آخر الأخبار
  الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"

اشترى فندقاً ليراقب العلاقات الحميمة للنزلاء... تفاصيل القصة الغريبة

{clean_title}

لو وقع مخرج الأفلام الشهير ستيفن سبيلبرغ على نزل مانور هاوس الكائن بين مطاعم وجبات سريعة ومرائب لتصليح السيارات في الشارع الرئيس الرملي في بلدة أميركية عادية جداً، غالب الظن أنه كان ليكمل طريقه سريعاً متجاهلاً النزل.

وفي القصة التي نشرتها "دايلي مايل"، انه في الداخل، كانت الخدمة سيئة. أما المالك الذي لا يبدو مظهره وسيماً لكنه مهذّب وشديد الاهتمام فغالباً ما كان يقصد مكتب الاستقبال ليلاً لطلب شيء ما، ويبدو دائماً لاهثاً ومنقطع النفس. كانت غرف النزل عادية وليس فيها ما يلفت الأنظار ما عدا ميزة واحدة: فتحات غير مألوفة بعض الشيء، على طريقة الأكورديون، 6 × 14 إنشاً، في سقف الغرفة.
لو تمكّن النزلاء من التقصّي عن قرب، لأصيبوا ربما بصدمة قوية لأنهم كانوا ليروا عينَين تحدّقان إليهما من فوق وتراقبان ما يفعلونه. ومن يسترق النظر إليهم ليس سوى مالك النزل جيرالد فوز الذي كان خبيراً في التدمير تحت الماء في سلاح البحرية الأميركية، واشترى النزل المؤلف من طابق واحد في ضاحية أورورا في دنفر في ولاية كولورادو عام 1969، "تحقيقاً لحلم لطالما استحوذ على فكري وكياني"، كما كتب في يومياته. لكن حلمه لم يكن الانخراط في القطاع الفندقي، بل كان لديه حلم مختلف تماماً، فقد جاء في يومياته: "أخيراً، سأتمكّن من إشباع رغبتي الجامحة والمتواصلة في مراقبة الآخرين واستراق النظر إلى ما يقومون به".
وهكذا حوّل فوز النزل المؤلف من 21 غرفة إلى مكان لإشباع رغباته الشاذة وأمضى الأعوام الستة والعشرين اللاحقة في التجسس على السلوك الجنسي لضيوفه.
في كل ليلة – وفي النهار في حال بدا له أن النزلاء من النوع الذي يقيم علاقات حميمة خلال النهار – كان يتسلّل إلى العلية في الفندق ويسترق النظر لساعات عبر فتحات الهواء الوهمية التي تم تركيبها في السقف في أكثر من اثنتَي عشرة غرفة. لم يتم القبض عليه، وإذا كانت قصته الغريبة قد وصلت إلينا، فالسبب هو أنه لم يستطع أن يقاوم رغبته في التباهي وإثارة الإعجاب الذي يعتقد أنه يستحقه. عام 1980، وجّه فوز رسالة إلى الكاتب النيويوركي الشهير، غاي تاليس، الذي يؤرّخ السلوك الجنسي الغريب، متبجّحاً: "على الصعيد الجنسي، لقد شاهدت وراقبت ودرست أفضل العلاقات الجنسية المباشرة والعفوية وغير المخبرية بين الأزواج، ومعظم الانحرافات الجنسية التي يمكن أن تخطر في البال خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية".
و كشف فوز كل شيء لتاليس الذي كتب عن مآثره في مجلة "نيويوركر" وسوف يُصدر قريباً كتاباً بهذا الخصوص، وقد اشترى ستيفن سبيلبرغ حقوق الرواية التي سيتم تحويلها إلى فيلم من إخراج البريطاني سام منديز، الزوج السابق للممثلة كايت وينسلت والحائز على جائزة أوسكار.