تبنت جنيفر بريكر عائلة كبيرة عندما كانت ما تزال رضيعة. تخلى أهلها عنها لأنهم لم يستطيعوا أن يتقبلوا إعاقتها.
أصبحت جنيفر، مع مرور الزمن، مناضلة حقيقية. كانت شغوفة بالرياضة والجمباز وقررت أن لا تدع إعاقتها تمنعها من أن تعيش حياتها كما الآخرين وأن تترك أحلامها تقودها. لحسن حظها أن العائلة التي تبنتها كانت عائلة محبة، وهذا ما ساعدها في تصميمها على تحقيق إنجازات عظيمة.
كانت جنيفر مفتونة منذ وقت طويل ببطلة الجمباز Dominique Moceanu التي لمع اسمها في الألعاب الأولمبية في أتلانتا. كانت مثالها الأعلى وتتمنى أن تصبح بطلة كبيرة مثلها ذات يوم. لكن رغم طبعها المناضل، كانت بعض الأمور تقلق جنيفر وخصوصاً موضوع عائلتها الأصلية. فقررت ذات يوم أن تطلب من أهلها الذين تبنوها القيام بالبحث عنهم. وهنا حدثت الصدمة...كان اسم عائلتها بالولادة Moceanu. ودومينيك لم تكن سوى أختها من أبيها...
تقابلت الصبيتان معاً وأصبحتا من وقتها متقاربتين جداً... دومينيك معجبة جداً بشجاعة جنيفر : " أشعر باحترام كبير جداً تجاهها. استبسالها لتحقيق حلمها وكل ما استطاعت تجاوزه من أجل تحقيق هذا الحلم، شيء لا يصدق ! ".