آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

أشخاص يأكلون ولا يسمنون .. وهذا هو السبب!

{clean_title}

هل لاحظت أن "بعض الناس" لا يسمنون ، مهما أكلوا ومهما بلغ بهم الكسل وقلة الحركة؟

وهل لاحظت أن البدناء يقفون دائما عند وزن معين ورقم ثابت لا يتعدونه مهما أكلوا؟

وهل لاحظت أيضا أن كل من عمل "ريجيما" يعود بسرعة إلى وزنه السابق ثم يستقر عنده ،كل هذه الحالات تؤكد وجود رقم معين ، ومؤشر خاص ، ووزن مفضل يتوازن عنده الجسم ويستقر عليه ورغم وجود عوامل كثيرة تحدد لكل إنسان مؤشره الخاص إلا أن العامل الأساسي والحاسم هو ما يعرف بمعدل التأيض.

والتأيض كلمة تطلق على عملية تفكيك المواد الكيميائية في الطعام لاستخراج الطاقة التي يحتاجها الجسم ،وانخفاض معدل التأيض يعني انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية المستخرجة من الطعام وبالتالي تخزين المتبقي كشحوم(وهي المشكلة التي يعاني منها البدناء عموما) ، أما ارتفاع معدل التأيض فمعناه زيادة حرق السعرات المستخرجة من الطعام وبالتالي عدم توفر فائض يمكن تخزينه في الجسم (ولهذا السبب لا يسمن بعض الناس مهما أكلوا).

وبما أنك جربت شتى أنواع الريجيم والحرمان فقد أن الآوان للتفكير بطريقة مختلفة (للتخلص من السمنة) تعتمد على تنشيط عملية التأيض لديك وخفض مؤشر الوزن الذي يرتاح جسمك عنده ، فهناك

طرق كثيرة للرفع من عملية التأيض ونذكر أهم خمسة منها:

1. تناول إفطارا جيدا من حيث الكم والنوع ، فقد ثبت أن عدم تناول الإفطار يفزع مركز الجوع في الدماغ فيعتقد أنك تمر بحالة "مجاعة"
فيخفض معدل التأيض وهو ما يشعرك بالوهن ، كما يعمد لتخزين معظم ما ستتناوله لاحقا لاستعماله وقت الطوارئ.

أما حين يحدث العكس وتتناول إفطارا جيدا فيشعر بالاطمئنان ويصرف معظم الطعام كطاقة خلال النهار دون تخزين شيء منه وهو ما يشعرك بالنشاط ويتعامل مع أي وجبة تالية بنفس الفعالية والمستوى.

2. مراعاة فترات ارتفاع وانخفاض عملية التأيض خلال اليوم ،فتناولُ إفطار جيد لا يفيد فقط في طمأنة مركز الجوع في الدماغ ويخرجه من حالة الاستعداد للمجاعة المفترضة ،بل وأيضا لأن أجسادنا تكون في أول النهار أكثر استعدادا لحرق معظم السعرات الحرارية ، كي يتاح استخدامها والاستفادة منها لآخر النهار.

أما عندما يحل المساء فينخفض معدل التأيض حيث لا يتبقى في اليوم مايكفي لاستعمالها وبالتالي يعمد الجسم.
3. تناول الأطعمة والأشربة التي ترفع معدل التأيض فعلا.

وهذه النصيحة تتطلب منك مراقبة المستجدات والنصائح الطبية الخاصة بهذا الموضوع: فيؤكد الأطباء دور القهوة ، والشاي الأخضر ،
وقرون الشطة ، في الرفع من نسبة التأيض وحرق السعرات الحرارية.

فقد أثبتت الدراسات أن من يتناولون القهوة يرتفع لديهم معدل التأيض بنسبة %16 أكثر من غيرهم.

كما ثبت أن الشاي الأخضر يسرع من حركة الأمعاء والتخلص من الطعام قبل امتصاصه ،أما قرون الشطة فيعتقد أنها مسؤولة عن رشاقة "الهنود" كونها ترفع معدل حرق السعرات الحرارية بما يعادل المشي لمسافة 80 دقيقة يوميا.

4. الإقلال من السكريات والنشويات مقابل البروتينات والدهون. فالنشويات والسكريات سريعة الاحتراق ولأنها كذلك يحرقها الجسم قبل غيرها وحين يكتفي منها يعمد لتخزين الدهون والبروتينات كشحوم ،وهناك دراسات كثيرة أثبتت أن التأيض المصاحب لتناول البروتينات واالدهون يؤدي إالى ضعف التأايض المصااحب لتنااول االنشويات واالسكريات و أان االذين يركزون في غذاائهم على االبروتينات واالدهون االصحية يرتفع لديهم معدل التأايض بعد 10 أاسابيع.