استقبل مستشفى جهينة المركز بمصر طفلة في التاسعة من العمر جثة هامدة، عقب وضعها مبيدا حشريا في شعرها، فشعرت بحالة إعياء شديد انتهى بوفاتها.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بعدم وجود شبهة جنائية، وأيدت تحريات إدارة البحث الجنائي ذلك. تلقى اللواء أحمد أبو الفتوح، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، إخطارا من مركز شرطة جهينة بوفاة طفلة بسبب مبيد حشري.
وبالانتقال والفحص تبين من التحريات، التى أشرف عليها العميد خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية وقادها الرائد حلمى حليم رئيس مباحث مركز شرطة جهينة، بوصول الطفلة "أمل . إ . م . م" 9 سنوات تلميذة وتقيم بدائرة المركز إلى مستشفى جهينة المركزى "جثة هامدة"، وبسؤال والدها "إبراهيم . م . م" 66 سنة بالمعاش ويقيم بذات الناحية أقر بأنه عقب قيام كريمته بوضع مادة بشعرها شعرت بحالة إعياء شديد فقام بنقلها للمستشفى إلا أنها وفاتها المنية، ونفى الشبهة الجنائية.