آخر الأخبار
  ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني

كذب أقل لصحة أفضل..تفاصيل

{clean_title}
قال باحثون أمريكيون أن التقليل من الكذب مفيد للصحة. وذكرت دراسة أجرتها جامعة نوتردام في ولاية فلوريدا الأميركية أن التقليل من الكذب مفيد للصحة ويساعد في التخفيف من آلام الرأس والحلق والضغط والقلق.
 
وشملت الدراسة 110 أشخاص من ذكور وإناث تراوحت أعمارهم بين 18 و71 عاماً وطلب من نصف عددهم الكف عن سرد الأكاذيب الكبيرة و"البيضاء" لمدة 10 أسابيع، في حين ترك للنصف الآخر الذي أطلق عليه "مجموعة الضغط" حرية التصرف.
 
واستنتجت الدراسة أن المجموعة الأولى خفّضت عدد الأكاذيب البيضاء 3 كذبات، ما انعكس على صحة المجموعة التي بات المشاركون فيها يشكون بشكل أقل من آلام الرأس والحلق والضغط والقلق ومشكلات أخرى، بالمقارنة مع المشاركين في المجموعة الثانية.
 
 
وقالت معدة الدراسة البروفسور في علم النفس أنيتا كالي، إن "الرابط بين (التقليل من الكذب وتراجع حدة الآلام) جلي جداً"، مضيفة أنه "يمكن الربط بشكل واضح بين تخفيف هؤلاء الأفراد لكذبهم وبالتالي تحسن صحتهم.. أظن أنه لا يمكن النظر إلى الأمر بأية طريقة أخرى".
 
وأكدت كالي أن الأشخاص الـ110 كانوا يذهبون في كل أسبوع إلى مختبر ينجزون فيه استفتاء عن صحتهم وعلاقاتهم، ويجرون اختباراً للكذب يهدف إلى تقويم عدد الأكاذيب الكبيرة والبيضاء التي سردوها طيلة الأسبوع. وأشارت الى أن بعض الأفراد لجأوا إلى وسائل ذكية لتفادي الكذب، فقاموا بإخبار الحقيقة بشأن إنجازاتهم، عوضاً عن اللجوء إلى المغالاة، في حين قام بعضهم الآخر بتجاهل سؤال أقلقهم بالإجابة على سؤال آخر يهدف إلى إلهاء طارح السؤال، وتوقفوا عن إعطاء أعذار واهية لتأخرهم عن مواعيدهم أو امتناعهم عن أداء واجباتهم.
 
وقال رئيس مجلس الإدارة في قسم الطب النفسي في جامعة لينكس هيل بمدينة نيويورك الطبيب براين برونو إنه يتعقد أن "الكذب قد يسبب ضغطاً كبيراً للناس، مؤدياً بالتالي إلى القلق والاكتئاب حتى"، مضيفاً أن "التقليل من الكذب ليس مفيداً لعلاقاتك فحسب، بل لك أيضاً كفرد"
 
ويحذّر برونو من أن "الناس قد يعرفون الأثر المدمّر للكذب على العلاقات، غير أنهم يجهلون على الأرجح مدى الضغط الداخلي الذي يمكن للكذب أن يسببه".