آخر الأخبار
  مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء (أسماء)   الأمانة تنذر 35 عاملاً وموظفاً بالفصل - (أسماء)   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة   معاصر الزيتون الأردنية تعلن جاهزيتها لاستقبال الموسم الشهر المقبل   الأرصاد تحذر من خطر الانزلاق بالمناطق الماطرة في شمال المملكة   هذا ما تم ضبطه في الكرك .. وكان في طريقه لمائدة الأردنيين   تصريح حكومي بشأن الإفراج عن النعيمات والعودات   الحكومة تتدخل بقضية المخرج حسين دعيبس   نتنياهو: نسعى لصفقة تبادل وندرس إعلان شمال غزة منطقة عسكرية   ايعاز صادر عن مدير الامن العام لمدير القضاء الشرطي   العمل الإسلامي النيابية تختار العرموطي رئيسا وتناقش الضرائب والمناهج   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" للأردنيين؛ تخفيضات وعروض   حسان يستقبل الغزو   هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية   ولي العهد: التركيز على العلوم الرقمية والتكنولوجية المتقدمة   العيسوي يلتقي وفدا من ملتقى أبناء عشيرة الزيود   الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده   حملات أمنية ومداهمات وملاحقات لمشبوهين ومطلوبين بقضايا الاتجار وترويج المخدرات في عدة مناطق بالمملكة   اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة   الحبس لـ 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين سياسيين وأمنيين - تفاصيل

اشترى فندقاً ليراقب العلاقات الحميمة للنزلاء... تفاصيل القصة الغريبة

{clean_title}

لو وقع مخرج الأفلام الشهير ستيفن سبيلبرغ على نزل مانور هاوس الكائن بين مطاعم وجبات سريعة ومرائب لتصليح السيارات في الشارع الرئيس الرملي في بلدة أميركية عادية جداً، غالب الظن أنه كان ليكمل طريقه سريعاً متجاهلاً النزل.

وفي القصة التي نشرتها "دايلي مايل"، انه في الداخل، كانت الخدمة سيئة. أما المالك الذي لا يبدو مظهره وسيماً لكنه مهذّب وشديد الاهتمام فغالباً ما كان يقصد مكتب الاستقبال ليلاً لطلب شيء ما، ويبدو دائماً لاهثاً ومنقطع النفس. كانت غرف النزل عادية وليس فيها ما يلفت الأنظار ما عدا ميزة واحدة: فتحات غير مألوفة بعض الشيء، على طريقة الأكورديون، 6 × 14 إنشاً، في سقف الغرفة.
لو تمكّن النزلاء من التقصّي عن قرب، لأصيبوا ربما بصدمة قوية لأنهم كانوا ليروا عينَين تحدّقان إليهما من فوق وتراقبان ما يفعلونه. ومن يسترق النظر إليهم ليس سوى مالك النزل جيرالد فوز الذي كان خبيراً في التدمير تحت الماء في سلاح البحرية الأميركية، واشترى النزل المؤلف من طابق واحد في ضاحية أورورا في دنفر في ولاية كولورادو عام 1969، "تحقيقاً لحلم لطالما استحوذ على فكري وكياني"، كما كتب في يومياته. لكن حلمه لم يكن الانخراط في القطاع الفندقي، بل كان لديه حلم مختلف تماماً، فقد جاء في يومياته: "أخيراً، سأتمكّن من إشباع رغبتي الجامحة والمتواصلة في مراقبة الآخرين واستراق النظر إلى ما يقومون به".
وهكذا حوّل فوز النزل المؤلف من 21 غرفة إلى مكان لإشباع رغباته الشاذة وأمضى الأعوام الستة والعشرين اللاحقة في التجسس على السلوك الجنسي لضيوفه.
في كل ليلة – وفي النهار في حال بدا له أن النزلاء من النوع الذي يقيم علاقات حميمة خلال النهار – كان يتسلّل إلى العلية في الفندق ويسترق النظر لساعات عبر فتحات الهواء الوهمية التي تم تركيبها في السقف في أكثر من اثنتَي عشرة غرفة. لم يتم القبض عليه، وإذا كانت قصته الغريبة قد وصلت إلينا، فالسبب هو أنه لم يستطع أن يقاوم رغبته في التباهي وإثارة الإعجاب الذي يعتقد أنه يستحقه. عام 1980، وجّه فوز رسالة إلى الكاتب النيويوركي الشهير، غاي تاليس، الذي يؤرّخ السلوك الجنسي الغريب، متبجّحاً: "على الصعيد الجنسي، لقد شاهدت وراقبت ودرست أفضل العلاقات الجنسية المباشرة والعفوية وغير المخبرية بين الأزواج، ومعظم الانحرافات الجنسية التي يمكن أن تخطر في البال خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية".
و كشف فوز كل شيء لتاليس الذي كتب عن مآثره في مجلة "نيويوركر" وسوف يُصدر قريباً كتاباً بهذا الخصوص، وقد اشترى ستيفن سبيلبرغ حقوق الرواية التي سيتم تحويلها إلى فيلم من إخراج البريطاني سام منديز، الزوج السابق للممثلة كايت وينسلت والحائز على جائزة أوسكار.