آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

سعودي ضحى بنفسه لإنقاذ جيرانه.. ورحل بقصة مؤثرة

{clean_title}

أنا لها ولكل عظيمة"، هذا المثل ينطبق على إبراهيم الضفيان، الذي استقبل الموت مقبلا غير مدبر، لنجدة جيرانه من حريق كاد يتلهم الأخضر واليابس، منقذا أسرة تتكون من نساء وأطفال، ليسقط بعدها أرضاً ويتوفاه الله.

 

صرخات الجيران دفع زيد الضفيان للتوجه مع ولده إلى مطبخ منزل جيرانه، الذي شبت فيه النار. عن هذا الموضوع قال زيد لـ"العربية.نت": "دخلت مع والدي منزل جيراننا بعد مكالمة هاتفية لوالدتي في المنزل خرجنا على إثرها لنجد مطبخ محترق ودخان كثيف".

وأضاف: "كان والدي يقوم معنا بنفس الدور ويطفئ الحريق في المطبخ بعد أن أمن الأطفال والنساء في المنزل ليتم السيطرة على الحريق وإخماده".

لكن عند وصول الدفاع المدني، وخروج زيد ووالده، تفاجأ زيد بسقوط والده على الأرض نتيجة اختناقه جراء الدخان، الذي خنق المنزل. وقال عن هذا: "عند الذهاب لأحد المستوصفات القريبة حاول الطبيب إنعاش قلبه المتوقف لكنه توفي رحمه الله".

ابنه الأكبر مبارك يرى أن والده قدم روحه في سبيل النخوة والفزعة وهو ليس بمستغرب فوالده يحب الخير للناس رغم وجود أبنائه إلا أنه لم يركن للراحة والجلوس.

ونعم الزميل

الضفيان الذي عمل في هيئة الرياضة منذ سنوات، شهد له العديد من زملاء العمل بنبل أخلاقه وشهامته.

قال ناصر الحميدي لـ"العربية.نت": "زميلي الضفيان مات بنبل وشرف وشهامة. لم يبخل في فزعته تجاه جاره أو يوكلها لأحد أبنائه بل قام بها بنفسه وهذا نبل وشهامة عاش عليها في جميع تعاملاته معنا".

منصور بن عبيد، صديق الضفيان في العمل، هو الآخر قال: "ما فعله إبراهيم لم يكن غريبا عليه فهو دائما يسبق الناس لفعل الخير والفزعة له".