تمضية الكثير من الوقت جالسين على كرسي الحمام يسبّب الكثير من الأمراض للانسان.
في كلّ مرة ندخل فيها الى المرحاض، نقوم بإدخال الراديو او الهاتف المحمول لسماع الأغاني او لعب بعض الألعاب لتمضية الوقت اثناء عملية التبول. بدايةً، من الضروري ان نعرف ونفهم ان الحمام او المرحاض هو فقط لتقضية الحاجة او الاستحمام تماماً مثل الفراش الذي يجب استعماله فقط للنوم.
عادةً، ندخل الى المرحاض عندما نشعر بالحاجة الى التغوط، فلا داعي ان يرافقنا الهاتف المحمول او حتى الجريدة الى الداخل لاتمام هذه العملية السريعة والبسيطة.
ففي إحدى الدراسات الأميركية، أكّد احد العلماء النفسيين ان هذا النوع من الوسائل يشتّت الانتباه أثناء التبول لأن الانسان سيركّز اكثر على محتوى الجريدة او حتى في الهاتف اكثر من عملية التبول بنفسها.
حينها تضطر الى الدفع او الضغط اكثر لتتمكّن من التبول او حتى من إخراج البراز. ذلك قد يؤدي الى تورّم في الأوعية الدموية منها الى تضخّم البواسير.
من الطبيعي ان تستغرق عملية التغوط من 10 الى 15 دقيقة، ولكن هذا التوقيت قد يتأثّر بالكثير من العوامل منها الغضب الذي يجعلك تشعر بالإمساك، فتستغرق هذه العملية وقتاً اكثر بكثير من العادي.
لذلك من الضروري ان تحصل عملية التبول او التغوط عندما نشعر بالحاجة اليها وان نبتعد عن كلّ ما يشتّت انتباهنا او تفكيرنا لأن عواقبها ستكون سيئة ومؤلمة.