يتكرّر بصورة يوميّة حوادث مأسوية عدة بسبب ظاهرة اطلاق النار العشوائي في المناسبات، كما نسمع كثيراً عن ابن يقتل أباه بالخطأ أو سواها من القصص المؤلمة. فقد أطلقت هالي موري ابنة الخمس سنوات النار على نفسها عن غير قصد، في غياب والدها، وذلك أمام أنظار شقيقيها حين كانت تلعب بمسدس والدها الجندي وتوفيّت على الفور.
كانت هالي تقضي عطلة نهاية الأسبوع في منزل والدها في ولاية لويزيانا مع شقيقيها. وفي حين كان والدها يستحمّ، كانت هالي تلعب بمسدس والدها حين أطلقت النار على نفسها. نقلت على الفور الى المستشفى ولكنّها فارقت الحياة بعد وقت قصير.
دافعت الأسرة المجاورة لمنزل الوالد عنه بالقول الى صحيفة "التايمس" أنّه "كان دائماً يحرص على وضع مسدسه في مكان آمن حينما يزوره أطفاله، وأنّه كان شديد الحرص والأمن عليهم حين يأتون لزيارته أسبوعياً. كما أنّه كان ينظّم لهم جدولاً للّعب والتنزه".