آخر الأخبار
  الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني   نقيب الأطباء: أي طبيب يخالف لائحة الأجور في الجريدة الرسمية يعرض نفسه للمساءلة   خبير يدعو لرفع الحد الأدنى للأجور "بشكل معقول"   مركز الابتكار والريادة في عمان الأهلية يختار مشروعين للمشاركة بأسبوع الريادة العالمي   رئيس الوزراء يوجه بإسقاط الدعوى المقامة ضد قناة المملكة   تنويه مهم من إدارة السير للأردنيين   قطع الكهرباء عن مناطق بالمملكة الأسبوع القادم لغايات أعمال صيانة   الذهب يتراجع لأدنى مستوى في 8 أسابيع وسط ارتفاع الدولار والعوائد   إصابتان بحادث تدهور مركبة على الطريق الصحراوي   أجواء خريفية لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم ومعتدلة غدًا   بالاسماء .. أمن الدولة تمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم   وزارة الداخلية العراقية: رصدنا محاولات لخلط الأوراق.. والمنتخب الأردني وصل إلى بلده الثاني وبحماية وضيافة إخوانهم   هيئة المنافذ الحدودية العراقية: 727 أردنيا دخلوا عبر منفذ طريبيل وأكثر من 300 عبر مطار البصرة الدولي   السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين   المومني: المسؤول السابق الذي يتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة   كيف سيفرض "الاحتلال" سيطرته بشكل دائم على الضفة الغربية؟ صحيفة أمريكية تجيب ..   مدرب النشامى: جئنا الى البصرة ونعرف ماذا ينتظرنا بالملعب   ولي العهد: مبارك لخريجي دورة فرسان المستقبل   الملك: جذب الاستثمارات الأجنبية أولوية للاقتصاد الأردني

مكتشف مخبأ صدام حسين يفشي أسرار الاستجواب (التفاصيل)

{clean_title}

كشف إيريك مادوكس، الذي كان يعمل محققاً لدى الجيش الأمريكي خلال غزو الولايات المتحدة للعراق في عام 2003، عن أكثر خمس وسائل استجواب فعالية، تمكن من خلالها من العثور على مخبأ الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

واختار الجيش الأمريكي مادوكس لاستجواب السجناء بهدف معرفة معلومات عن الرئيس العراقي صدام حسين، الذي كان حينها مختفياً في مكان مجهول داخل العراق، بعد أن فرضت القوات الأمريكية سيطرتها على البلاد، وأطاحت بنظام الحكم، وكان فريق مادوكس يحتجز ويستجوب العراقيين بحثاً عن أدلة حول موقع مخبئه.

وبحسب "سي إن إن" يقول مادوكس إن الاستجواب لا يتمحور حول العنف أو التعذيب، بل يتضمن أحياناً المفاوضات، مضيفاً أن الأمر لا يتعلق بالاحتكاك الجسدي، وإنما بتغيير قرارهم السابق بعدم التعاون معه ليحصل على المعلومات منهم.

وبعد أشهر من استجواب حراس صدام الشخصيين وأفراد أسرته، واجه مادوكس عراقياً يعرف مكان مخبأ صدام، وأقنعه بكشف السر الذي كان يترقبه العالم بأكمله.

وبعد فترة وجيزة، داهمت القوات الأمريكية مزرعة قرب مدينة تكريت حيث عثرت على صدام مختبئاً في حفرة تحت الأرض.

وكشف مادوكس أكثر خمس وسائل استجواب فعالية مع الناس، التي قال إن بعضها يُمكن تطبيقها في المفاوضات بالحياة المدنية:

- تعرّف مخاوفهم واستخدمها للتأثير فيهم

ما الذي يقف في طريق تحدث شخص ما؟ عادة ما يكون الخوف، بمجرد تحديدك ما هو الأمر الذي يخشاه الشخص، يمكنك إيجاد حل للقضاء على تلك المخاوف، وبعد ذلك يُرجح أن يتجاوب معك لتحصل على المعلومات التي تريدها منه.

- تفهم وجهة نظر الطرف الآخر

قد تحتاج إلى معلومات تتعلق بمسألة ملحة وليس لديك الكثير من الوقت، ولكن لا تنسى أن الاستماع والتعاطف مع الشخص الذي تستجوبه مهمان للغاية، عندما تتخيل نفسك في مكان كل معتقل وتستمع بعناية تجد أشياء مشتركة معه، وتستطيع التفكير في أصدقائه وأسرته واحتياجاته، وتلك المعلومات تُساعدك على حل مشاكله، ولتعلم ما عليك أن تعرض عليه خلال المفاوضات.

- امنح الطرف الآخر بصيصاً من الأمل دائماً

في أغلب الحالات، الشخص الذي تتفاوض معه ليس محتجزاً رغماً عنه، ولكن الشخص الذي تستجوبه ما يزال يحتاج أن يرى أن هناك حلاً واضحاً للمشكلة التي تحاول حلها، وقال مادوكس: "تصبح الأمور أكثر تعقيداً عندما لا يُصدق السجناء أنك ستساعدهم".

- لا تكوِّن صداقات مع الطرف الآخر

لمجرد أنك تستمع له بأسلوب متعاطف وتُظهر وجهة نظر إيجابية، لا يعني ذلك أن عليك تكوين صداقة مع الشخص الذي تحاول الحصول على المعلومات منه، لماذا؟ لأنك ستفقد وجهة نظرك الحيادية التي تدور حول الحصول على المعلومات التي تحتاجها، ويعني ذلك أنك ستفشل في مهمتك.

- تدرب على فن الخداع

قال مادوكس إن الشخص عند استجوابه يكون في قمة اليقظة، مضيفاً أنه "يراقب كل حركة تقوم بها، ويصغي لكل كلمة تنطقها"، وبإمكان المحقق استخدام ذلك لمصلحته عبر القيام بتصرفات بسيطة للغاية ولكنها خادعة، إذ تهدف إلى خلق نتيجتك المرجوة.(الخليج أونلاين)