آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

كذب أقل لصحة أفضل..تفاصيل

{clean_title}
قال باحثون أمريكيون أن التقليل من الكذب مفيد للصحة. وذكرت دراسة أجرتها جامعة نوتردام في ولاية فلوريدا الأميركية أن التقليل من الكذب مفيد للصحة ويساعد في التخفيف من آلام الرأس والحلق والضغط والقلق.
 
وشملت الدراسة 110 أشخاص من ذكور وإناث تراوحت أعمارهم بين 18 و71 عاماً وطلب من نصف عددهم الكف عن سرد الأكاذيب الكبيرة و"البيضاء" لمدة 10 أسابيع، في حين ترك للنصف الآخر الذي أطلق عليه "مجموعة الضغط" حرية التصرف.
 
واستنتجت الدراسة أن المجموعة الأولى خفّضت عدد الأكاذيب البيضاء 3 كذبات، ما انعكس على صحة المجموعة التي بات المشاركون فيها يشكون بشكل أقل من آلام الرأس والحلق والضغط والقلق ومشكلات أخرى، بالمقارنة مع المشاركين في المجموعة الثانية.
 
 
وقالت معدة الدراسة البروفسور في علم النفس أنيتا كالي، إن "الرابط بين (التقليل من الكذب وتراجع حدة الآلام) جلي جداً"، مضيفة أنه "يمكن الربط بشكل واضح بين تخفيف هؤلاء الأفراد لكذبهم وبالتالي تحسن صحتهم.. أظن أنه لا يمكن النظر إلى الأمر بأية طريقة أخرى".
 
وأكدت كالي أن الأشخاص الـ110 كانوا يذهبون في كل أسبوع إلى مختبر ينجزون فيه استفتاء عن صحتهم وعلاقاتهم، ويجرون اختباراً للكذب يهدف إلى تقويم عدد الأكاذيب الكبيرة والبيضاء التي سردوها طيلة الأسبوع. وأشارت الى أن بعض الأفراد لجأوا إلى وسائل ذكية لتفادي الكذب، فقاموا بإخبار الحقيقة بشأن إنجازاتهم، عوضاً عن اللجوء إلى المغالاة، في حين قام بعضهم الآخر بتجاهل سؤال أقلقهم بالإجابة على سؤال آخر يهدف إلى إلهاء طارح السؤال، وتوقفوا عن إعطاء أعذار واهية لتأخرهم عن مواعيدهم أو امتناعهم عن أداء واجباتهم.
 
وقال رئيس مجلس الإدارة في قسم الطب النفسي في جامعة لينكس هيل بمدينة نيويورك الطبيب براين برونو إنه يتعقد أن "الكذب قد يسبب ضغطاً كبيراً للناس، مؤدياً بالتالي إلى القلق والاكتئاب حتى"، مضيفاً أن "التقليل من الكذب ليس مفيداً لعلاقاتك فحسب، بل لك أيضاً كفرد"
 
ويحذّر برونو من أن "الناس قد يعرفون الأثر المدمّر للكذب على العلاقات، غير أنهم يجهلون على الأرجح مدى الضغط الداخلي الذي يمكن للكذب أن يسببه".