آخر الأخبار
  غرام 21 و 18 ..أسعار الذهب في الأردن الاثنين   الحكومة تمنح 500 موافقة لأنظمة طاقة متجددة في أيلول   28 أم تتوفى من كل 100 ألف ولادة بالأردن   "زين".. الأفضل في هندسة البيانات والمنصات الرقمية الحديثة في الشرق الأوسط   فلسطين: إعادة فتح معبر الكرامة مع الأردن أمام حركة الشحن   التربية: منهاج "الشاب محمد" المتداول على مواقع التواصل ليس أردنياً   مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء (أسماء)   الأمانة تنذر 35 عاملاً وموظفاً بالفصل - (أسماء)   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة   معاصر الزيتون الأردنية تعلن جاهزيتها لاستقبال الموسم الشهر المقبل   الأرصاد تحذر من خطر الانزلاق بالمناطق الماطرة في شمال المملكة   هذا ما تم ضبطه في الكرك .. وكان في طريقه لمائدة الأردنيين   تصريح حكومي بشأن الإفراج عن النعيمات والعودات   الحكومة تتدخل بقضية المخرج حسين دعيبس   نتنياهو: نسعى لصفقة تبادل وندرس إعلان شمال غزة منطقة عسكرية   ايعاز صادر عن مدير الامن العام لمدير القضاء الشرطي   العمل الإسلامي النيابية تختار العرموطي رئيسا وتناقش الضرائب والمناهج   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" للأردنيين؛ تخفيضات وعروض   حسان يستقبل الغزو   هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية

قصة لاجئ سوري نال شهرة بفضل "الكنافة"

{clean_title}

تمكّن السوري غسان عبد الفاتح من تحقيق نجاحٍ كبير في عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل، بعد أن دخل أراضيها كلاجئٍ ومكث فترةً في مخيمات اللجوء إثر بدء أعمال العنف في سوريا منذ 2011. حيث ينحدر عبد الفاتح من أسرة سورية تتقن عمل حلوى الكنافة.

 

وكانت العائلة تمتلك محلات حلويات في العاصمة السورية دمشق، لكنها قررت ترك سوريا بعد اشتداد أعمال العنف فيها ليبدأوا مجدداً من قلب مخيمات اللجوء. وخلال فترة قصيرة أصبح فاتح أحد أشهر صنّاع الحلويات في أربيل.

 

في حديثه لوكالة الأناضول للأنباءقال فاتح أنه فكّر ملياً قبل الذهاب إلى أربيل واختار الذهاب أولاً إلى السعودية أو الإمارات العربية المتحدة للعمل في مجال الحلويات، لكنه أدرك أن الأمر سيكون أصعب مما تخيل هناك، ليستقر في النهاية في أربيل ويبدأ بكسب عيشه من عرق جبينه عن طريق العمل بمهنة يتقنها.

 

وبدأ بالفعل بصناعة وبيع الكنافة في زاوية صغيرة في سوق قيصر بالقرب من قلعة أربيل.

ومع الوقت شهدت الكنافة التي يتقن صنعها إقبالاً كبيراً من قبل سكّان المدينة. ومع ازدياد الطلب على الكنافة السورية تمكّن فاتح في نهاية السنة الأولى من قدومه من شراء أول محل حلويات خاص به، ثم تبعه بشراء محلين آخرين ليصبح صاحب سلسلة محال حلويات كما كان في العاصمة السورية دمشق. ويؤكد فاتح على أن الحرب في سوريا سببت دماراً كبيراً لكن الحياة تستمر واضطر هو وعائلته للخروج ببعض ما ادخروا ليبدأوا مجدداً من الصفر في أرضٍ جديدة.