آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

تخلى عنها والداها بعدما إغتصبها شقيقها!

{clean_title}
بعدما إغتصبها شقيقها في طفولتهما، اعترضت الأم لطفلين لويز بالمر (38 سنة) على قرار محكمة الاستئناف الذي قضى بتخفيض عقوبة سجنه. فوفق صحيفة "الميرور" البريطانية، تعرضت بالمر للإغتصاب من شقيقها ريتشارد دافنبورت (47 سنة) عندما كانت في الخامسة من عمرها في حين كان المتهم لا يتجاوز عمره الرابعة عشر عندما بدأ باستغلال شقيقته جنسياً في قافلة في حديقة المنزل العائلي، كان قد انتقل للعيش فيها بسبب أجواء العائلة المتوترة. واستمرت اعتداءاته ست سنوات إلى أن بدأ يخشى أن تحمل شقيقته ويُكشف أمره. وقد رفض والداها ومسؤولو الكنيسة إبلاغ الشرطة لدى اكتشافهم الأمر تجنباً لـ"إلحاق العار بدينهم" على حدّ تعبيرهم.
وتمّ القبض على دافنبورت العام الماضي في منزل العائلة في مدينة هيلز أوين البريطانية بتهمة الإغتصاب والإعتداءات الجنسية وحكم عليه بالسجن مدة 14 عاماً. إلاّ أنّ محكمة الإستئناف قررت مؤخراً تخفيض الحكم إلى 10 أعوام، ما أثار استغراب الضحية التي اعتبرت أنّ القضاة يقفون إلى جانب مغتصبي الأطفال بدلاً من دعم الضحايا وتشجيعهم على الإعتراف بما تعرضوا له. وأكثر ما يثير الاستغراب في هذه القضية هو وقوف والدي الضحية إلى جانب ابنهما المتهم في المحكمة، عوض الدفاع عن ابنتهما الضحية التي أكدت أنّها لن تغفر لهما أبداً وأنّها أصيبت بخيبة أمل لدى معرفتها بقرار المحكمة الذي لم يتمّ إعلامها به حتّى وقت متأخر. وأضافت بالمر التي تواصل عملها في التعليم ودراساتها في علم الإجرام أنّ من حق الضحايا إبداء رأيهم والطعن في حكم الاستئناف، فهي تواصل مساعدة ضحايا الإغتصاب من خلال التحدث عن تجربتها الخاصة بهدف التأكيد أنّ من حقهم أن يرفعوا صوتهم الذي لا بدّ أن يُسمع."الميرور"