آخر الأخبار
  لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني   نقيب الأطباء: أي طبيب يخالف لائحة الأجور في الجريدة الرسمية يعرض نفسه للمساءلة

إليك سبب عدم إصابة الكثير من الأشخاص بالزكام هذا العام

{clean_title}

انتهى موسم الإصابة بالانفلونزه الموسم 2015-2016 وكان بعكس توقعات الكثيرين موسماً خاليا من الكثير من الإصابات.

وكانت العشر سنوات الأخيرة صعبة جداً حينما تنظر إلى أعداد المصابين بالمرض الشعبي والشائع، إلا أن هذا العام اختلفت القراءات بكونها ألطف مواسم الأنفلونزا على الإطلاق.

ويعود السبب لاستخدام مطعوم للإنفلونزا، فمن الواضح أنه مضاد بشكل فعّال للعديد من فيروسات الزكام التي انتشرت في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.

ويؤكد المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية، أن المطعوم الجديد تمكن من مقاومة المرض بفعالية بنسبة 60%.

ومقارنة بالعام الفائت، أشار المركز أن فعالية المطعوم لم تتجاوز نسبة 19 % في مقاومته للمرض، مايعني أنه في حال أخذت المطعوم ستكون نسبة أن لا تذهب إلى الطبيب في ذلك العام 19% فقط. مما جعل الإنجاز الذي تحقق هذا العام تقدماً ملحوظاً.

ومن المعروف أن فيروس الإنفلونزا دائم التطور، مما يحتم على المسؤولين في مجال الصحة العمل بجد لتطوير مطعوم الزكام سنوياً بشكل يوافق أنواع النواقل الجديدة التي من الممكن أن تحمل المرض.

وتعد عملية انتقاء السلالات التي يتوقع العلماء تواجدها في المطاعيم عملية عشوائية نوعاً ما، حيث يحاول المسؤولون توقع نوع السلالات التي سوف تنتشر هذا الموسم، بعد دراسة البيانات وتمحيصها، ومن الواضح أن العلماء قد حالفهم الحظ في حساباتهم هذا العام.

كما أن تطور فيروس الإنفلونزا سنوياً هو السبب الذي يدفعك لتكرار المطعوم في كل سنة، وهو السبب ذاته الذي يجعل المطعوم الذي أخذته السنة الماضية عديم النفع هذا السنة، وقد أخذ حوالي 146 مليون أمريكي المطعوم الجديد هذا العام.

وكلما زاد عدد الأشخاص المطعمين ضد الزكام، كلما ازدادت نسبة حماية المجتمع من انتشار الإنفلونزا، وحتى في السنوات التي لا يحالف فيها الحظ العلماء في إنتاج مطعوم قوي، فإن نسبة الحماية التي تحصل عليها ستؤدي في المجمل لتقوية المناعة العامة على مستوى المجتمع بأكمله، مما يحمي الفئات الضعيفة والأكثر عرضة للإصابة.

فلنأمل جميعاً أن يكون مطعوم السنة القادمة أكثر تأثيراً من هذا العام