تعرضت البريطانية سوخا نون (34 سنة) للضرب المبرح على يد صديقها جون غريما (39 سنة) الذي اعتدى عليها بمطرقة اللحم، ما أدى إلى إصابتها بنزيفٍ دماغي وكدمات قوية في الوجه.
وفي التفاصيل، كشفت صحيفة "الدايلي مايل" البريطانية أنّ العلاقة بين نون وغريما بدأت العام 2012، وبعد فترة قصيرة، انتقلت سوخا للعيش معه لكنّها سرعان ما اكتشفت أنّ حبيبها الذي بدا لها مثالياً شديد الغيرة، لدرجةٍ أنّه ثار غضباً بمجرد رؤيته صوراً قديمة على هاتفها.
وقد صرّحت سوخا التي تعمل في دار للمسنين أنّ جون عمد في احدى المرات إلى إصطحابها من عملها وكان حينها في مزاجٍ سيئ، فقام بضربها بعد وصولهما إلى المنزل، متهماً إياها بالكذب عليه بشأن الصور. وعلى الرغم من ذلك، لم تتردد سوخا من مسامحته، معتبرةً أن غيرته هذه ليست سوى تعبيراً عن حبّه الحقيقي لها.
لكنّها لم تكن تدرك أنّها ستدفع ثمن غفرانها، إذ قرر الرجل عزلهاعن العالم، فأخذ هاتفها ورخصة القيادة كما أجبرها على ترك العمل.
وبعد مرور أيام قليلة، انفجر جون من الغضب وضرب الضحية بعنف ثمّ غادر المنزل، ليعود ويضربها مجدداً بمطرقة اللحم على ساقيها ويسجنها في المنزل. لحسن الحظ، بعد مرور أربعة أيام على الحادثة، استطاعت سوخا الهرب من خلال تجاوزها سياج المنزل بعد أن استغلت غياب جون، وطلبت مساعدة الجيران الذي نقلوها إلى قسم الشرطة ثمّ إلى المستشفى حيث بدأت تتماثل للشفاء تدريجياً لتخرج لاحقاً وتتابع عملها وحياتها بشكل طبيعي.
وقد حُكم على جون بالسجن مدة ست سنوات ودفع غرامة مالية تُقدّر بـ 70000 دولار كتعويض عن الأضرار الجسدية والنفسية التي تسبّب بها.