
تمكّن السوري غسان عبد الفاتح من تحقيق نجاحٍ كبير في عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل، بعد أن دخل أراضيها كلاجئٍ ومكث فترةً في مخيمات اللجوء إثر بدء أعمال العنف في سوريا منذ 2011. حيث ينحدر عبد الفاتح من أسرة سورية تتقن عمل حلوى الكنافة.
وكانت العائلة تمتلك محلات حلويات في العاصمة السورية دمشق، لكنها قررت ترك سوريا بعد اشتداد أعمال العنف فيها ليبدأوا مجدداً من قلب مخيمات اللجوء. وخلال فترة قصيرة أصبح فاتح أحد أشهر صنّاع الحلويات في أربيل.
في حديثه لوكالة الأناضول للأنباءقال فاتح أنه فكّر ملياً قبل الذهاب إلى أربيل واختار الذهاب أولاً إلى السعودية أو الإمارات العربية المتحدة للعمل في مجال الحلويات، لكنه أدرك أن الأمر سيكون أصعب مما تخيل هناك، ليستقر في النهاية في أربيل ويبدأ بكسب عيشه من عرق جبينه عن طريق العمل بمهنة يتقنها.
وبدأ بالفعل بصناعة وبيع الكنافة في زاوية صغيرة في سوق قيصر بالقرب من قلعة أربيل.
ومع الوقت شهدت الكنافة التي يتقن صنعها إقبالاً كبيراً من قبل سكّان المدينة. ومع ازدياد الطلب على الكنافة السورية تمكّن فاتح في نهاية السنة الأولى من قدومه من شراء أول محل حلويات خاص به، ثم تبعه بشراء محلين آخرين ليصبح صاحب سلسلة محال حلويات كما كان في العاصمة السورية دمشق. ويؤكد فاتح على أن الحرب في سوريا سببت دماراً كبيراً لكن الحياة تستمر واضطر هو وعائلته للخروج ببعض ما ادخروا ليبدأوا مجدداً من الصفر في أرضٍ جديدة.
أجواء شتوية قاسية في تبوك والثلوج تكسو قمم جبل اللوز
تحذير برلماني إماراتي من تأخر الزواج
لوحات جديدة لهذه الفئة من المركبات في دبي
عرض سعودي خيالي لشراء برشلونة .. تفاصيل معقدة لصفقة استحواذ ضخمة
الإمارات تسمح للأسر المقيمة وللنساء المقيمات بحضانة الأطفال مجهولي النسب
3.9 مليون ريال تبرعات باقل من 24 ساعة لبناء مسجد (أبو مرداع)
هل تخطط روسيا لمهاجمة أوروبا؟.. بوتين يجيب
كم يحتاج المشجع العربي من المال لحضور مباريات كأس العالم؟