آخر الأخبار
  الاردن: شاب باع 4 حبات "كبت" لرجل أمن بـ 10 دنانير .. والمحكمة تقرر سجنه 4 سنوات وتغريمه 4 آلاف دينار   رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من عشيرة بني معروف   عصابة تتخصص بانتحال صفة موظفي شركات المحافظ الإلكترونية وتسرق أموال الاردنيين .. والامن العام يضبطهم   بهذا السعر بيعت اللوحة (4444-44) في الاردن!   لماذا تم تقليل عدد السور القرآنية بالمناهج الاردنية؟ هايل داود يوضح ويجيب ..   وزير التربية عزمي محافظة: حملة "مسيسة" تحاول التشويش وفيها دس وإفتراء!   بعد تصويرهم ونشر الفيديو .. "ادارة السير" تتخذ إجراء فوري بخصوص موكب أغلق الطريق بإربد   باحثون من عمان الأهلية ضمن أفضل 2 بالمئة من باحثي العالم   الحكومة الفلسطينية تثمن مبادرة أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني .. تعرف عليها   بعد “إنجاز الإخوان” الانتخابي و”توزيرات حسان” .. عاصفة قد تفرط مسبحة أحزاب اليسار والوسط الأردنية - تفاصيل   أرقام رسمية: 16 % من الأردنيين يعيشون دون خط الفقر   وزير التربية يدعو تفعيل الزيارات الميدانية للمدارس   نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن   الامن يحذر سالكي طريق العدسية باتجاه عمان   بني مصطفى تقوم بزيارة مفاجئة   الأرصاد تكشف فرص هطول الأمطار خلال الأسبوع الحالي   التعليم العالي عن إعلان نتائج القبول الموحد: نسابق الليل بالنهار   غرام 21 و 18 ..أسعار الذهب في الأردن الاثنين   الحكومة تمنح 500 موافقة لأنظمة طاقة متجددة في أيلول   28 أم تتوفى من كل 100 ألف ولادة بالأردن

سعودي ضحى بنفسه لإنقاذ جيرانه.. ورحل بقصة مؤثرة

{clean_title}

أنا لها ولكل عظيمة"، هذا المثل ينطبق على إبراهيم الضفيان، الذي استقبل الموت مقبلا غير مدبر، لنجدة جيرانه من حريق كاد يتلهم الأخضر واليابس، منقذا أسرة تتكون من نساء وأطفال، ليسقط بعدها أرضاً ويتوفاه الله.

 

صرخات الجيران دفع زيد الضفيان للتوجه مع ولده إلى مطبخ منزل جيرانه، الذي شبت فيه النار. عن هذا الموضوع قال زيد لـ"العربية.نت": "دخلت مع والدي منزل جيراننا بعد مكالمة هاتفية لوالدتي في المنزل خرجنا على إثرها لنجد مطبخ محترق ودخان كثيف".

وأضاف: "كان والدي يقوم معنا بنفس الدور ويطفئ الحريق في المطبخ بعد أن أمن الأطفال والنساء في المنزل ليتم السيطرة على الحريق وإخماده".

لكن عند وصول الدفاع المدني، وخروج زيد ووالده، تفاجأ زيد بسقوط والده على الأرض نتيجة اختناقه جراء الدخان، الذي خنق المنزل. وقال عن هذا: "عند الذهاب لأحد المستوصفات القريبة حاول الطبيب إنعاش قلبه المتوقف لكنه توفي رحمه الله".

ابنه الأكبر مبارك يرى أن والده قدم روحه في سبيل النخوة والفزعة وهو ليس بمستغرب فوالده يحب الخير للناس رغم وجود أبنائه إلا أنه لم يركن للراحة والجلوس.

ونعم الزميل

الضفيان الذي عمل في هيئة الرياضة منذ سنوات، شهد له العديد من زملاء العمل بنبل أخلاقه وشهامته.

قال ناصر الحميدي لـ"العربية.نت": "زميلي الضفيان مات بنبل وشرف وشهامة. لم يبخل في فزعته تجاه جاره أو يوكلها لأحد أبنائه بل قام بها بنفسه وهذا نبل وشهامة عاش عليها في جميع تعاملاته معنا".

منصور بن عبيد، صديق الضفيان في العمل، هو الآخر قال: "ما فعله إبراهيم لم يكن غريبا عليه فهو دائما يسبق الناس لفعل الخير والفزعة له".