آخر الأخبار
  مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء (أسماء)   الأمانة تنذر 35 عاملاً وموظفاً بالفصل - (أسماء)   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة   معاصر الزيتون الأردنية تعلن جاهزيتها لاستقبال الموسم الشهر المقبل   الأرصاد تحذر من خطر الانزلاق بالمناطق الماطرة في شمال المملكة   هذا ما تم ضبطه في الكرك .. وكان في طريقه لمائدة الأردنيين   تصريح حكومي بشأن الإفراج عن النعيمات والعودات   الحكومة تتدخل بقضية المخرج حسين دعيبس   نتنياهو: نسعى لصفقة تبادل وندرس إعلان شمال غزة منطقة عسكرية   ايعاز صادر عن مدير الامن العام لمدير القضاء الشرطي   العمل الإسلامي النيابية تختار العرموطي رئيسا وتناقش الضرائب والمناهج   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" للأردنيين؛ تخفيضات وعروض   حسان يستقبل الغزو   هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية   ولي العهد: التركيز على العلوم الرقمية والتكنولوجية المتقدمة   العيسوي يلتقي وفدا من ملتقى أبناء عشيرة الزيود   الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده   حملات أمنية ومداهمات وملاحقات لمشبوهين ومطلوبين بقضايا الاتجار وترويج المخدرات في عدة مناطق بالمملكة   اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة   الحبس لـ 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين سياسيين وأمنيين - تفاصيل

كذب أقل لصحة أفضل..تفاصيل

{clean_title}
قال باحثون أمريكيون أن التقليل من الكذب مفيد للصحة. وذكرت دراسة أجرتها جامعة نوتردام في ولاية فلوريدا الأميركية أن التقليل من الكذب مفيد للصحة ويساعد في التخفيف من آلام الرأس والحلق والضغط والقلق.
 
وشملت الدراسة 110 أشخاص من ذكور وإناث تراوحت أعمارهم بين 18 و71 عاماً وطلب من نصف عددهم الكف عن سرد الأكاذيب الكبيرة و"البيضاء" لمدة 10 أسابيع، في حين ترك للنصف الآخر الذي أطلق عليه "مجموعة الضغط" حرية التصرف.
 
واستنتجت الدراسة أن المجموعة الأولى خفّضت عدد الأكاذيب البيضاء 3 كذبات، ما انعكس على صحة المجموعة التي بات المشاركون فيها يشكون بشكل أقل من آلام الرأس والحلق والضغط والقلق ومشكلات أخرى، بالمقارنة مع المشاركين في المجموعة الثانية.
 
 
وقالت معدة الدراسة البروفسور في علم النفس أنيتا كالي، إن "الرابط بين (التقليل من الكذب وتراجع حدة الآلام) جلي جداً"، مضيفة أنه "يمكن الربط بشكل واضح بين تخفيف هؤلاء الأفراد لكذبهم وبالتالي تحسن صحتهم.. أظن أنه لا يمكن النظر إلى الأمر بأية طريقة أخرى".
 
وأكدت كالي أن الأشخاص الـ110 كانوا يذهبون في كل أسبوع إلى مختبر ينجزون فيه استفتاء عن صحتهم وعلاقاتهم، ويجرون اختباراً للكذب يهدف إلى تقويم عدد الأكاذيب الكبيرة والبيضاء التي سردوها طيلة الأسبوع. وأشارت الى أن بعض الأفراد لجأوا إلى وسائل ذكية لتفادي الكذب، فقاموا بإخبار الحقيقة بشأن إنجازاتهم، عوضاً عن اللجوء إلى المغالاة، في حين قام بعضهم الآخر بتجاهل سؤال أقلقهم بالإجابة على سؤال آخر يهدف إلى إلهاء طارح السؤال، وتوقفوا عن إعطاء أعذار واهية لتأخرهم عن مواعيدهم أو امتناعهم عن أداء واجباتهم.
 
وقال رئيس مجلس الإدارة في قسم الطب النفسي في جامعة لينكس هيل بمدينة نيويورك الطبيب براين برونو إنه يتعقد أن "الكذب قد يسبب ضغطاً كبيراً للناس، مؤدياً بالتالي إلى القلق والاكتئاب حتى"، مضيفاً أن "التقليل من الكذب ليس مفيداً لعلاقاتك فحسب، بل لك أيضاً كفرد"
 
ويحذّر برونو من أن "الناس قد يعرفون الأثر المدمّر للكذب على العلاقات، غير أنهم يجهلون على الأرجح مدى الضغط الداخلي الذي يمكن للكذب أن يسببه".