آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

رسالة أخيرة من شاب لأمه بهجوم "أورلاندو" ! وهذا ما كتبه فيها ..

{clean_title}

لا يمكن لأحد أن يتخيل شعور أم تنتظر خبراً عن ابنها أو ابنتها المهدد بالموت، فكيف إذا كانت تستمع لصوت ابنها على الهاتف يرتجف صارخاً: سأموت يا أمي.

هذا ما حدث مع مينا جاستيس، أم أحد الذين عاشوا رعب الملهى الليلي في أورلاندو، حيث قتل 50 شخصاً في "مجزرة" مأساوية تبناها داعش فيما بعد.

وفي التفاصيل أن مينا تلقت الرسائل الأخيرة من نجلها المذعور الذي كان مختبئاً في حمام من حمامات الملهى.

في حين كانت الوالدة خارج الملهى تحاول الاتصال بنجلها إيدي جاستيس، 30 عاماً، الذي بعث إليها برسالة نصية عندما بدأ إطلاق النار وطلب منها الاتصال بالشرطة، بحسب ما نقلت صحيفة "الدايلي ميل".

وقد أخبرها أنه هرب إلى أحد الحمامات للاختباء مع مسؤولين عن الملهى، ثم كتب: "إنه قادم". وأعقبها برسالة جديدة جاء فيها: "لقد وجدنا، إنه هنا معنا". وقد روت الوالدة: "كانت هذه الرسالة الأخيرة التي تلقّيتها منه".

وقد أظهرت لقطات بثّها تلفزيون WFTV الرسائل المتبادلة بين الوالدة وابنها الذي يقول لها في إحدى الرسائل "أحبك"، قبل أن يعلمها أن هناك إطلاقاً للنار داخل الملهى.

فقد قال إيدي في الرسالة: "أمي أحبك. يطلقون النار داخل الملهى". فردّت عليه: "أنت بخير؟" قبل أن يجيبها: "عالق في الحمام". ثم سألته أمه عن اسم الملهى الذي يتواجد فيه، وطلبت منه أن يتصل بها. وكتب إيدي في رسالة جديدة: "اتصلي بهم. قولي لهم إنني في الحمام. إنه قادم. سأموت". فردّت والدته: "يقولون أن تبقى مكانك.

هل تأذّى أحد؟ في أي حمام أنت؟".

وقالت مينا جاستيس التي كانت لا تزال تجهل مصير ابنها حين تحدثت إلى الإعلام، إنها تعيش لحظات صعبة جداً فيما كانت تقف خارج الملهى الليلي في انتظار معرفة مزيد من المعلومات عن إطلاق النار.