آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

إليك سبب عدم إصابة الكثير من الأشخاص بالزكام هذا العام

{clean_title}

انتهى موسم الإصابة بالانفلونزه الموسم 2015-2016 وكان بعكس توقعات الكثيرين موسماً خاليا من الكثير من الإصابات.

وكانت العشر سنوات الأخيرة صعبة جداً حينما تنظر إلى أعداد المصابين بالمرض الشعبي والشائع، إلا أن هذا العام اختلفت القراءات بكونها ألطف مواسم الأنفلونزا على الإطلاق.

ويعود السبب لاستخدام مطعوم للإنفلونزا، فمن الواضح أنه مضاد بشكل فعّال للعديد من فيروسات الزكام التي انتشرت في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.

ويؤكد المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية، أن المطعوم الجديد تمكن من مقاومة المرض بفعالية بنسبة 60%.

ومقارنة بالعام الفائت، أشار المركز أن فعالية المطعوم لم تتجاوز نسبة 19 % في مقاومته للمرض، مايعني أنه في حال أخذت المطعوم ستكون نسبة أن لا تذهب إلى الطبيب في ذلك العام 19% فقط. مما جعل الإنجاز الذي تحقق هذا العام تقدماً ملحوظاً.

ومن المعروف أن فيروس الإنفلونزا دائم التطور، مما يحتم على المسؤولين في مجال الصحة العمل بجد لتطوير مطعوم الزكام سنوياً بشكل يوافق أنواع النواقل الجديدة التي من الممكن أن تحمل المرض.

وتعد عملية انتقاء السلالات التي يتوقع العلماء تواجدها في المطاعيم عملية عشوائية نوعاً ما، حيث يحاول المسؤولون توقع نوع السلالات التي سوف تنتشر هذا الموسم، بعد دراسة البيانات وتمحيصها، ومن الواضح أن العلماء قد حالفهم الحظ في حساباتهم هذا العام.

كما أن تطور فيروس الإنفلونزا سنوياً هو السبب الذي يدفعك لتكرار المطعوم في كل سنة، وهو السبب ذاته الذي يجعل المطعوم الذي أخذته السنة الماضية عديم النفع هذا السنة، وقد أخذ حوالي 146 مليون أمريكي المطعوم الجديد هذا العام.

وكلما زاد عدد الأشخاص المطعمين ضد الزكام، كلما ازدادت نسبة حماية المجتمع من انتشار الإنفلونزا، وحتى في السنوات التي لا يحالف فيها الحظ العلماء في إنتاج مطعوم قوي، فإن نسبة الحماية التي تحصل عليها ستؤدي في المجمل لتقوية المناعة العامة على مستوى المجتمع بأكمله، مما يحمي الفئات الضعيفة والأكثر عرضة للإصابة.

فلنأمل جميعاً أن يكون مطعوم السنة القادمة أكثر تأثيراً من هذا العام