تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة قالوا انها حقيقية لفتاة توفيت بسكتة قلبية، وكانت فتاة متدينة وحسنة الخلق، وتبلغ من العمر 21 سنة.
توفيت الفتاة وقت الظهر ، وتمت التجهيزات ليتم دفنها بعد صلاة المغرب، فدفنوها وطلبوا لها الثبات ودعوا لها ثم ذهبوا إلى البيت يستقبلون المعزيين.
وبعد صلاة العشاء أحس أب الفتاة بالتعب، فقال لأحد أبنائه اعتذر لي من المعزين، فإني مرهق وأريد النوم. وأثناء نوم والد الفتاة جاءت اليه ابنته وهي تصرخ، وتقول يا أبتي "الحق على الحق علي".
استيقظ الاب من نومه فزعا، ثم ذكر ورده "مجموعة من الايات والادعية تقال قبل النوم" ورجع للنوم مرة أخرى. ظن أن الأمر طبيعي لأنه فقد ابنته، وبعد ما استغرق وقتا ليس طويلا في النوم، جاءت اليه ابنته وكررت نفس كلامها.
فقام فزعا وقال إن ابنتي تعذّب، ولكنها كانت من أهل الخير، وبدأ يفكر ولم يهدأ له بالـه حتى ذهب إلى المقبرة. فماذا رأى…. مصيبة……!!!
ذهب الى قبر ابنته فوجد القبر محفورا والجثة ليست فيه، التفت يمينا ويسارا لم يجد أحدا، وكان الوقت ليلا فوجد ذلك النور من غرفة حارس المقبرة، فتوجه اليه وعندما دخل الغرفه وجد هذا العامل يحاول فك الكفن من ابنته ليقضي غرضه منها.
فعجبا للمسلم فهو في حماية الله حيا وميتا .