آخر الأخبار
  تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية

عندما يُراسل الوزير الصحافيّة بعد منتصف اللّيل تكون نيته..!!!

{clean_title}

تروي صحافيّة كيف استفاقت بعد منتصف اللّيل على صوت رسالةٍ بريديّة إلكترونيّة غريبة مصدرها الحساب الشّخصيّ لوزيرٍ في الحكومة الحاليّة.

الرّسالة غير مألوفة، فالوزير يُخاطبها بطريقة مُستغربة، يُحدّثها بالفرنسيّة، وبلغةٍ شبه عاميّة، يسألها "كيف حالك؟"، ويتابع "أنا لستُ بخيرٍ. أين أنت في الوقت الرّاهن؟ أعتذرُ إن كنتُ أسبّب لك الازعاج، لكنّني بحاجةٍ ماسّةٍ لمساعدتك!".

ويكملُ الوزير في رسالته "تواصلي معي عبر البريد الالكتروني فقط، لانّني أريد أن يبقى حديثنا سريّاً"، ويختم "أنا بانتظار ردّك".

فكّرت الصحافيّة في قرارة نفسها عن الدّافع وراء هذه الرّسالة، وسألت نفسها مراراً هل تردّ على الوزير؟ أم تتجاهل الرّسالة؟ وقرّرت في النّهاية أن تتريّث قبل الاجابة.

لكن المفاجأة الاكبر ظهرت بعد أسابيعٍ قليلة، عندما تلقّت الرّسالة نفسها من حسابات إلكترونيّة لاشخاصٍ في الوسط السياسيّ والاعلاميّ. الفحوى ذاته، إنّما بتوقيعٍ مُختلفٍ، ليتبيّن أنّ هذه الرّسالة مصدرها "هاكر" يسرق حسابات شخصيّات معروفة، ويراسل العناوين في داخلها، في محاولةٍ على ما يبدو، للايقاع بعددٍ كبيرٍ من الضّحايا، طمعاً بالمال، أو حتى بالحصول على معلوماتٍ شخصيّة بهدف الابتزاز.

خيراً فعلت الصّحافية بعدم الردّ على الوزير، وعلى غيره، لكنّها لم تخفِ سؤالاً خطر على بالها أكثر من مرّة: من وقع في الفخّ؟