آخر الأخبار
  إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد   وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت

“المستهلك” تدعو الى مقاطعة السلع المرتفعة

{clean_title}
تلقت جمعية حماية المستهلك شكاوى عديدة حول الارتفاع الحاد في اسعار الليمون البلدي الشهري وغيره لمستويات غير مسبوقة .

وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك الحقيقة اننا تتوقعنا قبل حلول شهر رمضان المبارك لجوء المستوردين المحتكرين لهذه المادة الغذائية لممارسة عادتهم الاحتكارية من خلال طرح كميات اقل من المطلوب.

وبين عبيدات ان المستهلكين الذين يعانون من ارتفاع الاسعار للمواد الغذائية منذ عدة اعوام وتحديدا عندما اعلن عراب التعويم عام 2010 – 2011 تعويم اسعار الخضار والفواكة دون اسس ومعايير تحفظ حقوق الطرف الاضعف الا وهو المستهلك وذلك ارضاء لاصحاب المصالح من المحتكرين وهو ما يفعله هذا العراب وصاحبه هذه الايام باطلاقهم تصريحات لا تصدق بالاضافة الى انهم لا يجرؤون على رفض اي املاءات لاصحاب المصالح من اربابهم .

واضاف عبيدات قائلا ان قرارات العرابين المتحمسين لتعويم الاسعار ووفق نظرية الاقتصاد الحر الرومانسي قولهم دون فعل دائما وان تعويمهم للاسعار ادى ويؤدي الى الفوضى وظلم المستهلك وما زالو يتذاكون هذه الايام الا ان الاغلبية الساحقة من المستهلكين لا يصدقونهم لمعرفتهم بان التطبيقات الاقتصادية وقضايا تعويم الاسعار لابد ان يتبعها وضع اسس ومعايير تؤدي الى وضع اسعار تأشيرية عادلة معتمدة على نتائج دراسات و ابحاث علمية وليس فقط على فبركات اعلامية لا تفيد اطلاقا .

واشار عبيدات الى ان قضايا حماية المستهلك بحاجة الى مقاربات جديدة تاخذ في اعتبارها بعض الامور مثل صغر السوق الاردني او حجمه وضعف القدرات الشرائية لاغلبية المستهلكين نتيجة سياسات تعويمية كان وما زال هدفها الرضوخ لارادة اصحاب المصالح بالاضافة الى ظروف داخلية صعبة اهمها تزايد اعداد العاطلين عن العمل وتنامي بؤر الفقر .

وقال عبيدات ان كل هذا يحدث للمستهلك في الاردن بالرغم من دعوات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للحكومة والاجهزة الاخرى لتبني وتطبيق اقتصاد السوق الاجتماعي الذي يعني عكس ما يطبقه منظرو اقتصاد السوق الرومانسي .

اخيرا تدعو حماية المستهلك الحكومة ووزارة الصناعة والتجارة الى تفعيل قانونها وتحديدا المادة السابعة منه من خلال وضع اسعار تاشيرية لليمون وغيره من المواد الاساسية على ان يتم وضع السعر التاشيري كنتيجة لدراسات علمية وموضوعية وبخلاف ذلك فان حماية المستهلك تدعو المستهلكين لمقاطعة شراء السلع مرتفعة الاسعار او التقليل من مشترياتهم وهو ما سيعرض تلك السلع المرتفعة للتلف وذلك لان البدائل المتاحة منها كثيرة وعديدة .