيرٍ من الضّحايا، طمعاً بالمال، أو حتى بالحصول على معلوماتٍ شخصيّة بهدف الابتزاز.

خيراً فعلت الصّحافية بعدم الردّ على الوزير، وعلى غيره، لكنّها لم تخفِ سؤالاً خطر على بالها أكثر من مرّة: من وقع في الفخّ؟