آخر الأخبار
  توقعات خبيرة الفلك "ماغي فرح" بخصوص الاردن لعام 2025   طُلب منه الترويج لنظام الاسد .. "جو حطاب" يكشف التفاصيل!   الوزير الأسبق الربيحات : "هذه قصة خروجي من حكومة البخيت"   خبير أردني يدعو لإطلاق "الأرانب" في الصحراء   مسار جديد للباص سريع التردد عمان-الزرقاء اعتبارا من الغد   للادخار والاستثمار.. أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن السبت   الأمن يشيع جثماني عبيدات والقيسي   الأردن.. 126 ألف جلسة محاكمة عن بعد منذ بداية العام   توقف تقديم خدمات الاستهلاكية المدنية ليومين لغايات الجرد السنوي   الدفاع المدني يتعامل مع 963 حالة إسعافية خلال 24 ساعة   الأرصاد : هطولات مطرية في هذه المناطق حتى الثلاثاء   طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية   التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية   سُحب ماطرة تندفع نحو إربد وعجلون قادمة من فلسطين - تفاصيل   مطالب لإيجاد تشريع قانوني لتصويب الأبنية المخالفة في الاردن   طهبوب تسأل حسان عن إنجاز حكومته بعد 100 يوم   الأردن .. استقرار الذهب لليوم السابع على التوالي   استمرار تأثير الكتلة الباردة على المملكة والأرصاد تحذر من تشكل الصقيع   مجلس النواب يناقش تقرير ديوان المحاسبة الإثنين   للاردنيين .. اليكم أبرز تفاصيل المنخفض الجوي

تخلى عنها والداها بعدما إغتصبها شقيقها!

{clean_title}
بعدما إغتصبها شقيقها في طفولتهما، اعترضت الأم لطفلين لويز بالمر (38 سنة) على قرار محكمة الاستئناف الذي قضى بتخفيض عقوبة سجنه. فوفق صحيفة "الميرور" البريطانية، تعرضت بالمر للإغتصاب من شقيقها ريتشارد دافنبورت (47 سنة) عندما كانت في الخامسة من عمرها في حين كان المتهم لا يتجاوز عمره الرابعة عشر عندما بدأ باستغلال شقيقته جنسياً في قافلة في حديقة المنزل العائلي، كان قد انتقل للعيش فيها بسبب أجواء العائلة المتوترة. واستمرت اعتداءاته ست سنوات إلى أن بدأ يخشى أن تحمل شقيقته ويُكشف أمره. وقد رفض والداها ومسؤولو الكنيسة إبلاغ الشرطة لدى اكتشافهم الأمر تجنباً لـ"إلحاق العار بدينهم" على حدّ تعبيرهم.
وتمّ القبض على دافنبورت العام الماضي في منزل العائلة في مدينة هيلز أوين البريطانية بتهمة الإغتصاب والإعتداءات الجنسية وحكم عليه بالسجن مدة 14 عاماً. إلاّ أنّ محكمة الإستئناف قررت مؤخراً تخفيض الحكم إلى 10 أعوام، ما أثار استغراب الضحية التي اعتبرت أنّ القضاة يقفون إلى جانب مغتصبي الأطفال بدلاً من دعم الضحايا وتشجيعهم على الإعتراف بما تعرضوا له. وأكثر ما يثير الاستغراب في هذه القضية هو وقوف والدي الضحية إلى جانب ابنهما المتهم في المحكمة، عوض الدفاع عن ابنتهما الضحية التي أكدت أنّها لن تغفر لهما أبداً وأنّها أصيبت بخيبة أمل لدى معرفتها بقرار المحكمة الذي لم يتمّ إعلامها به حتّى وقت متأخر. وأضافت بالمر التي تواصل عملها في التعليم ودراساتها في علم الإجرام أنّ من حق الضحايا إبداء رأيهم والطعن في حكم الاستئناف، فهي تواصل مساعدة ضحايا الإغتصاب من خلال التحدث عن تجربتها الخاصة بهدف التأكيد أنّ من حقهم أن يرفعوا صوتهم الذي لا بدّ أن يُسمع."الميرور"