تراجعت صادرات القطن المصري إلى 112.7 ألف قنطار متري خلال الفترة من كانون أول (ديسمبر) 2015، وحتى شباط (فبراير) 2016، مقابل 246 ألف قنطار متري لنفس الفترة من الموسم السابق، بنسبة انخفاض بلغت 54.2 %.
وأرجع الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر (حكومي) السبب في انخفاض الصادرات إلى انخفاض المحصول من القطن.
وأوضح الجهاز في بيان له امس الإثنين، أن إجمالي كمية استهلاك القطن المحلية بلغت 76.4 ألف قنطار متري خلال الفترة كانون أول (ديسمبر) 2015، شباط (فبراير) 2016 مقابل 175.8ألفاً خلال نفس الفترة من الموسم الماضي بنسبة انخفاض بلغت 56.6% عقب انخفاض وتوقف بعض مصانع الغزل والنسيج عن الإنتاج.
وأضاف الجهاز أن كمية القطن التي تم حلجها بلغت 900 ألف قنطار متري خلال الفترة كانون أول (ديسمبر) 2015، شباط (فبراير) 2016، مقابل 1.3 مليون قنطار متري لنفس الفترة من الموسم السابق، بنسبة انخفاض بلغت 29.5%..
وأشار إلى أن كمية القطن التي تم كبسها بلغت 540 ألف قنطار متري خلال الفترة المذكورة مقابل مليون قنطار لنفس الفترة من الموسم السابق، بنسبة انخفاض 46.3%.
وذكر موقع الخدمات الزراعية الأجنبية التابع لوزارة الزراعة الأميركية أمس الأحد، أن محصول القطن المصري ينهار خلال عام 2016، وذلك في تقرير أعده بعنوان "إنتاج القطن المصري عام 2016 يبدأ في الانهيار".
وقال الموقع: إن "عمليات المسح الميداني الأخيرة المتعلقة بحالة القطن المصري العام الجاري، أوضحت هبوطاً تدريجياً في المساحة المزروعة بنسبة 50% مقارنة بالعام السابق"، لافتًا إلى القلق الذي يسيطر على المزارعين من زراعة القطن دون وجود التزامات حكومية قوية بتسويق المحصول.
وبيّن أن المساحة المزروعة قطناً انخفضت هذا العام بشكل مذهل لتبلغ 50 ألف هكتار، مقارنة بـ 100 ألف هكتار العام الماضي.