آخر الأخبار
  الاردن: شاب باع 4 حبات "كبت" لرجل أمن بـ 10 دنانير .. والمحكمة تقرر سجنه 4 سنوات وتغريمه 4 آلاف دينار   رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من عشيرة بني معروف   عصابة تتخصص بانتحال صفة موظفي شركات المحافظ الإلكترونية وتسرق أموال الاردنيين .. والامن العام يضبطهم   بهذا السعر بيعت اللوحة (4444-44) في الاردن!   لماذا تم تقليل عدد السور القرآنية بالمناهج الاردنية؟ هايل داود يوضح ويجيب ..   وزير التربية عزمي محافظة: حملة "مسيسة" تحاول التشويش وفيها دس وإفتراء!   بعد تصويرهم ونشر الفيديو .. "ادارة السير" تتخذ إجراء فوري بخصوص موكب أغلق الطريق بإربد   باحثون من عمان الأهلية ضمن أفضل 2 بالمئة من باحثي العالم   الحكومة الفلسطينية تثمن مبادرة أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني .. تعرف عليها   بعد “إنجاز الإخوان” الانتخابي و”توزيرات حسان” .. عاصفة قد تفرط مسبحة أحزاب اليسار والوسط الأردنية - تفاصيل   أرقام رسمية: 16 % من الأردنيين يعيشون دون خط الفقر   وزير التربية يدعو تفعيل الزيارات الميدانية للمدارس   نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن   الامن يحذر سالكي طريق العدسية باتجاه عمان   بني مصطفى تقوم بزيارة مفاجئة   الأرصاد تكشف فرص هطول الأمطار خلال الأسبوع الحالي   التعليم العالي عن إعلان نتائج القبول الموحد: نسابق الليل بالنهار   غرام 21 و 18 ..أسعار الذهب في الأردن الاثنين   الحكومة تمنح 500 موافقة لأنظمة طاقة متجددة في أيلول   28 أم تتوفى من كل 100 ألف ولادة بالأردن

مكتشف مخبأ صدام حسين يفشي أسرار الاستجواب (التفاصيل)

{clean_title}

كشف إيريك مادوكس، الذي كان يعمل محققاً لدى الجيش الأمريكي خلال غزو الولايات المتحدة للعراق في عام 2003، عن أكثر خمس وسائل استجواب فعالية، تمكن من خلالها من العثور على مخبأ الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

واختار الجيش الأمريكي مادوكس لاستجواب السجناء بهدف معرفة معلومات عن الرئيس العراقي صدام حسين، الذي كان حينها مختفياً في مكان مجهول داخل العراق، بعد أن فرضت القوات الأمريكية سيطرتها على البلاد، وأطاحت بنظام الحكم، وكان فريق مادوكس يحتجز ويستجوب العراقيين بحثاً عن أدلة حول موقع مخبئه.

وبحسب "سي إن إن" يقول مادوكس إن الاستجواب لا يتمحور حول العنف أو التعذيب، بل يتضمن أحياناً المفاوضات، مضيفاً أن الأمر لا يتعلق بالاحتكاك الجسدي، وإنما بتغيير قرارهم السابق بعدم التعاون معه ليحصل على المعلومات منهم.

وبعد أشهر من استجواب حراس صدام الشخصيين وأفراد أسرته، واجه مادوكس عراقياً يعرف مكان مخبأ صدام، وأقنعه بكشف السر الذي كان يترقبه العالم بأكمله.

وبعد فترة وجيزة، داهمت القوات الأمريكية مزرعة قرب مدينة تكريت حيث عثرت على صدام مختبئاً في حفرة تحت الأرض.

وكشف مادوكس أكثر خمس وسائل استجواب فعالية مع الناس، التي قال إن بعضها يُمكن تطبيقها في المفاوضات بالحياة المدنية:

- تعرّف مخاوفهم واستخدمها للتأثير فيهم

ما الذي يقف في طريق تحدث شخص ما؟ عادة ما يكون الخوف، بمجرد تحديدك ما هو الأمر الذي يخشاه الشخص، يمكنك إيجاد حل للقضاء على تلك المخاوف، وبعد ذلك يُرجح أن يتجاوب معك لتحصل على المعلومات التي تريدها منه.

- تفهم وجهة نظر الطرف الآخر

قد تحتاج إلى معلومات تتعلق بمسألة ملحة وليس لديك الكثير من الوقت، ولكن لا تنسى أن الاستماع والتعاطف مع الشخص الذي تستجوبه مهمان للغاية، عندما تتخيل نفسك في مكان كل معتقل وتستمع بعناية تجد أشياء مشتركة معه، وتستطيع التفكير في أصدقائه وأسرته واحتياجاته، وتلك المعلومات تُساعدك على حل مشاكله، ولتعلم ما عليك أن تعرض عليه خلال المفاوضات.

- امنح الطرف الآخر بصيصاً من الأمل دائماً

في أغلب الحالات، الشخص الذي تتفاوض معه ليس محتجزاً رغماً عنه، ولكن الشخص الذي تستجوبه ما يزال يحتاج أن يرى أن هناك حلاً واضحاً للمشكلة التي تحاول حلها، وقال مادوكس: "تصبح الأمور أكثر تعقيداً عندما لا يُصدق السجناء أنك ستساعدهم".

- لا تكوِّن صداقات مع الطرف الآخر

لمجرد أنك تستمع له بأسلوب متعاطف وتُظهر وجهة نظر إيجابية، لا يعني ذلك أن عليك تكوين صداقة مع الشخص الذي تحاول الحصول على المعلومات منه، لماذا؟ لأنك ستفقد وجهة نظرك الحيادية التي تدور حول الحصول على المعلومات التي تحتاجها، ويعني ذلك أنك ستفشل في مهمتك.

- تدرب على فن الخداع

قال مادوكس إن الشخص عند استجوابه يكون في قمة اليقظة، مضيفاً أنه "يراقب كل حركة تقوم بها، ويصغي لكل كلمة تنطقها"، وبإمكان المحقق استخدام ذلك لمصلحته عبر القيام بتصرفات بسيطة للغاية ولكنها خادعة، إذ تهدف إلى خلق نتيجتك المرجوة.(الخليج أونلاين)