آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

اشترى فندقاً ليراقب العلاقات الحميمة للنزلاء... تفاصيل القصة الغريبة

{clean_title}

لو وقع مخرج الأفلام الشهير ستيفن سبيلبرغ على نزل مانور هاوس الكائن بين مطاعم وجبات سريعة ومرائب لتصليح السيارات في الشارع الرئيس الرملي في بلدة أميركية عادية جداً، غالب الظن أنه كان ليكمل طريقه سريعاً متجاهلاً النزل.

وفي القصة التي نشرتها "دايلي مايل"، انه في الداخل، كانت الخدمة سيئة. أما المالك الذي لا يبدو مظهره وسيماً لكنه مهذّب وشديد الاهتمام فغالباً ما كان يقصد مكتب الاستقبال ليلاً لطلب شيء ما، ويبدو دائماً لاهثاً ومنقطع النفس. كانت غرف النزل عادية وليس فيها ما يلفت الأنظار ما عدا ميزة واحدة: فتحات غير مألوفة بعض الشيء، على طريقة الأكورديون، 6 × 14 إنشاً، في سقف الغرفة.
لو تمكّن النزلاء من التقصّي عن قرب، لأصيبوا ربما بصدمة قوية لأنهم كانوا ليروا عينَين تحدّقان إليهما من فوق وتراقبان ما يفعلونه. ومن يسترق النظر إليهم ليس سوى مالك النزل جيرالد فوز الذي كان خبيراً في التدمير تحت الماء في سلاح البحرية الأميركية، واشترى النزل المؤلف من طابق واحد في ضاحية أورورا في دنفر في ولاية كولورادو عام 1969، "تحقيقاً لحلم لطالما استحوذ على فكري وكياني"، كما كتب في يومياته. لكن حلمه لم يكن الانخراط في القطاع الفندقي، بل كان لديه حلم مختلف تماماً، فقد جاء في يومياته: "أخيراً، سأتمكّن من إشباع رغبتي الجامحة والمتواصلة في مراقبة الآخرين واستراق النظر إلى ما يقومون به".
وهكذا حوّل فوز النزل المؤلف من 21 غرفة إلى مكان لإشباع رغباته الشاذة وأمضى الأعوام الستة والعشرين اللاحقة في التجسس على السلوك الجنسي لضيوفه.
في كل ليلة – وفي النهار في حال بدا له أن النزلاء من النوع الذي يقيم علاقات حميمة خلال النهار – كان يتسلّل إلى العلية في الفندق ويسترق النظر لساعات عبر فتحات الهواء الوهمية التي تم تركيبها في السقف في أكثر من اثنتَي عشرة غرفة. لم يتم القبض عليه، وإذا كانت قصته الغريبة قد وصلت إلينا، فالسبب هو أنه لم يستطع أن يقاوم رغبته في التباهي وإثارة الإعجاب الذي يعتقد أنه يستحقه. عام 1980، وجّه فوز رسالة إلى الكاتب النيويوركي الشهير، غاي تاليس، الذي يؤرّخ السلوك الجنسي الغريب، متبجّحاً: "على الصعيد الجنسي، لقد شاهدت وراقبت ودرست أفضل العلاقات الجنسية المباشرة والعفوية وغير المخبرية بين الأزواج، ومعظم الانحرافات الجنسية التي يمكن أن تخطر في البال خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية".
و كشف فوز كل شيء لتاليس الذي كتب عن مآثره في مجلة "نيويوركر" وسوف يُصدر قريباً كتاباً بهذا الخصوص، وقد اشترى ستيفن سبيلبرغ حقوق الرواية التي سيتم تحويلها إلى فيلم من إخراج البريطاني سام منديز، الزوج السابق للممثلة كايت وينسلت والحائز على جائزة أوسكار.