تتعرّض البشرة والجسم في شهر رمضان للكثير من المشاكل من بينها الجفاف بسبب عدم حصول الجسم على كميات كافية من الماء، لهذا يأتي دور الجلاب الفعّال في ترطيب وإنعاش البشرة ومدّها بما تحتاج إليه، حيث يحتوي على كميات كبيرة ومنوعة من الفيتامينات والمعادن مثل الفيتامين "ك”، "ج” "ب 3” و”ب 6″، كما يحتوي على البوتاسيوم، الفوسفور، والكالسيوم، المغنيزيوم، النحاس، المنغنيز والحديد وعلى كمية قليلة من الدهون الجيدة مثل الأوميغا 3 التي تزداد كميتها في هذا الشراب مع كمية المكسرات المضافة إليه .
كما يجب أن لا يقتصر شرب الجلاب على شهر رمضان نظراً لفوائده، فهو يعد من الاساسيات كالتمر، العنب، ماء الورد والسكر.
ومن الضروري أن نعرف أن، بعد نهار صيام طويل، تناول كأس من الجلاب يكسب الإنسان قدراً من السكريات يدعم نشاط دورته الدموية ويزوده بالطاقة والحيوية.
وعصير الجلاب هو شراب اشتهر بالدول العربيّة، ومن الدول المشهورة بتحضيره؛ الأردن، وسوريا، وفلسطين، ومصر، كما ويعد هذا المشروب من العصائر المفضّلة التي توضع على مائدة الإفطار في شهر رمضان المبارك فهو من المشروبات المحبّبة لدى العديد من الأشخاص، حيث إنه يروي العطش، ويعيد للجسم مقدار من الطاقة والحيوية التي يفقدها خلال الصيام.