آخر الأخبار
  لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني   نقيب الأطباء: أي طبيب يخالف لائحة الأجور في الجريدة الرسمية يعرض نفسه للمساءلة

لينا قيشاوي: ظلمتوني وهذا ما جعلني انام باكية !

{clean_title}

جميلة روحها كتلك الأرض التي قدمت منها، لا تمتلك وانت تحاورها إلا ان تكون هادئاً كما هي.

ذكية لا تبوح إلا بما تريد ويصعب اقتناص فرصة منها، ورغم انها ترفض الحديث في السياسة إلا انها تجيدها بامتياز.

مع انها تعمل في محطة لم تصل شهرتها لمختلف ارجاء الوطن العربي الكبير إلا ان إسم "لينا قيشاوي” تخطى الحدود وبات وجهاً إعلامياً بارزاً في مختلف البلدان العربية

ومن خلال زيارتها ومشاركتها كضيفة شرف في "مهرجان عروس الأردن” الذي احتضنته العاصمة الأردنية عمان استطعنا اقتناص هذا الحوار الشيق لنتعرف من لينا عن الإعلام تحت الاحتلال وعن احلامها وآمالها وطموحها فكان لنا معها الحوار التالي:

بداية حدثينا عن القناة الفلسطينية التي تظهر عبر شاشاتها لينا قيشاوي

القناة الفلسطينية هي قناة حديثة بعض الشيء ولذلك لم تصل بعد لعدد كبير من المشاهدين.

أهم ما يميز هذه القناة هو وجود مدير يؤمن بكادرها بشكل كبير جدا ويمنحنا الفرصة تلو الأخرى حتى لو اخطأنا يحاول دائما ان يقف معنا وان يقدم لنا النقد البناء والذي يحفزنا لعدم تكرار ما أقدمنا

القناة بشكل عام تشكل اسرة للعاملين فيها نعيش فيها أجواء أسرية رائعة وتخيل انني اذهب للقناة بشكل يومي رغم ان عملي فيها هو يومين في الأسبوع

وكذلك فإن القناة لا تركز على جانب معين من البرامج وتحاول التنويع قدر المستطاع هدفاً في تلبية أكبر عدد من الأذواق وأملاً في الوصول لأكبر فئة من الجمهور.

هل تركز "الفلسطينية” على الشأن الفلسطيني ام تحاول ان تضع لنفسها اسماً بين خارطة الإعلام في الوطن العربي وتصبغ نفسها بصبغة عربية أكثر؟

اسم القناة كفيل الإجابة بعض الشيء فقناة تحمل اسم "الفلسطينية” لا بد ان تركز على الشأن الفلسطيني ربما 90% من المواضيع والبرامج لها علاقة بالداخل الفلسطيني.

مع ذلك نحن في النهاية جزء من الوطن العربي ولا بد من تسليط الضوء على ما يدور حولنا علماً اننا نبتعد عن الجانب السياسي ونحاول ابراز الإنجازات والمواضيع الإيجابية بشكل عام وبعض الاحداث التي تدور في الوطن العربي الكبير.

نحن قناة ترفيهية وتعليمية وتثقيفية

برأيك هل تكون البرامج الترفيهية مجدية والشعب الفلسطينية له هم واحد هو التخلص من الاحتلال؟ وهل الشعب قادر على تقبل هذه البرامج؟

نعم مجدية والشعب الفلسطيني قادر على تقبل البرامج المنوعة وللعلم غالباً ما يكون لهذه البرامج علاقة بظروف المجتمع الفلسطيني على سبيل المثال سبق وان استضفت والد شهيد في يوم النكبة وانا أؤكد ان التنوع يلامس جميع فئات المجتمع

حديثنا عن البرنامج الذي تقدمينه وما هي خصوصيته وما الذي يميزه عن باقي البرامج الصباحية التي تعرض عبر مختلف الشاشات

ما يميز البرنامج اننا لا نستهدف المشاهير والأسماء الكبيرة مثل معظم المحطات ربما نستضيفهم احياناً ولكن نحن على العكس تمامً نحاول دائما ان نجذب ضيوفا من أصحاب المواهب والمشاريع الذين قدموا إنجازات وكرموا عليها وربما ظلمهم الإعلام فلم يعرف بهم أحد ونعمل قدر المستطاع على تسليط الضوء عليهم

من تطمحين لاستضافته في برنامجك؟

في فلسطين صعب ان تستضيف أسماء عربية كبيرة احلم بمقابلة انجلينا جولي، عندما ظهرت انجلينا جولي في بدايتها تعرضت للظلم من قبل الجمهور وحكموا عليها بانها فقط ممثلة جميلة ولكن شاهد الآن كيف ان كل العالم يحترمها من خلال أعمالها وهذا هو النجاح الحقيقي لها

هل تحلمين بان تكوني على خطى انجلينا جولي وتصحبين سفيرة لشؤون اللاجئين؟

نعم بكل تأكيد وانا في الجامعة ركزت في دراستي على التغذية في حالات الطوارئ وكم اتمنى زيارة مخيمات اللاجئين وتقديم شيء لهم وكنت اريد الذهاب لغزة ولبنان ولكن اهلي منعوني بسبب صغري انا فعلاً اتمنى مساعدتهم بكل ما املك

ولكن للأسف ما زلت جديدة في مجال الإعلام وربما في القادم أستطيع تحقيق هذه الأحلام

بما أنك خريجة تغذية هل تحاولين تسخير دراستك في البرنامج كالحديث عن الغذاء والجمال وغيرها؟

اليوم فقط حزت على مزاولة المهنة في التغذية وهي شهادتي وطريقي الذي اخترته في البداية وللعلم الإعلام لم اختره وهو اختارني وجاء لي.

لو لم يكن الإعلام طريقك هل كنا سنراك في مجال التغذية؟

درست التغذية عن قناعة كاملة وقد اخترت هذا التخصص لأنني انسانية جدا بطبيعتي وشعرت ان بإمكاني مساعدة الكثيرين من خلاله وعندما عرض علي الإعلام شعرت انه يؤدي الرسالة بشكل اكبر وهو باب اوسع للمساعدة

هل اختارك الإعلام لأنك فتاة جميلة فقط؟

لا يمكن ان تكون كل فتاة جميلة إعلامية الجمال ربما له دور ولكن الأهم هو الإلقاء والأسلوب والطريقة التي تؤدي بها.

باختصار تم منحي فرصة للعمل في الإعلام وبحمد الله اثبت نفسي بها من حيث التقديم والصوت والأداء والشكل والمظهر الخارجي أي ان معظم العناصر اجتمعت سويةً

هل يمكن دمج الإعلام مع التغذية ونراك في عمل له علاقة بالتغذية؟

ممكن ولكن صراحة معظم برامج التغذية صارت مستهلكة لو كان في فكرة جديدة وتدمج الاثنين اكيد لن امانع

ما هي أكثر حلقة قدمتها واثرت في نفسيتك؟

استضفت طفل فلسطيني عمره 9 سنوات مصاب بمرض نادر "العظم الزجاجي” استضفته بالأستوديو وهذا الطفل لم يتبقى أي عظمة في جسمه الا انكسرت دون معرفة السبب يومها ذهبت للنوم وانا ابكي وصحيت وانا على نفس الحال

كان طفلاً جداً رائعاً ومبتسماً أتمنى ان تصل قصته للكل الوطن وان يساعده احد ولو بدخول المدرسة والتعليم لأنه لم يستطع دخول المدرسة

كيف ترى لينا قيشاوي الإعلام الفلسطيني؟

الإعلام الفلسطيني مظلوم كثيرا الجميع يعتبر ان الإعلام في فلسطين لا يتوجب عليه سوى نقل المعاناة والألم. لا نستطيع انكار ان هذه هي الرسالة التي يحملها كل فلسطيني ولكن هناك العديد من المواهب والطموحات التي يمتلكها هذا الشعب ويجب تسليط الضوء عليها وتعريف العالم الخارجي بكم الثقافة التي يمتلكها الفلسطيني.

الشعب الفلسطيني هو شعب متحضر ومتعلم ويمتلك طاقات شبابية هائلة لا بد من منحها فرصة للظهور وإبراز وتقديم هذه الطاقات والمواهب

ماهي نقاط الضعف في الإعلام الفلسطيني برأيك؟

في فلسطين التركيز دائما على القضايا السياسية ولا يتم التركيز على معظم فئات المجتمع وليس كل المجتمع مهتم في السياسة لذلك التنويع مطلوب ويجب تلبية جميع الأذواق

ومع اننا بلد يقبع تحت الاحتلال إلا ان هناك فئة كبيرة غير مهتمة في السياسية يجب الوصول لها وهذا ما دفعني لتقديم برنامج بعيد كل البعد عن أي شيء سياسي.

ترفعين شعار "اعلامنا صمود تحدي” دائما .. فما هو اهم تحد يخوضه الإعلام الفلسطيني برأيك

قلة الحرية فنحن لا نستطيع ايصال كل ما نريد للخارج ولكن مع تطور وسائل الإتصال بدأنا بالتغلب على هذه المشكلة ودائما هناك امور لا يرغب الاحتلال بان يعرفها العالم ونحاول إيصالها عبر السوشال ميديا والانترنت

ماهو ترتيب المحطة الفلسطينية بنظرك؟

لا اعرف ولكن سمعت انها مشاهدة عربياً وقالو لي انها من الأولى فلسطينياً

تعودت لينا على الاستوديو هل من الممكن ان تقدمين برنامجا من الشارع؟

سابقا كنت دائما ارفض هذه الفكرة ولكن الان بات الموضوع يغريني جدا خاصة ان طبيعتي من النوع الاجتماعي جدا.

هناك فكرة لبرنامج سهرة منوعة يكون أقرب للناس والعائلات واتمنى ان أقدمه على خير وباتت هذه الفكرة تغريني

صراحة كنت في البداية كنت أخاف التجربة والاحتكاك المباشر بالجمهور

مديري نصحني بأنني لن اتعلم الإعلام الصحيح إلا من خلال النزول للشارع وفي النهاية ما زلت لغاية اللحظة مذيعة داخل الاستوديو

هل هناك تجربة ترغبين في خوضها وتخافينها بذات الوقت؟

نعم وقلت سابقاً انني أحب ان أقدم برنامج انساني واخاف من القضايا التي من الممكن ان اتطرق لها في البرنامج ولذلك ارغب في تأجيل الفكرة حالياً

اين ترين نفسك في الإعلام مستقبلا وما هو طموحك؟

اي انسان يسعى للأفضل دائما انا لا أنكر أن فضل "الفلسطينية” على كبير جدا ولكن ربما إذا انتقلت لأكثر من قناة ربما أستطيع أن اكسب خبرة أكبر وان أطور من نفسي.

انا بطبعي أحب التغيير وخاصة ان كان لشيء أفضل وانتشاره اوسع

ولكن انا اتحدث عن شيء عربي في فلسطين معظم القنوات لها نفس المشاهدات ولذلك ان كانت تجربة ثانية لي ستكون خارج فلسطين

ولا امانع بالعمل في الأردن مع قوة الإعلام الأردني وسمعته العربية الكبيرة جدا

123
تم اختيار لينا قيشاوي سفيرةً لملتقى الإعلاميين الشباب العرب وفور الإعلان عن هذا الاختيار شنت حرب كبيرة ضدك من العديد من الأشخاص الذين ينتمون للوسط الإعلامي في فلسطين.

برأيك ما هو سبب هذه الحرب وما هو ردك على منتقدي هذا الاختيار؟

لن الوم أي شخص انتقد هذا الاختيار لان العديد وللأسف مازال ينظر إلى من جانب واحد ومنظور معين.

ما أقوله انه يجب علينا ان نمنح الفرص لبعضنا حتى لو كنت بمنظور هؤلاء مخيبة للآمال ولا استحق هذا اللقب فإن هذا الشيء يدفعني للاستمرار والعمل أكثر لأستطيع ان اثبت عكس ما يدعون.

واحياناً أتوقع ان الانتقادات تأتيني لأنني لم أدرس الإعلام وبنظرهم هناك إعلاميين وإعلاميات أولى مني بمثل هذه الإختيارات

ولكن دعنا نناقش الموضوع بمنطق فاختياري كان لتمثيل الإعلاميين الشباب وأنا وجاء بالأساس كوني شابة في بداية الطريق ومطلوب مني ان اقدم الدعم المعنوي للشباب الذين مازالوا في بداية طريقهم في الإعلام الموضوع لم يكن لأصحاب الخبرة هم بحاجة لشباب واسم الملتقى يوضح ذلك.

بماذا تردين على هذه الانتقادات؟

لا أرد ولن أرد إلا بما أقدمه من عمل.

صراحة انا قرأت وتابعت ما كتب عني وقد أزعجني وتسبب لي بأذى كبير وفي النهاية انظر إلى الوطن العربي كم من شخص نجح وحفر اسمه في الإعلام العربي ولم يكن خريجاً من كلية الإعلام وحمل شهادات ثانية المهم أنك تستطيع إيصال الرسالة التي تسعى لها.

عدد كبير من الإعلاميين في فلسطين ينكرون وجود لينا قيشاوي بينهم برأيك لماذا هذا الانكار رغم أنك تمتلكي اليوم شهرة مستوى الوطن العربي؟

ممكن ذلك و لا اعرف السبب .. انا في المقابل لا اعرف جميع الإعلاميات.

من الممكن كما قلت لك سابقا لأنني ما زلت جديدة في الإعلام ولم يتقبلوني بعد وهذه سنة الحياة أي شيء جديد يحارب دائما وانا متأكدة انه ومع مرور الوقت وعند معرفتهم لي سيتقبلونني بينهم، هذا ما اعتقاده

لكن هم يقولون أنك انت مقصرة وبعيدة عنهم ايضاً !

طبيعة عملي كمقدمة برامج تفرض على ذلك خاصة ان كل وقتي يكون داخل الاستوديو وانا لا أقدم بالعادة تجمعات او مناسبات او ندوات يحضرها أهل الإعلام في فلسطين ولذلك ربما انا بعيدة عنهم

والأهم انني وكما قلت سابقا ما زلت اعتبر جديدة في الوسط الإعلامي الفلسطيني وربما لم تحن فرصة مناسبة للاختلاط بالزملاء الإعلاميين الذين لهم سنوات طويلة يعملون مع بعضهم البعض ولذلك هم يعرفون بعضهم جيداً

وفي الوقت الحالي تم اختياري لتمثيل احدى المنظمات التطوعية والخاصة بالأعمال الخيرية وربما سيكون ذلك حافزاً للتعرف على معظم الإعلاميين في الوطن ولا شك بانني سأخالط جميع الزملاء من خلال عملي في الإعلام وفي المنظمة كذلك

تعرضت لينا لظلم وجرح وخاصة من قبل الإعلام نفسه (حسب ما تصفين) .. كيف خرجت من هذه المواقف؟

حكموا على بالاستغلال وحب الشهرة وحب النجومية، انا موجودة في الإعلام منذ تخرجي مثلي مثل اي انسان عادي لديه طموح وأمال، انا تعرضت للظلم والناس لم تعرفني ولم تعرف لينا على حقيقتها.

حزنت كثيراً ولكن بحمد الله وبفضل الاهل والأصدقاء الذين وقفوا بجانبي استطعت ان اتحدى نفسي وبدأت بالتقرب من الناس، والجميع عندما يعرفني يغير نظرته إلي ويصفونني بالــ”حبابة” .. انا لست متكبرة ولا مغرورة وليس لدي أي نوع من النظرة الفوقية لاحد

 

تم اختيار لينا قيشاوي لتكون احد أعضاء لجنة تحكيم في مسابقة خاصة بالجمال واللوك والكاريزما أقيمت في وبمشاركة اهم نجوم الوطن العربي . . حدثينا عن هذه التجربة وهل لينا قادرة على تقييم هؤلاء النجوم

بداية يجب ان أوجه شكر كبير للأستاذ ربيع هنيدي على منحي هذه الفرصة ولمنظم الحفل كذلك عبير الرفاعي.

كان من المفترض ان أكون معهم اكون من اول المرحلة ولكن حدث تأخير بسب الفيزا وتم ضمي للجنة لاحقا في المرحلة الثانية وكان تصويت الجمهور قد انتهى ونحن قيمنا بطريقة سرية

التجربة علمتني اننا عندما نكون بعيدين عن النجوم فإننا نظر لهم منظور مختلف ولكن يجب ان نعرف ان هؤلاء يتعبون كثيراً ويجتهدون على الصورة التي يظهروا بها لجمهورهم وكان الهدف تكريمهم على اجتهادهم على مظهرهم وهو شيء جميل برأي وهم في الحقيقة اشخاص رائعون وعن قرب تحبهم أكثر وأتمنى فعلاً تكرار التجربة

والتقييم كان من الناحية الشخصية وانا لست بعيدة عن الفاشن والموضة وعملت على ابداء رأي بذلك

في اقل من سنة عمل وبدون شهرة كبيرة تم اختيارك لهذه المسابقة هل تعتبرين هذا الاختيار قفزة واسعة في عالم الشهرة؟

نعم قفزة كبيرة، جاءتني فرصة وتم تقديم عرض لي واي شخص في العالم لو جاءته هذه الفرصة لن يرفضها

حدثينا عن سبب الشهرة المفاجئة ليتم اختيارك لتقييم اسماء لها وزن كبير في عالم الفن رغم قصر مسيرتك؟

باختصار الناس عرفتني من قبل، هنالك امور خارج ارادتنا ولا يد لنا فيها

في النهاية معظم المشاهير في العالم خدمتهم الصدف وانشهروا بظرف ما خدمهم.

صدقني هو شيء خارج ارادتي وهو شيء واقع وحصل.

هل من الممكن ان نشاهدك كمتسابقة في الأعوام القادمة؟

المسابقة للفنانين فقط ولست فنانة ولكن انا منظوري للجمال مختلف اعتقد ان جميع الفتيات جميلات وكل انسان يرى الجمال من وجهة نظر معينة

والله تعالى بقدرته عندما يخلق أي انسان يضع فيه شيء يميزه عن غيره في ربما انا في منظور البعض جميلة وفي منظور أخرين لست كذلك

هل تعتقد لينا ان برامج اكتشاف المواهب مثل برنامج مذيع العرب من الممكن فعلا ان يخرج مواهب في الإعلام والتقديم؟

طبعاً وخاصة انه يفتح مجال لمن لم يدرس الإعلام ويمتلك موهبة حقيقة، البرامج هذه تمنح المشتركين الفرصة.

لو عرض عليك المشاركة كعضو لجنة تحكيم في برنامج مثل مذيع العرب هل توافقين؟

بكل تأكيد ولا مانع من المشاركة في لجنة التحكيم

نشاهد لينا الفتاة الصغيرة التي مازالت في بداية العشرينيات وهي ترتدي الثوب الفلسطيني التقليدي والتراثي بأكثر من ظهور سواء محلياً او عربياً فماذا يعني لك ارتداء هذا الثوب؟

انا فلسطينية وشيء طبعي ان ارتدي الزي التراثي لبلدي وافتخر بهذا التراث فهو ثقافتنا وفعلا أحاول دائما أن اظهر بشيء تراث لأنه يعبر عن الأنثى الفلسطينية ويميزها وخاصة ان من يصنع هذ الأثواب يبذلون جهوداً كبيرة ويتعبون كثيرا لنظره بها نحن

ماذا يعني لك هذا الثوب؟

تكفيني قيمته وتاريخه، نحن في فلسطين مثل معظم الدول كل منطقة لها ثوب وتراث تحاول دائما عرضه وانا أعمل على مساعدتهم في ذلك بان ارتدي اثواباً تمثل المدن الفلسطينية المختلفة

ألا تهمك آخر صيحات الموضة كأي فتاة عمرك؟

اتابع وأركز ولكن أفضل أن اظهر في الثوب الفلسطيني التراثي وأكون بصورة الفلسطينية الاصيلة

لينا قيشاوي
وللعلم فقد ظهرت على مجلة زهرة الخليج بالثوب الفلسطيني "الفلاحي” الذي لا ترتديه سوى النساء الكبيرات في السن وكنت سعيدة جداً به

سمعنا عن مشروع قادم مع شاشة MBC؟

فعلا انا قدمت لبرنامج "بالعربي ET” ولكن لم اتلقى أي إجابة لغاية اليوم علماً بأن انتاج البرنامج منفصل تماماً عن قناة MBC

هم طلبوا مني التقديم للبرنامج واعتقد ان أي شخص يعمل في مجال الإعلام وبعمري وتعرض عليه هذه الفرصة فإنه لن يفوتها اطلاقا ولكن اكرر لك لم اتلقى أي إجابة لغاية اليوم

متى تندم لينا؟

لا اندم ابدا على اي شيء … الندم لا يفيد ولا تضر به غير نفسك ممكن ان نغضب ونحزن على ظرف مررنا به ويجب علينا ان نأخذه بإيجابية لانك ان ندمت عليه

وبقيت تندب حظك فإنك لن تخرج منه على الإطلاق دعه يكن فرصة للتعلم وخذ منه العبرة.

هل تحملين ثقل أكبر من عمرك؟

نعم كبرت قبل وقتي وانا أكبر من عمري بكثير

العديد من الإعلاميين خاضوا تجربة التمثيل فهل من الممكن ان نشاهد لينا قيشاوي في الدراما الفلسطينية او العربية؟

خضت التجربة وانا صغيرة فقد قمت بتمثيل فيلم وعدد من المسرحيات كما انني قدمت بعض الأغاني سابقاً.

التمثيل سيكون بمثابة خطوة مختلفة وبعيدة عن الإعلام ولكنني ولا امانع ان كان شيء هادف فأنا أحب التجربة والتجديد دائما.

لو عرض عليك دور متواضع هل توافقين؟

لا فرق بحجم الدور المهم الرسالة التي سأوصلها والظهور الذي سأظهر به للجمهور؟

برأيك هل بدأت السوشال ميديا بدا يحل مكان الإعلام التقليدي؟

نعم معظم البشر يتابعون كل شيء عبر هواتفهم والسوشال ميديا بحر كامل هناك الكثير من التطبيقات ويتابعها الملايين

يرى البعض ان تطبيق سناب شات كسر حواجز كبيرة بين المشاهير وجمهورهم ؟؟ هل توافقين؟ بعض الفنانات على سبيل المثال تقوم بتصوير نفسها وهي مازالت في السرير!!

صحيح 100% ولا يمكن ان افعل ذلك ولكن هناك امور ايجابية جدا حيث ان هؤلاء المشاهير بإمكانهم إيصال الصورة الحقيقية والطبيعية عن حياتهم وعنهم بشكل سهل وتطبيق السناب شات قرب هؤلاء المشاهير من جمهورهم وجعل الجمهور يعرفونهم على حقيقتهم.

انا أحب استخدام السناب شات واتواصل مع جمهوري عليه بصورة كبير

وفي النهاية على الشخص الاختيار والتمييز فيما ينشر وما لا يجب نشره

أنا غالباً اقوم بالإجابة على اسأله المتابعين واكون بطبيعية كبيرة وهذا قربني كثيرا من الجمهور

هل تعتقدين ان سناب شات يقلل من جمهور الشاشة؟

ابداً بالعكس هو جذب جمهور للشاشة

إلى اين يذهب الإعلام في ظل ثورة السوشال ميديا؟

مشكلة المشاهير انهم يقومون بأخطاء لا تغتفر على السوشال ميديا مثل الشتائم وغيرها وهذه الأمور لا تكون لصالحهم بشكل عام.

الإعلامي او النجم والفنان في النهاية ليس انسان كامل عندما تشاهد كل تفاصيل حياته من الممكن ان يخيب املك بصراحة انا لا اعلم اين يذهب الإعلام ولكن اتمنى ان يعود بريق الشاشة وتعود لتحتل مكانتها

ما هو طموحك القريب؟

ان أطور من نفسي واظهر دائما بصورة حسنة وامثل بلدي ووطني أفضل تمثيل كما انني اطمح دائما ان أصل لأكبر قدر من الجمهور واعرفهم بلينا قيشاوي الحقيقية لا كما يرونها

وفي مجال العمل اطمح بتقديم برنامج اجتماعي هادف يصل لجميع الناس ويساعد المحتاجين

من مثلك بالإعلام عربيا؟

لجين عمران والتقيت بها وعلا الفارس أحبها كثيرا وأشعرهن قريبتين جدا مني

من يشدك من الإعلاميين العرب؟

بصراحة لا اتابع برامج عربية كثيراً ولكن يشدني دائما جورج قرداحي من الاشخاص الذين أحبهم وبالأخص من الناحية الإنسانية

من هو أكثر إعلامي فلسطيني أثر بك؟

مديري ماهر الشلبي هذا الإنسان ابتدأ من الصفر بكل معنى الكلمة وعاصر العديد من الحروب وعاش مأساة الشارع الفلسطيني. وهو يقدم برنامج جاد جدا وانا بنظري اراه من أفضل الإعلاميين الفلسطينيين ويكفي ان استطاع تأسيس قناة خاصة به.

ظهرت لينا على أغلفة ثلاثة من اهم المجلات في الوطن العربي ماذا يعني لك ذلك؟

تجربة جديدة وشعرت بفخر كبير كوني الفلسطينية الوحيدة التي كنت غلاف لهذه المجلات بغض النظر عن الموضوع الذي دعاهم لوضعي غلافاً للمجلة.

الشهرة السريعة قد تسبب الغرور؟

ابداً ولا تظلمني فانا لست أفضل من أحد، انا من أسرة عادية وحياتي عادية جدا وأكرر لست أفضل من أحد

ماذا تعلمت من الإعلام باختصار؟

لا تصدقوا كل شيء ينقله الإعلام .. تخيل انا قرأت عن نفسي اخبار كنت لأول مرة اسمع بها ولا أساس لها من الصحة

ماهي ردة فعلك عندما تقرئين اشاعة عنك؟

كنت اغضب واحزن واشير للخبر واحاول نفيه بشتى الطرق والوسائل والآن وصلت لقناعة ان الإعلام يعيش على المشاهدات ولم اعد ابالي ولكن ان كان سيئ جدا اقوم بنفيه

ما هو اسوأ شيء بالنسبة للعاملين في مجال الإعلام؟

الضغط النفسي الهائل لا يوصف، انا انتقلت من مرحلة طالبة الجامعة إلى التلفزيون وصل الضغط كثيرا حتى كنت اريد ان اتوقف ولكن بدعم الأهل والمحبين استمر ان شاء الله

ألا تعانين مع الشهرة خاصة في مجتمع ومدينة صغيرة مثل رام الله؟

كانوا يعرفوني من قبل وكما قلت انت مجتمع ليس كبير الكل يعرف بعضه اجمالاً، الشهرة تسعدني ولا تضايقني ابدا والحمد لله في مجتمعي هناك احترام للخصوصية على سبيل المثال إذا كنت مع اهلي لا يضايقني أحد وحتى لو جاء أحدهم وطلب صورة او ما شابه لا مشكلة لدي ابداً

من أخذ بيدك في الإعلام؟

مديري ماهر الشلبي أمن بي بطريقة كبيرة وأهلي دعموني كثيرا وكانوا أكبر مشجع لي وهم مازالوا يقفون معي في كل المواقف

من أقرب الناس إليك؟

امي وابي

من صديقاتك؟

تضحك وتجيب: شيرين وتالين هن حافظات اسراري ولا تحاولوا الاتصال بهم لن يخبروكم شيء عني

لمن تحبين القراءة؟

معظم الكتب التي أقرأها ليست عربية اقرأ لدان براون كاتب شيفرة دافنشي والآن اقرا الجحيم وهو كتاب خيالي يخلط التاريخ بالحاضر وهو كتاب جميل ومشوق

هل تحبين السينما؟

نعم اعشق السينما وخاصة انجلينا جولي واحد افلامها الذي يحكي عن اضطهاد المرأة وكيف كانت في الزمان وان يملك السلطة يستطيع قلب حياة المرأة بسلطته

كيف تقضين شهر رمضان بعيداً عن الإعلام؟

مع الأهل والأصدقاء اهم شيء عندي على الفطور ان تكون الشوربة حاضرة وأحب كل انواع الشوربة واعشقها كما أحب الاكلات العربية بمختلف انواعها

ماذا بخصوص السهر في رمضان؟

لا أسهر ابدا بسبب طبيعة عملي وطبيعة برنامجي في الصباح الباكر، زمان كنت واسهر واخرج وحاليا افتقد هذه الأجواء فأنا لا أستطيع السهر

حدثينا عن لينا بعيداً عن الإعلام؟

اديت الدبكة الفلسطينية لمدة خمس سنوات وأحب ذلك جداً لارتباطه بالتراث الفلسطيني، أحب الرسم وارسم عادة عندما أكون في نفسية سيئة وفي حالة حزن واستعمل الألوان المائية لرسم لوحاتي

اعرف ثلاث لغات عربي انجليزي روسي وهذا يساعدني جدا في السفر

ماذا عن والدتك وما سر ارتباط جمالك بها؟

والدتي من كازخستان وانا ولدت هناك وانا قضيت أربع سنوات من من عمري في كازخستان لكن والدي قرر العودة وضرورة ان نتربى ونكبر على العادات والأصول العربية وما زلت اذهب باستمرار لكازخستان فهي بلدي الثانية

أما بالنسبة لجمالي فهو مناصفة بين فلسطين وكازخستان ولا تنسى ان الفتاة الفلسطينية تمتلك جمالا كبيراً بكل المقاييس والمرأة الفلسطينية قوية لأن الظروف تجبرها ان تكون قوية

من مطربك المفضل ومن الفنان الذي يحرك قلب لينا؟

أنا بعدت عن الأغاني العربية لفترة طويلة وللأسف فقط من فترة قصيرة بدأت استمع للأغاني العربية واكتشفت كن خسرت بأنني كنت بعيدة عنها.

هل تحبين الرياضة؟

لست متعمقة كثيراً في الرياضة ولكنني برشلونية حتى النخاع وأحب كثيرا لاعب الفريق السابق دافيد فيا والان طبعا ميسي

وفي المقابل فقد اثرت في وقفة رونالدو مع الشعب الفلسطيني

كلمة للجمهور الأردني.

انا اعتبر نفسي اردنية فقد قضيت عمراً في هذه البلد وكنت هنا لمدة شهر كامل وتدربت في مستشفى الجامعة الأردنية وعاشرت معظم فئات المجتمع الأردني، فعلا نحن شعب واحد لا نختلف باي شيء

لجمهورك في فلسطين.

سأعمل المستحيل ليكون شعب فلسطين فخور بما أقدمه وان شاء الله اكون عند حسن ظنهم

رسالتك للجمهور العربي.

لا تحكموا على الانسان دون معرفته