آخر الأخبار
  للاردنيين .. اليكم أبرز تفاصيل المنخفض الجوي   "رياض حسن" بقبضة ادارة العمليات العسكرية في سوريا   صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى

تعرف بالفيديو على قصة الفتاة التي ماتت بحمام المدرسة و السبب مبكي جداً!

{clean_title}

كانت الحياة الاسرية لهذه الفتاة بها الكثير من المشاكل وكانت دائمة التفكير فى حياتها، فبينما هي جالسة في الفصل فطلبت المعلمة منهم نقل الواجبات المنزلية من على السبورة وحذرت من لم يحضر معه هذا الواجب في الغد سيعاقب عقاباً شديد وسيجعله يجلس وحيداً في حمام المدرسة وانتهى اليوم الدراسي وذهبت الفتاة لمنزلها ولكن فور دخولها المنزل فإذا بوالدها يضرب والدتها ،هذا هو حال كل يوم فهذه المشاكل الأسرية لا تنتهي في حياة هذه الطفلة.

وبينما امها تصرخ وتطلب ان ينجدها احد من زوجها فإذا باخوات هذه الفتاة يطلبون منها التدخل لانقاذ والدتها فلم تتمالك الفتاة المسكينة نفسها وغلقت على نفسها باب غرفتها وظلت تبكي بشدة مما يحدث في البيت، ومن كثرة المشاكل الاسرية ، وبعد ان انتهت المشكلة بين الام والاب فذهبت الام الى غرفة الفتاة و بقيت الام تبكي وتشتكي لابنتها الصغيرة ،وقالت الام لإبنتها انا على استعداد لتحمل كل هذا من اجلكم.

مر الوقت سريعاً على الفتاة ومازالت لم تقم بكتابة الواجب المطلوب منها، فظلت تبكي الفتاة على ظروفها التي جعلت منها بدلا من ان تكون فتاة في سن الزهور ان تكون كسيدة عجوز.

نامت الفتاة واستيقظت في اليوم التالي واستعدت للذهاب الى المدرسة وذهبت بالفعل الى مدرستها والحزن يملاء وجهها فباتت لا تبتسم ابداً وجاء وقت حصة المعلمة التى طلبت منهم ان يحضرو بالواجب المنزلي فهي معلمة ليس لديها قلب فطلبت من التلاميذ اخراج الدفاتر التي بها الواجب كي تراه ،

قامت جميع الفتيات بتسليم دفتر الواجب الا هذه الفتاة المسكينة فقالت لها المعلمة " اين الواجب الخاص بكي "

قالت لها الفتاه " لم استطع حل هذا الواجب نظرا لظروف حدثت في المنزل

فقالت لها المعلمة اتبعيني

قالت لها الفتاه الى اين نذهب

فلم ترد هذه المعلمة على الفتاة ... وعندما وصلت الفتاة الى المعلمة فاذا بها تنهال على الفتاة بالضرب

كانت معها مسطرة قوية تضرب بها التلاميذ

وظلت تضرب هذه الفتاة المسكينة .. وما كان من الفتاة الا ان تصرخ وتقول لها ارحميني

ولكن المعلمة كان قلبها قاسي جدا، فقالت المعلمة " انا قلت من لم يحضر الواجب ساقوم بحبسة في حمام المدرسة كي تحل واجبها المدرس داخل الحمام

فطلبت من الفتاة احضار دفترها ثم اخذتها معها الى حمام المدرسة واغلقته عليها وعادت مرة اخرى الى الفصل، وانتهى اليوم الدراسي ومازالت الفتاة داخل حمام المدرسة نظراً لانها كانت الحصة الاخيرة.

فانصرف جميع من في المدرسة ونسيت المعلمة ان تخرج هذه الفتاة ، فلما شعرت الفتاة ان المدرسة لا يوجد بها احد فصرخت بشدة وطرقت الباب ولكن كان الكل قد خرج من المدرسة .

وكان اهل هذه الفتاة في انتظارها حتى تعود في حافلة المدرسة، ولكنها لم تحضر.. فذهبو اهلها الى المدرسة ولكنهم لم يجدوا احد وظلو يبحثون عن حارس المدرسة ولكنه كان غير متواجد ، فذهب والد الفتاة الى مركز الشرطة كي يبلغ بإختفاء ابنته .

وفي اليوم التالي ذهب الجميع الى المدرسة واثناء تناول المعلمين وجبة فطار معاً فاذا باحدى المعلمات تقول ان فتاة من المدرسة اختفت ولم تعد لاهلها فصعقت المعلمة التي كانت قد حبست هذه الفتاة وتذكرتها وخرجت تجري وتصرخ حتى صعدت الى اخر دور في المدرسة وهو المكان التي تركت فيه الفتاة وذهب خلفها الجميع كي يعرفوا ما سبب صراخها بهذه الطريقة ، وعندما فتحت باب حمام المدرسة المتواجد في اخر دور صعق الجميع من المشهد انها الفتاة التائهة , ملقاة على الارض ولا تحرك ساكناً فلقد ماتت الفتاة من خوفها الشديد، وكانت المعلمة التي حبستها تصرخ من هول المنظر.

فطالب اهل الفتاة ان يتم اعدام هذه المعلمة عديمة القلب والاحساس ولكن وفاة هذه الفتاة البريئة جعل والدها يرجع الى طريق الحق ويهتم باسرته ولا يضرب زوجته وهداه الله وبداء يهتم باسرتة واطفاله , وكان دائما يبكي ويقول انه السبب في موت ابنته لعدم اهتمامه بهم وانه هو سبب عدم تركيزههم في دراستهم.